بعد تجاوز الشكوك.. آفاق واعدة للحوار الاستراتيجي لروسيا مع دول الخليج
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن بعد تجاوز الشكوك آفاق واعدة للحوار الاستراتيجي لروسيا مع دول الخليج، سلط صموئيل راماني، الزميل المشارك في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، صمويل راماني، الضوء على اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ونظيرهم .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد تجاوز الشكوك.
سلط صموئيل راماني، الزميل المشارك في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، صمويل راماني، الضوء على اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ونظيرهم الروسي بموسكو في 10 يوليو/تموز الماضي، بالجولة السادسة من الحوار الاستراتيجي بين الطرفين، مشيرا إلى أن انتعاش العلاقات التجارية بين الطرفين.
وذكر راماني، في تحليل نشره بموقع "منتدى الخليج الدولي" وترجمه "الخليج الجديد"، أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أشاد، في خطابه إلى نظرائه في دول مجلس التعاون الخليجي، بزيادة التجارة البينية بنسبة 6% العام الماضي إلى 11 مليار دولار، وأعرب عن تفاؤله بشأن تعميق التعاون الاقتصادي والأمني بين روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي.
وجاء تعبير مجلس التعاون الخليجي عن اهتمامه بعلاقات اقتصادية أعمق مع روسيا بمثابة ارتياح مرحب به للكرملين، إذ جرى بعد أسبوعين فقط من إطلاق رئيس مجموعة مرتزقة فاجنر، يفغيني بريغوزين، تمردًا فاشلاً ضد القيادة العسكرية الروسية.
وبينما حافظت دول مجلس التعاون الخليجي على علاقة تجارية مع روسيا منذ محاولة انقلاب بريغوزين، فإن المخاوف بشأن استقرار روسيا تتزايد بين شركاء روسيا العرب، حسبما يرى راماني، مشيرا إلى أن موسكو مهتمة أيضًا بضمان عدم تسبب مغازلة دول الخليج العربية في الإضرار بشراكتها متعددة الأبعاد مع إيران.
ومع سير قوات مجموعة فاجنر نحو موسكو في الفترة من 23 إلى 24 يونيو/حزيران، اتبعت دول مجلس التعاون الخليجي نهج "الانتظار والترقب" للتطورات داخل روسيا، ما بدا في بيان أصدرته وزارة الخارجية الإماراتية، عبرت فيها عن "قلقها البالغ" بشأن الوضع، وانتقدت تصرفات بريغوزين عبر "التأكيد على ضرورة احترام قواعد ومبادئ القانون الدولي".
واتخذت البحرين موقفا أكثر حزما ضد محاولة الانقلاب، واصرت صراحة على "أهمية الحفاظ على الاستقرار في روسيا الاتحادية تحت قيادة الرئيس فلاديمير بوتين".
وفي الأيام التي أعقبت التمرد، تحدث ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، وأمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الإمارات العربية المتحدة، محمد بن زايد، مع بوتين، وأيدوا الإجراءات التي اتخذها لنزع فتيل محاولة انقلاب بريغوزين.
وفي أعقاب الحادث، عبرت وسائل الإعلام والمعلقون في منطقة الخليج عن مخاوف جدية بشأن استقرار روسيا على المدى الطويل.
لحظة صعبة
وفي السياق، وصف المحلل السياسي الإماراتي، عبدالخالق عبدالله، تمرد مجموعة فاجنر بأنه "لحظة صعبة في تاريخ روسيا" وسلط الضوء على الدعم الواسع لبريغوزين من داخل جهاز الأمن الروسي.
وحذر رئيس التحرير السابق لصحيفة الشرق الأوسط السعودية، طارق الحميد، من أن روسيا "أصبحت مشكلة لأعدائها وحلفائها على حد سواء"، وانتقد بوتين باعتباره حليفًا غير موثوق به.
وحذر الحميد من أن "الدولة، مهما كانت قوتها، لا يمكن أن تصبح معتمدة على المرتزقة أو الميليشيات، بدلاً من الجيش النظامي، للدفاع عن البلاد".
وأيد مساعد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي للشؤون السياسية والمفاوضات، عبدالعزيز العويشق، هذا التحذير من خلال مقارنة فاجنر بحزب الله، الذي يتبع سياسة خارجية مستقلة على حساب الحكومة اللبنانية.
ووصف راماني هذا التحذير بأنه "مدهش" نظرًا لاعتماد الإمارات العربية المتحدة، الموثق، على المرتزقة في ليبيا واليمن، مشيرا إلى أنه يكشف "الخلاف داخل العلاقة بين روسيا ودول الخليج".
لكن الحوار الاستراتيجي بين روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي أدى إلى أن تفسح هذه التحليلات المتشائمة المجال أمام خطاب أكثر تفاؤلاً، وهو ما عبر عنه، رئيس المعهد الدولي للدراسات الإيرانية في الرياض، محمد السلمي، بقوله إن شروط "أجندة تعاون متبادل" بين روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي كانت أكثر ملاءمة من أي وقت مضى في العقد الماضي.
وأشاد السلمي بروسيا باعتبارها "قوة عالمية ذات وزن كبير" وحث دول الخليج على النأي بنفسها عن الاستقطاب والخلافات الإقليمية عند التعاون مع موسكو.
ويرى راماني أن روسيا اتخذت، في الأسابيع الأخيرة، خطوات جديرة بالملاحظة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول مجلس التعاون الخليجي، والاستفادة من الحوار الاستراتيجي معها وذلك رغم أن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أشاد بقوة علاقة روسيا السعودية في الأول من يونيو/حزيران، فيما أعربت وسائل الإعلام في البلاد عن مخاوفها بشأن استدامة التعاون في سوق الطاقة.
ووصف مقال نشرته وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، في 18 يونيو/حزيران، خطط السعودية لخفض الإنتاج النفطي إلى أدنى مستوى له منذ 10 سنوات بأنها "خطوة يائسة"، مدعيًا أن المملكة "تخسر حصتها في السوق لصالح روسيا وتضع الدول البترولية في الشرق الأوسط كمنافس مباشر لروسيا في آسيا".
وأقر بيسكوف علنًا بإمكانية قيام الولايات المتحدة بالضغط على السعودية بشأن سياستها المتعلقة بالطاقة في 9 يونيو/حزيران الماضي، وشدد على ضرورة حفظ المملكة لسيادتها.
ورغم هذه المخاوف، فقد استمر التنسيق السعودي الروسي بشأن إنتاج الطاقة وأسعارها، وفي 3 يوليو/تموز، أعلنت السعودية أنها ستمدد خفض إنتاجها الطوعي من النفط بمقدار مليون برميل يوميًا لمدة شهر آخر على الأقل، وأكد نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، في الوقت نفسه خفض إنتاج بلاده بمقدار 500 ألف برميل يوميًا.
وبعد هذا الخفض المنسق للإمدادات، نفى وزير الطاقة السعودي الأمير، عبدالعزيز بن سلمان، المخاوف بشأن غموض إنتاج الطاقة الروسي وإضعاف الالتزام بخفض الإنتاج.
كما استوردت الرياض 910 آلاف طن من زيت الوقود من روسيا في يونيو/حزيران، ما يؤكد التزامها بتعويض عقوبات الاتحاد الأوروبي على زيت الوقود الروسي.
وفي الوقت الذي تواجه فيه الإمارات ضغوط عقوبات مكثفة من الولايات المتحدة وتحقيقات في تسهيلها المزعوم لأنشطة مجموعة فاجنر، يسعى الكرملين إلى تعزيز شراكته مع أبو ظبي.
وفي 13 يونيو / حز
34.219.24.92
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بعد تجاوز الشكوك.. آفاق واعدة للحوار الاستراتيجي لروسيا مع دول الخليج وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دول مجلس التعاون الخلیجی بین روسیا ودول یونیو حزیران إلى أن
إقرأ أيضاً:
انطلاق المهرجان المسرحي الخليجي السابع للأشخاص ذوي الإعاقة في قطر
تزامناً مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يصادف 3 ديسمبر من كل عام، تنطلق فعاليات المهرجان المسرحي السابع للأشخاص ذوي الإعاقة لدول مجلس التعاون الخليجي في دولة قطر خلال الفترة من 27 نوفمبر إلى 3 ديسمبر، يأتي هذا الحدث تزامناً مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يصادف 3 ديسمبر من كل عام.
يهدف المهرجان إلى دمج الأشخاص ذوي الإعاقة، وتسليط الضوء على مواهبهم وقدراتهم الفنية. كما يسعى إلى تعزيز الثقة في نفوسهم وإبراز إبداعاتهم في المجال المسرحي، مما يتيح لهم فرصة للتعبير عن قضاياهم بطريقتهم الخاصة ضمن إطار فني يعكس قدراتهم الإبداعية الكبيرة ودورهم المهم في المجتمع.
ويُعد المهرجان واحداً من أبرز الفعاليات الثقافية والفنية في منطقة الخليج وحتى على المستوى الاقليمي العربي، حيث يجسد التزام دول المجلس بدعم وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية دمجهم في الأنشطة الثقافية والفنية.
سيشهد المهرجان تقديم 6 عروض مسرحية من إنتاج فرق تمثل دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب أنشطة وورش تدريبية مخصصة للوفود المشاركة. ويأتي المهرجان الذي يُعقد بصفة دورية كل سنتين، ليشكل منصة للتفاعل بين العاملين في مجال المسرح الخليجي، ويعزز التعاون الثقافي بين دول المجلس.
وأكد المكتب التنفيذي بأن هذه الفعالية تمثل فرصة للتأكيد على دور الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع كأفراد منتجين ومبدعين، مشدداً على أهمية استمرار الجهود المشتركة لدعم هذه الفئة ودمجها في مختلف المجالات.