بتقنية جديدة.. "السلطاني" يحقق نجاحا في علاج التهاب المرارة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
مسقط - العمانية
نجح المستشفى السُّلطاني لأول مرة على مستوى سلطنة عُمان في علاج مريض مصاب بالتهاب المرارة عبر تقنية حديثة تمثلت في إدخال الدعامة المعدنية المجاورة للتجويف الداخلي لتصريف المرارة لمريض يعاني من التهاب حاد في المرارة دون الحاجة إلى الأنابيب الخارجية.
وقال الدكتور هشام عبدالله الذهب استشاري أول جهاز هضمي ومناظير تداخلية متقدمة بالمستشفى السُّلطاني رئيس الفريق الطبي" إنّ علاج المريض تمّ عبر تقنية متطورة وتدخل جراحي بسيط عن طريق الأشعة الصوتية حيث يتمُّ إدخال الدعامة المعدنية من خلال جدار المعدة إلى المرارة مباشرة".
وأضاف أنّ "العملية تطلبت دقة عالية واستغرقت حوالي 15 دقيقة؛ حيث إنّ إجراء مثل هذا النوع من العمليات يسهم في تقليل مدة مكوث المريض في المستشفى وفترة تشافي أسرع مقارنة بالعمليات الجراحية، وتُعدُّ خيارًا مريحًا وأكثر ملاءمة للمرضى".
وبيّن أنّ "المريض منعه تقدمه بالسن وحالته الصحية المعقدة من الخضوع للجراحة التقليدية لاسيما معاناته من مشكلات صحية تشمل أمراض القلب والدماغ حيث نجح هذا الإجراء الذي يحتاج إلى دقة ومهارة عالية".
ويحرص المستشفى السُّلطاني على جعل الوصول إلى الرعاية الصحية المبتكرة عالية الجودة حقيقة واقعة للجميع ولمواءمة احتياجات المرضى بمختلف الظروف الصحية ويعكس التزامه الكبير ومرونته في تبني التقنيات العلاجية الحديثة وسعيه المستمر لتحقيق أفضل النتائج العلاجية للمرضى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: التهاب أطراف العصب ليس مرضًا
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن “تنميل القدمين لمرضى السكر” يساوي “التهاب أطراف الأعصاب”، لافتا إلى أن هذا المرض ليس له حل أو علاج حتى الآن.
ونوه حسام موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما»، والمذاع على قناة صدى البلد، بأن هناك أدوية تقلل تنميل القدمين- التهاب أطراف الأعصاب-، مشددا على أن مريض التهاب أطراف الأعصاب لا يشعر بآلام حتى لو أصيب بشكة مسمار، والعلماء حتى الآن لم يتوصلوا إلى سبب رئيسي عن التهاب أطراف الأعصاب أو تخصيص علاج له.
قال حسام موافي، إن التهاب أطراف العصب ليس مرضًا، ولكنه عرض، يشير إلى الإصابة بمرض آخر، كما أن البعض وصفه بأنه ناجم عن نقص فيتامين ب 12.
وأضاف موافي: النظرية الثانية لالتهاب الأعصاب، هي نتيجة زيادة الأسيتون في الجسم، وهذه النظرية غير صحيحة، أما النظرية السائدة الآن، فتتمثل في “الاعتلال العصبي السكري”، كونه المسبب للالتهاب الأعصاب.