بغداد اليوم-بغداد

 كشف مدير زراعة البصرة هادي حسين المزيرعاوي، اليوم الثلاثاء (28 آيار 2024)، تفاصيل توجه المحافظة لزراعة الصحراء واستغلالها بالحنطة والشعير، مشيرا الى وجود عقود لمساحات بأكثر من مليون و600 الف دونم، الا ان ما يقارب 45% من هذه المساحة ترفض وزارة النفط زراعتها لوجود حقول فيها.

وقال المزيرعاوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "مديريته ومن خلال عدد من الشركات أرسلت دعوات لزراعة 70 الف دونم من قبل العتبة العباسية و40 الف دونم للعتبة الحسينية، إضافة إلى مزارعين ومستثمرين اخرين أعطيت لهم أراض بمساحات كبيرة في الصحراء"، مبينا ان "المساحات اللي روجت عليها المعاملات وصلت الى اكثر من مليون و600 الف دونم".

وأوضح ان "هناك مشكلة مع شركة نفط البصرة التي رفضت المضي بزراعة قرابة 600 الى 700 الف دونم لأنها أراض نفطية"، مستدركًا: "لكننا سنتوجه الى المحافظة من خلال معاون المحافظ وكذلك مجلس المحافظة وسيكون هناك لقاء مع مدير عام شركة نفط البصرة لإيجاد حلول لهذه المشكلة".

وبين أن "الحشد الشعبي الذي نجح في زراعة البادية بالحنطة والشعير هذا الموسم والموسم السابق، أيضا تعاقدنا معه لاستثمار المناطق الصحراوية في غرب البصرة بالزبير وسفوان"، مبينا ان "هذه الجهات التي لا يوجد تعارض نفطي مع الأراضي الممنوحة لهم أكملت معاملاتهم".

وفي وقت سابق، اكد رئيس لجنة الزراعة في مجلس محافظة البصرة، توجه المحافظة لاستغلال الأراضي الصحراوية في الزراعة وتم تنفيذ هذا التوجه بالفعل خلال العام الحالي، فيما أشار الى تعاقد المحافظة على زراعة مليون دونم في الأراضي الصحراوية وسقيها من خلال الابار.

 


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الف دونم

إقرأ أيضاً:

المهرجان يُسهم في الترويج للسياحة الصحراوية

لكبيرة التونسي (أبوظبي) 
بكثبانها الرملية الساحرة، وكنوزها الطبيعية، وثقافتها الأصيلة، وأجوائها العائلية، باتت صحراء ليوا، مقصداً للزوار من مختلف الجنسيات في فصل الشتاء، ليعيشوا تجارب التخييم في «البر»، والاستمتاع بأجوائها الخلابة، والتعرف على ثقافتها العميقة، وتشكل المنطقة إحدى الوجهات الرائعة، وركيزة أساسية في عوامل الجذب السياحي للدولة، وزادها «مهرجان ليوا الدولي» بهاءً وإشعاعاً.
قالت عنود سعيد الحمودي، مرشدة سياحية: إن «مهرجان ليوا الدولي 2025» يسهم في تعزيز السياحة الصحراوية، من خلال تقديم مزيج فريد من الفعاليات الرياضية، الثقافية، والترفيهية التي تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، وتُبرز جمال وتراث صحراء ليوا، مما يُعزِّز مكانة الإمارات بوصفها وجهة سياحية رائدة في المنطقة، بما يتضمنه من الرياضات الصحراوية المشوقة، مثل «بطولة تل مرعب للسيارات»، التي تُعَدُّ من أصعب تحديات التسلق الرملي في العالم، حيث يتنافس السائقون على تجاوز ارتفاعات شديدة الانحدار وسط أجواء حماسية، وما تقدمه «قرية ليوا» من فعاليات وأنشطة ثقافية تُبرز التراث الإماراتي الأصيل، ويتيح للزوار فرصة استكشاف جمال صحراء ليوا وعادات أهل المنطقة، بما في ذلك سباقات الهجن والخيل والصقور، ويضعهم في قلب التراث الثقافي والرياضي الإماراتي الأصيل، ويعكس روح المنطقة. 

بدورها، أكدت عائشة خليفة المشوي، مرشد سياحي أول، أن دولة الإمارات تحتضن مهرجانات وفعاليات ضخمة تحقق إشعاعاً لمختلف معالمها وطبيعتها المتنوعة، ومنها «مهرجان ليوا الدولي» الأضخم والأكثر تميزاً على مستوى العالم، في مجال السياحة الصحراوية، التي تشكل ملاذاً لمحبي الهدوء والصفاء والأجواء الطبيعية، وتتيح لعشاقها الاستمتاع بالعديد من الخيارات والأنشطة في هذا الفصل، ونجح الحدث الدولي الأبرز في استقطاب آلاف الزوار من مختلف أنحاء العالم، والترويج لمنطقة ليوا، بما يحتويه من فعاليات استثنائية، لاسيما أنه يمتاز بتنوع البرامج ويُعرف بالعادات والتقاليد الإماراتية، ويسلط الضوء على تراث وثقافة المنطقة الأصيل في قلب صحراء متفردة بجمالها وكثبانها الرملية، وعندما يأتي الزوار لمشاهدة الفعاليات يكتشفون سحر المكان من الكثبان الرملية، وما تحتويه الصحراء من كنوز طبيعية والمحميات والتخييم تحت النجوم والاندماج في الحياة الصحراوية، مما يشكل فرصة لمحبي الأصالة التعرف على حياة الأجداد، وعادات أهل المنطقة وتقاليدهم التي تميزهم عن غيرهم، ويدفعهم إلى العودة مرات عديدة. 

أخبار ذات صلة مخيمات ليوا.. أجواء من «المتعة والبهجة» «الاستعراض الحر» يسجل رقماً قياسياً في «مهرجان ليوا الدولي»

رياضات إبداعية
شددت ابتسام اليوسفي مفتاح، المرشدة السياحية، على أهمية «مهرجان ليوا الدولي» المتفرد في التعريف بالطبيعة والثقافة الإماراتية الأصيلة، من عادات وتقاليد ورياضات إبداعية تبرز مدى قوة وشجاعة أبناء المنطقة وحبهم للتحديات، مما يشكل إطلالة على التراث البدوي الذي تحافظ عليه أبوظبي، ويمثل وجهة طبيعية استثنائية. وأشارت إلى أن الحدث الدولي يستقطب أبناء المنطقة الذين يمثلون سفراء للسياحة في صحراء ليوا بشكل تلقائي، لا سيما أن المهرجان نبع من فعاليات أصيلة كان يمارسها الأجداد، وحافظ عليها الأبناء ويعكس شغفهم، ويحظى بشعبية كبيرة لدى دول الخليج خاصة، والزائر يلمس ذلك، ويشعر أن الحدث الدولي فتح له بيتاً من البيوت الإماراتية، بما يحتويه من عدادات وتقاليد وتراث أصيل، وممارسات تعكس فن العيش الإماراتي، مؤكدة أن منطقة الظفرة وكل ما يتعلق بالثقافة الإماراتية، وطبيعتها من الوجهات التي يبحث عنها السائح الأجنبي، ليتعرف من خلالها على رياضاتهم وعاداتهم وتقاليدهم وممارساتهم اليومية من حرف وفنون، حيث يفتح وجهة جديدة للسائح الأجنبي الذي يبحث عن عمق الثقافة الإماراتية وروح المكان ليروي شغفه المعرفي، وكيف كانت الحياة قديماً قبل بناء المدن العصرية على أرض الواقع، مما يجعل المهرجان قيمة مضافة للمنطقة وأبوظبي بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • 1.40 مليون فدان.. مصر تطلق أكبر مشروع للصرف المغطى لإنقاذ الأراضي الزراعية وصيانة المنشآت المائية
  • نائب محافظ ‏البصرة يحدد الفئات المشمولة بتوزيع قطع الأراضي
  • ‏البصرة تحدد الفئات المشمولة بتوزيع قطع الأراضي
  • شبانة: بيراميدز يغري الشناوي بـ 80 مليون جنيه.. واللاعب يرفض
  • أسعار السلع اليوم.. كرتونة البيض بـ 148 جنيها.. والدواجن الكيلو بـ 78.. والذهب عيار 18 يسجل 3180
  • شاهد | اتساع رقعة الأراضي المستصلحة لزراعة القمح في محافظة الجوف
  • المهرجان يُسهم في الترويج للسياحة الصحراوية
  • رئيس الجمهورية:”موقفنا تجاه الصحراء الغربية لن يتغير لا اليوم ولا مستقبلا”
  • تموين الأقصر.. صرف 947 مليون رغيف واستخرج 8546 بطاقة تموينية خلال 2024
  • مجلس البصرة يستدعي رئيس هيئة استثمار المحافظة للاستجواب (وثائق)