التفاح والتوت.. أطعمة تحسن من جودة النوم في فصل الصيف
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تؤثر الأنماط الغذائية على جودة النوم، فهناك علاقة وثيقة بين تناول الفاكهة والخضراوات ومدة النوم، فتلعب التغذية دوراً مؤثراً، مثلما تساعد التمارين الرياضية على إطالة ساعات النوم، وقد كشفت دراسة جديدة من جامعتي هلسنكي وتوركو في فنلندا، في العلاقة بين تناول الفاكهة والخضروات ومدة النوم، ويتم النوم المريح في 3-5 دورات خلال الليلة، تستمر كل منها من 90 إلى 120 دقيقة في المتوسط.
وفي هذه الدراسة الجديدة، أراد الباحثون استكشاف كيف يمكن أن تؤثر مدة النوم على استهلاك الفواكه والخضراوات، والعكس بالعكس، وبحسب "مديكال إكسبريس"، شارك في الدراسة 5043 شخصاً، وبلغت نسبة الإناث بينهم 55.9%.
وتم تقسيمهم إلى 3 فئات حسب مدة النوم: قصير (أقل من 7 ساعات في اليوم)، عادي (7-9 ساعات في اليوم)، وطويل (أكثر من 9 ساعات)، ووجد الباحثون أن الأنماط الزمنية المسائية (الميل للسهر) غالباً ما ترتبط بالسلوكيات الغذائية غير الصحية، بما في ذلك الميل إلى عادات الأكل المرتبطة بالسمنة.
بينما أظهر الذين ينامون بشكل طبيعي تناولًا أعلى من الفواكه والخضراوات في جميع مجموعات الفاكهة والخضراوات، مقارنة بمن ينامون لفترة قصيرة أو طويلة، وفي مجموعات الفاكهة والخضراوات الفرعية، لاحظ الباحثون تأثيراً إيجابياً لأكل التفاح والتوت، وتوصي منظمة الصحة العالمية بأن يستهلك الناس ما لا يقل عن 400 جرام من الفواكه والخضروات يومياً.
في حين توصي أحدث نصيحة صادرة عن مجلس وزراء بلدان الشمال الأوروبي بتناول كميات أكبر، وتشجع على تناول ما بين 500 و800 جرام من الخضراوات والفواكه والتوت يومياً.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التمارين الرياضية الخضروات والفواكه ساعات النوم منظمة الصحة العالمية فصل الصيف
إقرأ أيضاً:
أطعمة تُخفي وراء صحتها أضرارًا مخيفة.. كيف تتجنب مخاطرها؟
قد لا تكون الأطعمة التي نعتبرها صحية دائمًا بالقدر المتوقع من الفائدة، حيث قد تحتوي على كميات مرتفعة من السكريات أو الأملاح أو الدهون دون أن ندرك ذلك، وقد تم الكشف مؤخرًا عن أمثلة لهذه الأطعمة، التي قد لا تكون خيارًا صحيًا كما تبدو للوهلة الأولى، فما هي هذه الأطعمة؟ ريانون لامبرت، أخصائية التغذية في هارلي ستريت ومؤلفة كتاب «علم التغذية»، كشفت لصحيفة «دايلي ميل» البريطانية، عن قائمة بالأطعمة التي يعتقد الكثيرون أنها صحية، لكنها قد تكون غير ذلك في بعض الأحيان، كما قدمت نصائح لتجنب أضرار هذه الأطعمة.
نصائح لتجنب أطعمة تحتوي على أضرار خفية«الأفوكادو ليس جيدًا كما قد يعتقد الناس عند تناوله بانتظام»، هكذا قالت لامبرت، موضحة أنه رغم كونه خيارا صحيا مفضلا لدى الكثيرين، ولكن الإفراط في تناوله ليس بالضرورة مفيدًا.
وأضافت: «أنها مليئة بالألياف والدهون الصحية التي تخفض الكوليسترول السيئ وتمنع تراكم اللويحات في الشرايين، ولكن حبة أفوكادو واحدة يمكن أن تحتوي على ما يصل إلى 20 جرامًا من الدهون وحوالي 250 سعرًا حراريًا، وهذا يمكن أن يتراكم إذا تم استهلاكها بشكل متكرر».
وأضافت: «على الرغم من أن هذه الدهون في الغالب غير مشبعة ومن المهم جدًا دمجها في النظام الغذائي، إلا أن الإفراط في استهلاكها قد يؤدي إلى زيادة تناول السعرات الحرارية، مما قد يساهم في زيادة الوزن»، موجهة نصيحة بضرورة الحد من تناوله بإفراط.
الأفوكادو ليس الطعام الوحيد الذي يتظاهر بأنه صحي، بل كشفت أيضا عن أن الجرانولا، والذي يعتبره الكثيرون عنصرا أساسيا في وجبة الإفطار، حيث يحتوي على الشوفان، ولكنه ليس صحيًا كما يعتقد الناس لأنه قد يحتوي على نسبة عالية من السكريات والزيوت المضافة لتحسين النكهة، بحسب الأخصائية.
«كلما ارتفع محتوى السكر في وجبة الإفطار الصباحية، كلما كان إطلاقه في الدم أسرع، مما يؤدي غالبًا إلى ارتفاع مفاجئ، يتبعه انخفاض حاد»، وفقا لتأكيد لامبرت، مشيرة إلى أنه هذه التقلبات الكبيرة في مستويات الجلوكوز في الدم قد تؤدي إلى الشعور بالجوع بعد فترة وجيزة من تناول وجبة الإفطار وقد تتسبب في انخفاض الطاقة في منتصف الصباح.
ومن الأفضل تناول الجرانولا التي تحتوي على نسبة عالية من السكر باعتدال، إلى جانب البروتين، مثل الزبادي، والدهون الصحية مثل المكسرات أو البذور أو زبدة المكسرات، بحسب التقرير.
أطعمة تبدو صحية ولكنها تكون غير مفيدة أحياناوتشمل الأطعمة الأخرى تسبب مشاكل مماثلة في حالة الإفراط في تناولها:
زيت جوز الهند حليب النبات رقائق الخضروات البرجر النباتي