دراسة تكشف فوائد اتباع الأنظمة الغذائية النباتية على الصحة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشف تحليل "شامل" جديد شمل أكثر من 20 عامًا من البحث أن اتباع النظام الغذائي الخُضري (فيغن)، أو النباتي، أو النباتي الذي يتضمّن أيضا منتجات الألبان والبيض، يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالسرطان، وأمراض القلب، والوفاة المبكرة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
وبالإضافة إلى خفض عوامل الخطر القلبية الوعائية مثل ضغط الدم والكوليسترول، وجد التحليل "تأثيرًا وقائيًا" لأمراض سرطانية معينة، بما في ذلك " سرطان الكبد، والقولون، والبنكرياس، والرئة، والبروستاتا، والمثانة، والجلد، والكلى، واللمفومة اللاهودجكينية"، حسبما ذكره المؤلف الرئيسي للدراسة أنجيلو كابوديسي، وهو طالب دراسات عليا في علوم الصحة والتكنولوجيا والإدارة في جامعة "Scuola Superiore Sant’Anna" بإيطاليا.
ولا يتناول النباتيون في نظامهم الغذائي أي لحم حيواني، بينما يستهلك نباتيو الألبان والبيض منتجات الألبان والبيض مع استبعاد جميع اللحوم، والدواجن، والأسماك.
أما عن النظام الغذائي الخُضري، الذي يُعد الشكل الأكثر صرامة للنظام الغذائي النباتي، يحظر استهلاك أي منتجات غذائية مصنوعة من اللحوم، والدواجن، والمأكولات البحرية، وكذلك أي منتجات ثانوية حيوانية مثل الجيلاتين.
ومع ذلك، أشار مؤلفو الدراسة عبر البريد الإلكتروني، إلى أن الطبيعة الوقائية للأنظمة الغذائية يمكن تخريبها في حال اتخاذ خيارات غذائية سيئة.
وأوضحت المؤلفة المشاركة في الدراسة فيديريكا جوارالدي، وهي مديرة طبية لوحدة الغدة النخامية في معهد "IRCCS" للعلوم العصبية في إيطاليا، أن "الأنظمة الغذائية التي تركّز على استهلاك الأطعمة النباتية غير الصحية، مثل عصائر الفاكهة، والحبوب المكررة، ورقائق البطاطس، وحتى المشروبات الغازية قد تتعارض مع الفوائد الصحية للنظام الغذائي النباتي.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
دراسة عبرية: ربع الإسرائيليين فكروا في مغادرة الكيان خلال 2024م
الثورة /متابعات
ذكرت دراسة إسرائيلية جديدة، أمس الجمعة، أن حوالي ربع الإسرائيليين فكروا في مغادرة الكيان خلال العام 2024م.
وأفاد الموقع الالكتروني العبري “واللا” بأن “دراسة جديدة أكدت أن نحو ربع الإسرائيليين فكروا في المغادرة خلال العام الماضي، على خلفية الأوضاع الأمنية المتردية في البلاد”.
وذكرت الدراسة التي أجراها مركز روبين الأكاديمي الإسرائيلي، أن “هناك علاقة بين الشعور بالأمن الشخصي والرغبة في الهجرة من إسرائيل”.
ويرى 31% من المشاركين في الدراسة أن الوضع الأمني هو العامل الرئيسي في التفكير بالمغادرة، حسب الموقع نفسه.
بينما ينظر 46% من الإسرائيليين إلى أولئك الذين يخططون لمغادرة الكيان بشكل سلبي، حيث أشارت الدراسة إلى أن 24% من الإسرائيليين فكروا في مغادرة البلاد خلال العام الماضي، فعليا، مقارنة بـ 18% فقط قبل عامين.
ولفت الموقع العبري إلى أن الدراسة تم تقديمها في مؤتمر لوزارة الاستيعاب والهجرة بالتنسيق مع المركز الأكاديمي روبين، لمناقشة تأثير الوضع الأمني والاقتصادي على رغبة الإسرائيليين في مغادرة البلاد.
وأظهرت بيانات الدراسة الجديدة أن “أكثر من ثلث الإسرائيليين يفكرون في مغادرة إسرائيل بسبب عوامل مختلفة، على رأسها الوضع الأمني بنسبة 31%، والوضع الاقتصادي بنسبة 28%.
بينما رأى 40% من المشاركين في الدراسة أنهم سيبقون في إسرائيل بزعم أنها “الوطن القومي للشعب اليهودي”، و21% يرون أن قربهم من العائلة كان عاملا رئيسا في قرارهم بالبقاء.
وكشف استطلاع للرأي أجري في 5 أكتوبر 2024م، أن حوالي ربع الإسرائيليين فكروا في الهجرة للخارج خلال العام 2023م بسبب “الأوضاع السياسية والأمنية”، وفق ما أورده إعلام عبري.
وأظهر الاستطلاع، الذي أجرته قناة كان التابعة لهيئة البث الرسمية، أن “23 % من الإسرائيليين فكروا خلال العام المنصرم (منذ أكتوبر 2023م حتى أكتوبر 2024م)، في مغادرة البلاد، بسبب الوضع السياسي والأمني”.
وبحسب الاستطلاع، قال 67% من الإسرائيليين إنهم “لم يفكروا في مغادرة البلاد”، فيما رفض الباقون الإجابة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر2023م و19 يناير 2025م، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.