شاهد: في أجواء احتفالية.. بلدة الهرهورة المغربية تحتضن سباقاً نسوياً
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
نظمت جمعية بسمة الرياضية الدورة الثالثة لسباق "طريق الهرهورة" للسيدات، تحت شعار "نركض من أجل صحتنا".
وبحسب بيان للجمعية، فإن هذا السباق انطلق من ساحة شاطئ "الكازينو" بالهرهورة ـوهي بلدة ساحلية صغيرة بالقرب من الرباط ـ و"يهدف إلى المساهمة في النهوض بالرياضة النسوية وجعلها وسيلة للاندماج الاجتماعي مع ترسيخ الروح الرياضية لدى النساء والفتيات".
ونظمت هذا الحدث جمعية بسمة التي ترأسها البطلة السابقة ابتسام لخواض، وشهدت مشاركة قياسية لفتيات ونساء مدينة تمارة والهرهورة وباقي المناطق المحيطة.
وتعد هذه المشاركة دليلاً على اهتمام النساء بالرياضة لتعزيز اللياقة والصحة البدنية.
وكانت النسخ السابقة قد عرفت حضور وتكريم عدد من الأبطال المعروفين على الصعيد الوطني، ما أضفى على السباق أجواءً من الاحتفاء والتقدير للرياضيين.
مراكش: جثة الفتاة القاصر طفت على سطح المسبح والمحكمة المغربية تُدين سياحاً كويتيينلقاء التطبيع.. المغرب يتحول إلى مصنع مهم للمسيرات العسكرية الإسرائيليةرحلة مثيرة إلى حضارات عريقة.. موقع شالة الأثري المغربي يفتح أبوابه مجددا أمام الزوارتقول حسناء بن حاسي، رياضية مغربية: أود أن أشكر اللجنة المنظمة على دعوتي إلى هذا الحدث الرياضي الكبير، وأنا هنا لتشجيع النساء ودعمهن في ممارسة المزيد من الرياضة.
وكانت هذه المبادرة فرصة للنساء المشاركات للتفاعل مع رياضيين معروفين والاستفادة من تجاربهم.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: سيول تنشر فيديو يظهر انفجار صاروخ كوري شمالي يحمل قمرا صناعيا في الجو عادة "حق الملح" في عيد الفطر.. تكريم للمرأة أم ترسيخ للنظام الذكوري؟ هذا رأي التونسيين والتونسيات "تعرّضتُ للإذلال كأني مجرمة".. امرأة كادت تطرد من رحلة طيران بسبب عم ارتدائها حمالة صدر نسوية جمعيات رياضة المغربالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة رفح معبر رفح حركة حماس الاتحاد الأوروبي إسرائيل غزة رفح معبر رفح حركة حماس الاتحاد الأوروبي نسوية جمعيات رياضة المغرب إسرائيل رفح معبر رفح غزة حركة حماس الاتحاد الأوروبي فرنسا قطاع غزة مظاهرات فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعرض تحقيقه في أحداث “حفل الطبيعة”.. المستوطنون: همكم التغطية على فشلكم أمام حماس
#سواليف
بعد مرور قرابة عام ونصف على اندلاع الحرب، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء بعرض نتائج التحقيق في أحداث “حفل الطبيعة” أمام عائلات قتلى المستوطنين، وعائلات الأسرى، والأسرى الذين أفرجت عنهم المقاومة في إطار صفقات التبادل.
وقدّم نتائج التحقيق رئيس فريق التحقيق، العميد المتقاعد في جيش الاحتلال عيدو مزراحي، إلى جانب اللواء في جيش الاحتلال دان غولدفوس، حيث سيتم عرضها على عدة جولات اليوم وغدًا.
خلال عرض التحقيق، قال غولدفوس: “أخطأنا. لم ندرك حجم ما حدث.” فردت عليه “عنات”، وهي أم لأحد المستوطنين القتلى: “ابنتي دخلت إلى المخبأ كما طلبتم ولم تنقذوها! ما يهمكم فقط هو التستر حتى لا يعرف الناس مدى فشل الجيش”.
مقالات ذات صلةوأضاف “أوفير دور”، والد أحد المستوطنين القتلى: “أين كنتم؟ كانوا يطلقون النار، وأنتم كنتم نائمين! كل ما يهمكم هو التغطية على الفشل.” ووفقا لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، خلال عرض التحقيق، وقعت مشادات كلامية وصراخ.
التحقيق يركز على عملية الموافقة على إقامة الحفل، وتسلسل الأحداث صباح يوم 7 أكتوبر، وسلوك جيش الاحتلال في موقع الحفل وفي موقف السيارات بمنطقة “رعيم”. ومع ذلك، لم يشمل التحقيق الأحداث خارج نطاق الحفل، مثل الكمائن التي نفذها المقاومون على الطرق المحيطة وداخل الملاجئ، حيث قُتل عشرات المستوطنين الذين فروا من الحفل. بحسب “يديعوت أحرونوت”، التحقيقات بشأن هذه الأحداث لم تكتمل بعد وسيتم تقديمها لاحقًا.
الجولة الأولى من عرض التحقيق بدأت صباح اليوم، واستمرت لمدة أربع ساعات، متضمنة وقتًا للأسئلة والنقاش. تم استدعاء 344 من عائلات المستوطنين القتلى، 16 عائلة لجنود جيش الاحتلال الذين قتلوا، 16 عائلة لقتلى الشرطة، عائلتين من قتلى جهاز “الشاباك”، إضافةً إلى عائلات الأسرى والمفرج عنهم من الأسر.
وقال إيلي سبيديا، والد المستوطن القتيل شلومي سبيديا: “حتى اليوم، لا أعرف ماذا حدث لابني، أين قُتل وأين تم العثور على جثته.” وأشار إلى أن ابنته كانت في الحفل ونجت، مضيفًا: “آمل أن أحصل على إجابات في هذا التحقيق”.
وخلال عرض التحقيق، قال إيلي: “العائلات غاضبة وتتساءل لماذا استغرق التحقيق عامًا ونصف، وأين كان الجيش والقوات الجوية في ذلك الصباح”.
وأضاف: “المحققون وعدوا بالاستماع إلى الأسئلة وتقديم إجابات على كل ما يمكن.” وأكد أنه كمتقاعد من جيش الاحتلال، يؤمن بالتحقيقات، لكنه شدد على أن الجيش يجب أن يتعلم الدروس.
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن الغضب تصاعد بين أهالي قتلى “حفل الطبيعة” خلال عرض التحقيق، وبعضهم فقد الأمل في الحصول على إجابات واضحة.
وقال أوفير دور، والد المستوطن “عيدان دور”، الذي قُتل في الحفل: “لم يأتوا بأسماء أو تفاصيل واضحة، فقط عرضوا علينا قصصا جميلة لا تفيدنا بشيء. نحن غاضبون بشدة. هذه هي المرة الأولى التي يكلف الجيش نفسه عناء الحديث معنا”.
وأضاف: “ابني قُتل بقذيفة (RPG)، وعندما تنظر إلى تحقيقات الجيش، يقولون “لقد فشلنا”. ولكن كيف يمكن ارتكاب خطأ بهذا الحجم؟ نحن نعلم أن الجيش والشاباك فشلوا فشلًا ذريعًا”.
وقال أحد المستوطنين لـ”يديعوت أحرونوت”: “نحن نريد أن نعرف من وافق على إقامة الحفل؟ كيف تمت الموافقة عليه؟ ومن قتل أبناءنا، نحن لا نريد أن يتم التلاعب بنا”. وأضاف: “كعائلة، من الصعب علينا المضي قدمًا. نحن منهارون، والناس هنا لم يتعافوا”.
وقالت “هداس غانيس”، شقيقة المستوطن “سافي”، الذي قُتل في أحد الملاجئ بعد أن هرب من موقع الحفل: “هذا حدث صعب ومؤلم، بدأ العرض بكثير من الفوضى والغضب المبرر من العائلات. نحن الآن بعد ساعتين من بداية الجلسة، ولم أشعر بعد بأنني حصلت على إجابات”.
وأضافت: “أخبرونا أننا سنحصل على جميع الإجابات في نهاية العرض. لكننا نطلب التوقف عند التفاصيل وعدم القفز من نقطة إلى أخرى بسرعة”. كما أشارت إلى أنه تم أخذ هواتف المستوطنين في بداية العرض، وأن إحدى المستوطنات ركضت إلى المنصة وهي تحمل صورة جثة ابنها وطالبت بعرضها في التحقيق.