لقى شخص مصرعه؛ إثر تعرضه لصعق كهرباء داخل منزله بقرية شنبارة بمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية، وتم نقل الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى أبو حماد المركزي.

 

كانت ألأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، تلقت إخطارا يفيد بورود إشارة من مستشفى أبو حماد المركزي بوصول "صلاح أ" 50 عاما، مقيم بمركز أبو حماد، جثة هامدة، وتم التحفظ على الجثة بثلاجة حفظ الموتى في المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.

 

وتبين من التحريات الأولية حدوث إصابة المتوفى التي أودت بحياته إثر تعرضه لصعق كهرباء داخل منزله بقرية شنبارة بمركز أبو حماد، وبالعرض على النيابة العامة صرحت بالدفن عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها.

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: أبو حماد صعق كهرباء الشرقية مديرية أمن الشرقية أبو حماد

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: "سن الرشد والأمم"


 

ماذا لو وصل شاب أو شابة إلى مرحلة "سن الرشد" أى أصبح عاقلًا ومسئولًا عن تصرفاته،وله الحق فى التوقيع أمام الجهات الرسمية،ويُطْلَبْ للشهادة وتُعَتمْد أقواله، "سن الرشد" ينطبق على الفرد كما ينطبق على المجتمعات، وأيضًا على الدول،فهناك دول وصلت إلى "سن الرشد" منذ زمن طويل تعدى عمرها الألف سنة، وهناك دول أخرى وصلت "سن الرشد" منذ مئات السنين ودول أخرى وصلت إلى "سن الرشد" منذ عشرات السنين!!.

والملاحظ، وهذا يستدعى الباحثين فى علم الإجتماع والتاريخ أن يفردوا فى بحوثهم عن سر هذه الملاحظة، وهى أن "سن الرشد" يبدأ لدى الفرد أو الأمة (الدولة) بثورة وحركة سريعة، "ونمو مضطرد" وإن كانت الفروق النسبية تختلف من فرد إلى فرد أو أمه إلى أمة لكى نتفق على أن البداية تكون سريعة ومتلاحقة، خاصة إن كان هناك نية وإخلاص فى المجتمع وإصرار على النمو والإزدهار والتقدم، ولكن فى سن الشيخوخة، وهو عكس "سن الرشد" ينكسر المنحنى ويتجه لأسفل، إن لم يكن الفرد قد أعد عدته لمثل هذه المرحلة السنية، من أعمال وأبناء وأحفاد يشدون أوصاله ويشيدون بأفعاله، ويمجدون أسمه وأيضًا ينطبق هذا التفسير على الأمم والدول.


فالآمة التى تشيخ دون أن تعد أبنائها وبنيتها الأساسية،فهى أمة "غلبانة مسكينة" !! تستحق الرحمة والترحم عليها، يارب لا تجعلنا من الأمم التى تستجدى الرحمة والترحم عليها أبدًا !!.

ولكن أجمل منها أمة تجدد دائمًا فى "عمرها وفى شبابها"  ، وفى إستغلال كل طاقات أبنائها.

ولعلنا ونحن نتجول بأبصارنا حولنا سوف نجد أمم صغيرة للغاية تقدم صفوفها صفوة أبنائها والمخلصين فيها، والأكفاء منهم فإستحقت تلك الأمم أن تنمو وأن تحافظ على شبابها وعلى حيويتها، لأن أبنائها أخلصوا فى إختيار أفضلهم لتقدم صفوفهم.
ليتنا نتعلم، مين يختار مين !! هذا المهم !!
يارب إرحمنا، ويسر أمورنا، وبصرنا بما لنا وما علينا.
"إنك نعم المولى ونعم النصير" صدق الله العظيم.


[email protected]

مقالات مشابهة

  • التحريات تكشف ملابسات مصرع طفل فى منطقة الطالبية
  • لسوء حالتها النفسية.. مصرع طالبه بقرص حفظ الغلال بمركز طهطا بسوهاج
  • د.حماد عبدالله يكتب: " العشوائيــــــات " فى عقول المصريين
  • البنك المركزي السعودي يرخص لشركة “بوابة العملات للصرافة” لمزاولة نشاط شراء وبيع العملات الأجنبية وتداولها داخل المملكة
  • "بداية" تقدم 1076 خدمة صحية خلال قافلة طبية مجانية بقرية الفقاعى بمركز أبوقرقاص
  • محافظ أسيوط يتفقد محطة الثروة الحيوانية بقرية الحمام بمركز أبنوب
  • د.حماد عبدالله يكتب: "سن الرشد والأمم"
  • مصرع شاب إثر سقوطه من قطار بقرية الشيخ عيسي في مركز قنا
  • النيابة تجري تحقيقاتها حول مصرع وإصابة 4 أشخاص في حادث تصادم بكرداسة
  • مصرع موظف أسفل عجلات القطار الروسي (القاهره/أسوان) بمركز جرجا بسوهاج