شدد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين على أن "ما حصل من اعتداء على مستشفى الشهيد صلاح غندور في مدينة بنت جبيل، هو عمل عدواني وخطير وتطور وتجاوز على الأقل لحركة الميدان بيننا وبين هذا العدو، وتجاوز لكل مبادئ وقواعد للحروب، لأن المستشفيات تكون محيّدة في الحرب". وقال عز الدين في الاحتفال التكريمي للشهيد حسن عادل الشعبي في حسينية بلدة القليلة الجنوبية، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي: "على العدو أن يعرف ويدرك جيداً، أن المقاومة تنظر بدقة إلى ما قام به من اعتداء على مستشفى الشهيد صلاح غندور، وسيكون ردها شديداً وقوياً بما يردعه عن القيام بهذا الفعل مرة أخرى، لأنه إذا لم يكن رد العدوان الصاع صاعين، يمكن أن يعيد الكرة مرة أخرى.

والمقاومة تعرف هذا العدو جيداً، وهي جاهزة لهذا الرد، وسترد رداً أقوى، لتعيده إلى ميدان القتال دون أن يتفلت إلى الأمام". أضاف: "إن نتنياهو الذي يهدد بتوسعة الحرب في لبنان عليه أن يعلم، أن موضوع الدخول إلى لبنان مختلف تماماً عن موضوع الدخول إلى غزة، ولا يمكن للمقارنة بين الأمرين. ففي لبنان المعادلة مختلفة تماماً، ولو كان قادراً فعلاً لما بقي حتى هذه اللحظة دون أن يقدم على عدوان على لبنان، ومن يمنعه عن ذلك، هو أن هذه المقاومة أعلنت عن جهوزيتها وعمّا تملكه من قدرات وإمكانيات، وأعلنت على لسان أمينها العام حفظه الله بأنها هي التي ستفاجئ "نتنياهو"، وليس العكس، وعليه فإن المقاومة تملك المفاجآت التي لا يعلمها إلاّ الله والراسخون في العلم". وختم النائب عز الدين: "إن العدو يعرف هذه المقاومة ويعرف مصداقية الأمين العام، والمفاجأة ستكون صادمة عندما يتلقّاها في اللحظة المناسبة في حال حاول أن يرتكب حماقة أو خطأ في التقدير يحاول من خلاله أن يقوم بعدوان واسع وشامل على لبنان".

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: عز الدین

إقرأ أيضاً:

تفاصيل صادمة.. طبيب متهم بإنهاء حياة مرضى بالرعاية التلطيفية في برلين

يواجه طبيب في العاصمة الألمانية برلين اتهامات خطيرة بقتل 15 مريضًا كانوا يخضعون للرعاية التلطيفية، وفقًا لما أعلنه مكتب الادعاء العام في المدينة، اليوم الأربعاء.

وتأتي الاتهامات بعد تحقيقات موسعة ربطت بين الطبيب المتهم وسلسلة من الوفيات المريبة التي وقعت على مدار نحو عامين.

وبحسب بيان رسمي صادر عن المدعي العام، فإن الجرائم المزعومة وقعت بين 22 أيلول / سبتمبر 2021 و24 تموز / يوليو 2023، وشملت ضحايا تتراوح أعمارهم بين 25 و94 عامًا، معظمهم توفوا في منازلهم.


وكان الطبيب يعمل ضمن طاقم التمريض المتخصص في تقديم خدمات "الرعاية التلطيفية" أو ما يعرف بالرعاية المخصصة للمرضى في المراحل الأخيرة من أمراضهم، وهو مجال طبي حساس يهدف إلى تخفيف الألم وتحسين جودة حياة المرضى الميؤوس من شفائهم، وليس تسريع وفاتهم.

وبدأت التحقيقات في البداية حول وفاة أربعة مرضى، لكن الأدلة التي تم جمعها خلال الأشهر الماضية دفعت السلطات لتوسيع نطاق التحقيق، ليصل عدد الوفيات التي يُشتبه في تورط الطبيب فيها إلى 15 حالة.

وتم تقديم لائحة الاتهام إلى محكمة برلين، التي ستبت فيما إذا كانت ستقبل القضية وتحدد موعد بدء المحاكمة.


ولم يتم بعد الكشف عن اسم الطبيب لأسباب قانونية تتعلق بسرية التحقيقات، فيما لم تعلن السلطات حتى الآن عن الدافع المحتمل وراء تلك الأفعال، وإن كانت القضية قد أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الطبية والحقوقية بألمانيا، خاصة مع تعاظم النقاشات حول حدود مهنة الطب، وأخلاقيات الرعاية في نهاية الحياة.

وتعيد القضية إلى الواجهة ذكريات قاتمة في ألمانيا، حيث سبق أن شهدت البلاد حالات مشابهة أثارت الرأي العام، من بينها قضية الممرض "نيلس هوغل" الذي أُدين بقتل أكثر من 85 مريضًا في مستشفيات ألمانية قبل سنوات.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية تحدد المكان المقرر حتى هذه اللحظة للمفاوضات الثانية
  • تفاصيل صادمة.. طبيب متهم بإنهاء حياة مرضى بالرعاية التلطيفية في برلين
  • ملتقى عشائر غزة: سلاح المقاومة خط أحمر
  • لجان المقاومة الفلسطينية: سلاح المقاومة حق غير قابل للنقاش
  • رئيس أركان “جيش” العدو لنتنياهو: نقص حاد للمقاتلين داخل “الجيش” وطموحاتكم لا يمكن تحقيقها
  • دور السردية في استنهاض الوعي وتغييبه
  • حماس”: عملية الدهس هي دلالة واضحة على أن المقاومة مستمرة
  • رئيس النواب يطالب الحكومة بتدوين ملاحظات النائب ضياء الدين والتأكد من مدى مطابقتها للواقع
  • جبالي يطالب الحكومة بتدوين ملاحظات ضياء الدين داود على الحسابات الختامية للرد عليها
  • جشي من طلوسة: المقاومة أحبطت أهداف اسرائيل من الحرب