الجزولي: المغرب من أكثر الوجهات الاستثمارية جاذبية على المستويين الإفريقي والدولي
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أبرز الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن الجزولي، الاثنين بمراكش، أن المغرب يعد من أكثر الوجهات الاستثمارية جاذبية على المستويين الإفريقي والدولي.
وأوضح الجزولي، في كلمة بمناسبة انعقاد المنتدى المغربي-الأمريكي حول الرأسمال الاستثماري الم خاطر، أن المملكة شهدت، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تطورا كبيرا وباتت قوة اقتصادية إقليمية تتميز بخصائص الحداثة والتنوع، فضلا عن بنيات تحتية ذات مستوى عالمي.
وأكد أن المغرب ولج حاليا مرحلة جديدة من التنمية، من خلال التركيز بقوة على جذب الاستثمارات الخاصة، مجددا التأكيد على التزام الحكومة بدعم المستثمرين الأمريكيين والاستمرار من خلال كل أوجه التعاون الثنائي في تعزيز العلاقات الاقتصادية القوية بين البلدين.
وعبر الوزير عن قناعته بأن “منظومة المقاولات الناشئة في المغرب ستعرف مستقبلا العديد من قصص النجاح”، مشددا على أهمية العمل المشترك بين كل الأطراف المعنية من أجل وضع منظومة المقاولات الناشئة في المكانة التي تستحقها.
وقال إن الشركات الأمريكية تضطلع بدور مهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المغرب، مؤكدا أن المستثمرين الأمريكيين في مجال الرأسمال المخاطر يمكنهم المساهمة بشكل كبير وفعال في هذا الطموح المهم.
وسجل الجزولي أن المغرب، باعتباره شريكا اقتصاديا رئيسيا للولايات المتحدة الأمريكية وبوابة إلى القارة الإفريقية، يتموقع بشكل ملائم وجيد للمساعدة في تعزيز المنظومة الإفريقية للشركات الناشئة.
من جهتها، أوضحت منسقة مبادرة “ازدهار إفريقيا”، بريتيش روبنسون، أن هذا اللقاء يروم تحفيز الاستثمار في القطاع الخاص، وجلب المزيد من الاستثمارات إلى المغرب، ودعم الشركات الناشئة ومنظومة ريادة الأعمال المغربية المزدهرة.
وأعربت عن سعادتها لمساهمة هذه المبادرة الأمريكية، التي تروم الرفع من حجم التجارة والاستثمار بين الولايات المتحدة وإفريقيا، في النمو الاقتصادي الذي يشهده المغرب، منوهة بالإمكانات الهامة التي تزخر بها البلاد، والتي تحفز دينامية الاستثمار والتقدم.
يشار إلى أن هذا المنتدى، الذي تنظمه سفارة الولايات المتحدة بالمغرب بتعاون مع المبادرة الحكومية الأمريكية (Prosper Africa)، الذي يجمع 25 شركة ناشئة من أكثر الشركات الناشئة الواعدة بالمملكة، يعد الأول من نوعه بين البلدين، الذي يعنى بالرأسمال الم خاطر.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
بلينكن يشيد بالتنسيق مع المغرب في مجال التعاون الرقمي والذكاء الاصطناعي
زنقة 20. الرباط
سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وقال السيد بلينكن، الذي ترأس مؤخرا نقاشا وزاريا بمجلس الأمن حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: “هذا الصيف، أنشأت الولايات المتحدة والمغرب مجموعة داخل الأمم المتحدة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، حيث يتبادل خبراء من مختلف المناطق أفضل الممارسات لاعتماد الذكاء الاصطناعي”.
ووصف رئيس الدبلوماسية الأمريكية هذه المبادرة بأنها “تقدم حقيقي”، وذلك خلال هذا الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر دجنبر، بهدف تعزيز التفكير حول التقنيات الناشئة والجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لدفع الحوار العالمي حول الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات.
وفي يونيو الماضي، أطلق السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نظيرته الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد، مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والتي تضم حاليا أكثر من 70 دولة عضوا بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.
وجاء إطلاق هذه المجموعة عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأول حول الذكاء الاصطناعي رقم 78/265، الذي حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة، قبل أن يحصل على دعم 125 دولة عضوا إلى حين يوم اعتماده.
ويعكس اختيار المغرب للمشاركة في رئاسة هذه المجموعة إلى جانب الولايات المتحدة، المصداقية والثقة والاحترام التي يحظى بها المغرب على الصعيد الأممي والدولي، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما يبرز متانة وقوة الشراكة الاستراتيجية ومتعددة الأبعاد بين الرباط وواشنطن.
ووفقا لتقرير نشرته الوكالة الفرنسية للتنمية في نونبر الماضي بعنوان “مؤشر إمكانات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي”، يحتل المغرب المرتبة الأولى كأفضل وجهة استثمارية إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.