مواد البناء: شركات الزجاج في مصر حولت التحديات إلى فرص
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد خطاب نائب رئيس غرفة صناعات مواد البناء باتحاد الصناعات ورئيس شعبة الزجاج، أن مصر استطاعت خلال السنوات العشر الأخيرة أن تستفيد من مواردها الطبيعية بشكل كبير الأمر الذي مكنها للتحول من مستورد إلى مُصدر في كثير من المنتجات ومدخلات الإنتاج ومن بينها الرمال التي تملك مصر في صحرائها الغربية أجود أنواعه وهي رمال السيليكا.
وقال خطاب على هامش معرض "ويندوريكس" للزجاج والألومنيوم والواجهات في دورته الـ 14 والذي افتتحته الدكتورة ناهد يوسف رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية بالنيابة عن المهندس احمد سمير وزير التجارة والصناعة أن مصر منذ ما يزيد عن 14 عامًا كانت دولة مستوردة للزجاج بالرغم من امتلاكها احتياطي كبير من رمال سيليكا والتي تعد من أجود أصناف الرمال في العالم، مشيرًا إلى أن مصر نجحت في الاستفادة من هذه الثروة الموجودة بالصحراء والمتمثلة في الرمال، وحولتها لمنتج خام عالي الجودة يدخل في صناعات كبيرة ويتم تصديره كذلك للكثير من الدول.
وأضاف "خطاب"، أن إنتاج الزجاج يساهم بقوة في مشروعات التنمية التي تشهدها مصر خلال السنوات العشر الأخيرة لاسيما أنه يتم استخدام منتجات الشركة في عمل واجهات المباني والسيارات والأجهزة المنزلية والمفروشات، وغير ذلك من المنتجات التي يستخدم بها الزجاج المسطح.
و أضاف خطاب ، "أن شركات الزجاج في مصر حولت التحديات التي واجهتها إلى فرص، فهناك الكثير من الأزمات التي واجهتنا ، على سبيل المثال الركود العالمي الذي صاحب جائحة كوفيد 14 وكذلك الحرب الأوكرانية وأخيرًا حرب غزة، ولكن بفضل الخيرات التي تتمتع بها الشركة استفدنا من تلك الأزمات وحولناها إلى وسيلة لتمهيد طريق النمو.
وقال :نتبنى برنامج طموح لتقليل البصمة الكربونية، والسيطرة على الانبعاثات لضمان الريادة فى الأسواق الدولية والإقليمية وتقديم أعلى المواصفات للسوق المحلى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استغلال الموارد الطبيعية
إقرأ أيضاً:
العباني: ستيفاني خوري تدفن رأسها في الرمال
أكد عضو مجلس النواب، محمد عامر العباني، أن ستيفاني خوري كغيرها من المبعوثيين الأممي؛ تدفن رأسها في الرمال.
وقال العباني، في منشور عبر «فيسبوك»: “ما صرحت به ستيفاني خوري، كلام جميل ومعقول، ولكن لا جديد فيما أتت به أرى أنها كسابقيها من المبعوثين تدسّ رأسها في الرمال أو تحرث في البحر، وتنأى بنفسها عن مشكلة ليبيا الحقيقية والمتمثلة في إختطاف السلطة من قبل الجماعات المسلحة مما أفسد الحرث والنسل”.
وأضاف “ليبيا في حاجة ماسة إلى وضع حد لسطوة المليشيات أولا، ومن ثم بناء مؤسسات مدنية يوكل لها ممارسة السلطة، والقول لا للمراحل الإنتقالية، وإهدار المال العام، وضنك المعيشة، ووقف الفساد المستشري في قطاعات الدولة”.
الوسومالعباني خوري ليبيا