لبنان ٢٤:
2024-12-23@06:35:24 GMT

لبنان جزء من التسوية الكبرى.. وحزب الله طرف اساس

تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT

لبنان جزء من التسوية الكبرى.. وحزب الله طرف اساس

لمصلحة من الذهاب الى تسوية شاملة في لبنان؟  هذا السؤال الأساسي بدأ يُطرح أمام عدّة تحدّيات واستحقاقات دستورية وسياسية تفرض نفسها على الساحة السياسية اللبنانية، لا سيّما في ظلّ التطورات والتعديلات الحاصلة في المنطقة  والتي قد تقلب التوازنات رأساً على عقب. 

ولعلّ تركيز القوى السياسية اليوم يدور حول ما إذا كانت التسوية المُرتقبة في المنطقة ستشمل الساحة اللبنانية، وهل سيكون لبنان جزءاً لا يتجزّأ منها لتصبح الحلول السياسية والاقتصادية مطروحة على طاولة المباحثات بين الكِبار، أم أن هذا البلد سيبقى كما يُسمّى ساحةً للصراعات في ظلّ التسويات في باقي الساحات.



تعتقد أوساط مطّلعة على التطورات العسكرية والميدانية وعلى المفاوضات الجارية والتي يقودها ديبلوماسيون غربيون وعرب أن لا بدّ للبنان من أن يكون جزءاً أساسياً من التسوية، لا بل وأكثر، فإنه قد يكون احدى الساحات التي ستشكّل أولوية تسووية، خصوصاً أن ساحة المعركة والجبهة المشتعلة في الجنوب ستفرض نفسها بشكل لا يقبل الشكّ على الأطراف المتنازعة، ما سيؤدي للتوصّل الى اتفاقات على نقاط محددة مرتبطة بالواقع الميداني أولاً وبالواقع السياسي ثانياً على قاعدة مكاسب ومكاسب مضادّة.

 لذلك يبدو واضحاً، وبحسب المصادر، أن أي مكسب سياسي سيحقّقه "حزب الله" لتعزيز نفوذه وحضوره وموقعه من النظام السياسي الحالي سيكون الغاية الاساسية له. بمعنى آخر أنّ "الحزب" سيفضّل إبرام تسويات كبرى بعد كل المعارك الحاصلة والتي من شأنها أن تغيّر وجه المنطقة بطريقة أو بأخرى، لأنه لا ينوي تكرار تجربة "الدوحة" في هذه اللحظة بالذات والتي تمثّل فرصة بالنسبة له لجعل مكتسباته أكثر استراتيجية.

مقابل كل ذلك يبدو أن خصوم "حزب الله"، وفي حال سارت الأمور كما يتمنّاها "الحزب" بالمعنى الاستراتيجي والميداني وعبر المفاوضات، يفضلون الذهاب الى تسوية آنية، وذلك لتقطيع الوقت وتمرير هذه المرحلة التي يُعتبر فيها "الحزب" منتصراً، إن صحّ التعبير، وعقد تسوية تؤمّن للحزب بعض المناصب والمراكز والمكتسبات السلطوية من دون أن يكون لها أي معنى استراتيجي. وترى المصادر أن هذا الطّرح قد يتحوّل  الى الصراع الاكبر بين "الحزب" وخصومه في الداخل اللبناني.  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المصري الديمقراطي يحصل على العضوية الكاملة في الاشتراكية الدولية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وافقت الجمعية العمومية للاشتراكية الدولية، المنعقدة حاليًا في العاصمة المغربية الرباط، بالإجماع على انضمام الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي كعضو كامل العضوية في المنظمة.
يمثل الحزب في هذا الاجتماع الدكتورفريدي البياضي، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب للعلاقات الخارجية.

وأكد الدكتور البياضي أن هذا القرار يمثل إنجازًا تاريخيًا للحزب، الذي ينجح للمرة الأولى في الحصول على العضوية الكاملة بعد أن كان يحمل صفة مراقب فقط بدون حق التصويت خلال الفترة من 2013 إلى 2015، قبل أن تُعلق عضويته لاحقًا.

وأشار البياضي إلى أن الاشتراكية الدولية تُعد أكبر منظمة عالمية تضم الأحزاب الديمقراطية الاجتماعية والاشتراكية، حيث تجمع 145 حزبًا من 98 دولة حول العالم.

ووجه "البياضي" الشكر إلى بيدرو سانشيز، رئيس وزراء إسبانيا ورئيس المنظمة، على دعمه، وكذلك للأحزاب المشاركة التي ساندت موقف الحزب المصري. كما أعرب عن تقديره وشكره فريد زهران رئيس الحزب ولقيادات الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي على دعمهم وتشجيعهم لتحقيق هذا الإنجاز.

من جانبه رحب الرئيس بدرو سانشيز بالبياضي وعبر عن تقديره للحزب ولمصر  وللدور الهام الذي تلعبه في السياسة العالمية وفي المنطقة .  

وأضاف أنه يتطلع إلى مشاركة الحزب بشكل فعال في أعمال الاشتراكية الدولية، والعمل جنبًا إلى جنب مع الأحزاب الأخرى لتعزيز السلام القائم على العدالة في المنطقة، مع التركيز على إنهاء الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني ووقف الاعتداءات على شعوب المنطقة.

مقالات مشابهة

  • ميقاتي في الجنوب مجددا اليوم وتراجع زخم الاتصالات السياسية على خط الملف الرئاسي
  • أكرم القصاص: ما جرى في السابع من أكتوبر له تداعيات واسعة على الأوضاع في سوريا وإيران وحزب الله
  • 3 كلمات ستحدّد مُستقبل لبنان.. مركز أميركي يكشفها
  • المصري الديمقراطي يحصل على العضوية الكاملة في الاشتراكية الدولية
  • من دون الإشارة إلى حزب الله.. الجولاني: لن نتدخل في لبنان وننصر طرفاً على آخر
  • قماطي: لبناء إستراتيجية دفاعية وحزب الله مُنفتح سياسياً
  • هل يكون انتخاب عون بسترينة العيد؟
  • واشنطن تنقذ لبنان بالقوة
  • ناشطات وثقافيات لـ”الثورة ” :اليوم العالمي للمرأة المسلمة إحياء للمبادئ والقيم والتي وأدها الأعداء بنشر فسادهم
  • لماذا لا يردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيليّة؟