استقبل الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، وفدًا من البنك الدولى؛ وذلك في إطار الاجتماعات الدورية لمتابعة ملفات التعاون المشترك لتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي.

وقد أعرب الدكتور رضا حجازي عن سعادته بهذا اللقاء الذى يؤكد على الشراكة القوية مع البنك الدولي في برنامج إصلاح التعليم مع الوزارة منذ عام ٢٠١٨، مستعرضا مجالات العمل المشتركة ومن بينها برامج الطفولة المبكرة وبرامج التقويم الشامل، ووثيقة معايير المعلمين، والحقيبة التدريبية لمعلمي مرحلة رياض الأطفال.

 

الخطة الاستراتيجية

كما استعرض الوزير جهود الوزارة فى وضع الخطة الاستراتيجية ٢٠٢٤ / ٢٠٢٩، موضحًا أنه تم تحليل قطاع التعليم، وفى ضوء دراسة التحديات تم بناء الخطة الاستراتيجية التي تتسق مع برامج الحكومة، وتتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، وتوجه الدولة المصرية، لأهمية امتلاك الطلاب لمهارات وجدارات تؤهلهم لسوق العمل المتغير، لافتا إلى أن الوزارة لديها 3 أهداف استراتيجية، وهى الإتاحة، والجودة، والاستدامة والتعلم مدى الحياة.

كما أشار وزير التربية والتعليم إلى أن انضمام مصر للشراكة العالمية للتعليم GPE، جاء كخطوة داعمة لجهود الوزارة في تحقيق أهداف تطوير المنظومة التعليمية وتنفيذ الخطة الاستراتيجية للوزارة 2024.

واستعرض الوزير، خلال اللقاء، عددًا من التحديات التى واجهت الوزارة ومحاولة وضع الحلول لمعالجتها، كما أشار إلى اهتمام الوزارة بمحور الدعم والتواصل لتوعية كافة الأطراف ذات الصلة بجهود الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية، لذا تم استحداث الإدارة العامة للدعم والتواصل والتى تركز على التوعية وايصال الرسائل المستهدفة للطلاب والمعلمين على مستوى الجمهورية ورصد وتقييم ردود الفعل بما ينعكس في النهاية على دعم جهود تطوير المنظومة التعليمية بمختلف جوانبها.

 وأضاف الدكتور رضا حجازي أن الدولة المصرية أصبح  لديها آلية جديدة فى اختيار المعلمين الجدد بما يتماشى مع استراتيجية التطوير الشامل للمنظومة التعليمية، ورؤية الوزارة باختيار معلمين يتمتعون بمهارات مهنية، ومعارف متجددة، وقيم وسلوكيات مهنية سليمة، ولديهم القدرة على تنمية مهاراتهم بشكل متواصل حتى يتمكنوا من مواكبة أساليب التعليم الحديثة المرتبطة بالتحول الرقمى والطفرات التكنولوجية.

كما أكد الدكتور رضا حجازي حرص الوزارة على الارتقاء بمستويات أداء المعلمين وتطوير مهاراتهم وقدراتهم المهنية بما يتماشى مع التطوير المستهدف للمنظومة التعليمية، وذلك من خلال تطوير مجموعة من البرامج والحقائب التدريبية التي تتماشى مع أحدث التوجهات العالمية؛ لمواكبة التطور المعرفي والتكنولوجي وتحقيق جودة العملية التعليمية.

 ومن جانبه، أعرب ستيفان جيمبرت المدير الاقليمى بالبنك الدولى، عن سعادته البالغة بهذا اللقاء،  ومشاركة الوزارة منذ عدة سنوات فى برنامج إصلاح التعليم، مثمنا جهود وزارة التربية والتعليم المصرية فى خطة اصلاح التعليم، ومؤكدًا حرص البنك الدولي على مواصلة تقديم كافة أوجه الدعم لتنفيذ الخطة الاستراتيجية للوزارة، ودعم تنفيذ الحقائب التدريبية المختلفة للمعلمين.

وتضمن اللقاء مناقشات حول تعزيز سبل التعاون بين الوزارة والبنك في مجالات التعاون القائمة مع البنك والمتعلقة بمشروع إصلاح التعليم المصري، وسبل الارتقاء بمهارات القراءة والكتابة والحساب للطلاب بالتعليم الأساسي، والتنمية المهنية المستمرة للمعلمين أثناء الخدمة.

وقد حضر اللقاء من جانب البنك الدولي، ستيفان جيمبرت المدير الاقليمى بالبنك الدولى، وعمر الرزاز خبير أول بالبنك الدولى،  وريانا محمد قائد برنامج التنمية البشرية، والدكتورة أميرة كاظم قائد الفريق، وشويتلينا ساباروال كبير الاقتصاديين في البنك الدولي ورئيس مهمة عملية التقييم.

ومن وزارة التعاون الدولي، حضرت رضوى عدس مدير أول، وباسم سامي باحث اقتصادي أول.

ومن وزارة التربية والتعليم، حضر الدكتور رمضان محمد مساعد الوزير للامتحانات والتقويم التربوى، والدكتورة شيرين حمدي مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، وإيمان الرشيدي مدير المشروع، والدكتورة سوزي حسين مدير الإدارة العامة للعلاقات الدولية،، والدكتور محمود حجاج مدير عام الإدارة العامة للدعم والتواصل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الخطة الإستراتيجية الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم البنك الدولي منظومة التعليم قبل الجامعي الخطة الاستراتیجیة التربیة والتعلیم البنک الدولى البنک الدولی الدکتور رضا

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي يؤكد تورط دول الخليج وعلى رأسها السعودية في دعم الكيان الصهيوني

وقال البنك الدولي، إن العمليات العسكرية في البحر الأحمر أدت إلى تحويل جزء من حركة الشحن من النقل البحري إلى النقل البري عبر شبه الجزيرة العربية، مبيناً أن عمليات البحر الأحمر دفعت إلى تطوير مسار بري بديل لنقل البضائع بالشاحنات عبر السعودية للوصول إلى "إسرائيل" وما بعدها.

ونوه إلى أن "المسار البري نحو "إسرائيل" وغيرها أدى إلى زيادة النشاط في ميناء الدمام السعودي بنحو 15%، في إشارة إلى أن السعودية تتولى كبر فك الحصار البحري عن كيان العدو الصهيوني.

وأوضح أنه تم تحويل الشحنات التي كانت تمر عبر ميناء ينبع على الساحل الغربي للسعودية إلى ميناء الدمام.

وأوضح أن أوقات تسليم الموردين في أوروبا شهدت ارتفاعا ملحوظا منذ بداية العمليات في البحر الأحمر ومعظمها لدى "إسرائيل" ، لافتاً إلى أن دول الخليج تبنت حلولا بديلة كإنشاء مسار بري جديد يربط موانئ الخليج بميناء حيفا الفلسطيني المحتل".

ولفت إلى أن "الأزمة التي بدأت في اليمن توسعت لتشمل مناطق بحرية استراتيجية في بحر العرب وشمال غرب المحيط الهندي".

مقالات مشابهة

  • البنك الدولي يؤكد تورط دول الخليج في دعم الكيان الصهيوني
  • البنك الدولي يؤكد تورط دول الخليج وعلى رأسها السعودية في دعم الكيان الصهيوني
  • البنك الدولي يؤكد تعزيز الاستقرار المالي في العراق
  • لمتابعة انتظام العملية التعليمية.. وزير التعليم فى زيارة مفاجئة لمدرستين بحى الأسمرات
  • الإدارة التعليمية ترسل لجنة للتحقيق.. تطورات واقعة ضرب طالبة وخلع حجابها بالهرم
  • رئيس منطقة القليوبية الأزهرية يتابع العملية التعليمية بمعاهد القناطر الخيرية
  • 23 ألف مرتبة وترقية علمية في وزارة التربية.. هل تكفي لتطوير التعليم في العراق؟
  • سموتريتش: نعمل على إنشاء إدارة للهجرة من غزة وهناك إمكانية لتغيير تاريخي
  • التعليم العالي: تعزيز الشراكة بين المستشفيات الجامعية والقطاع الخاص لتطوير الرعاية الصحية
  • وزير الري: استخدام نموذج رياضي لإدارة المياه لتطوير منظومة التوزيع