لبنان ٢٤:
2024-06-27@12:31:54 GMT

لبنان جزء من التسوية الكبرى.. وحزب الله طرف اساس

تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT

لبنان جزء من التسوية الكبرى.. وحزب الله طرف اساس

لمصلحة من الذهاب الى تسوية شاملة في لبنان؟  هذا السؤال الأساسي بدأ يُطرح أمام عدّة تحدّيات واستحقاقات دستورية وسياسية تفرض نفسها على الساحة السياسية اللبنانية، لا سيّما في ظلّ التطورات والتعديلات الحاصلة في المنطقة  والتي قد تقلب التوازنات رأساً على عقب. 

ولعلّ تركيز القوى السياسية اليوم يدور حول ما إذا كانت التسوية المُرتقبة في المنطقة ستشمل الساحة اللبنانية، وهل سيكون لبنان جزءاً لا يتجزّأ منها لتصبح الحلول السياسية والاقتصادية مطروحة على طاولة المباحثات بين الكِبار، أم أن هذا البلد سيبقى كما يُسمّى ساحةً للصراعات في ظلّ التسويات في باقي الساحات.



تعتقد أوساط مطّلعة على التطورات العسكرية والميدانية وعلى المفاوضات الجارية والتي يقودها ديبلوماسيون غربيون وعرب أن لا بدّ للبنان من أن يكون جزءاً أساسياً من التسوية، لا بل وأكثر، فإنه قد يكون احدى الساحات التي ستشكّل أولوية تسووية، خصوصاً أن ساحة المعركة والجبهة المشتعلة في الجنوب ستفرض نفسها بشكل لا يقبل الشكّ على الأطراف المتنازعة، ما سيؤدي للتوصّل الى اتفاقات على نقاط محددة مرتبطة بالواقع الميداني أولاً وبالواقع السياسي ثانياً على قاعدة مكاسب ومكاسب مضادّة.

 لذلك يبدو واضحاً، وبحسب المصادر، أن أي مكسب سياسي سيحقّقه "حزب الله" لتعزيز نفوذه وحضوره وموقعه من النظام السياسي الحالي سيكون الغاية الاساسية له. بمعنى آخر أنّ "الحزب" سيفضّل إبرام تسويات كبرى بعد كل المعارك الحاصلة والتي من شأنها أن تغيّر وجه المنطقة بطريقة أو بأخرى، لأنه لا ينوي تكرار تجربة "الدوحة" في هذه اللحظة بالذات والتي تمثّل فرصة بالنسبة له لجعل مكتسباته أكثر استراتيجية.

مقابل كل ذلك يبدو أن خصوم "حزب الله"، وفي حال سارت الأمور كما يتمنّاها "الحزب" بالمعنى الاستراتيجي والميداني وعبر المفاوضات، يفضلون الذهاب الى تسوية آنية، وذلك لتقطيع الوقت وتمرير هذه المرحلة التي يُعتبر فيها "الحزب" منتصراً، إن صحّ التعبير، وعقد تسوية تؤمّن للحزب بعض المناصب والمراكز والمكتسبات السلطوية من دون أن يكون لها أي معنى استراتيجي. وترى المصادر أن هذا الطّرح قد يتحوّل  الى الصراع الاكبر بين "الحزب" وخصومه في الداخل اللبناني.  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بين أميركا وإسرائيل وحزب الله..رسائل متبادلة "تقرأ المستقبل"

كشفت رسائل متبادلة غير مباشرة بين الولايات المتحدة وحزب الله وإسرائيل، عن رغبة "مبدئية" في تهدئة التصعيد العسكري على حدود لبنان مع إسرائيل، التي تهدد بحرب إقليمية أوسع.

فقد حذرت الولايات المتحدة حزب الله من عدم قدرتها على منع إسرائيل من غزو لبنان إذا استمرت هجمات الحزب الحدودية.

لكن تقارير إعلامية أشارت إلى تفضيل كل من حزب الله وإسرائيل للتوصل إلى حل دبلوماسي.

ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أميركي وآخر إسرائيلي، أن مبعوث الرئيس بايدن إلى لبنان آموس هوكستاين أكد للمسؤولين هناك أثناء زيارته لبيروت الأسبوع الماضي، أن حزب الله مخطئ في الاعتقاد أن الولايات المتحدة ستكون قادرة على منع إسرائيل من غزو لبنان إذا استمر الحزب في هجماته.

وبحسب الموقع، فإن إدارة بايدن تشعر بقلق بالغ لأن كلا من إسرائيل وحزب الله يخطئان في التقدير، حيث يصعدان لهجة خطابيهما وتزداد العمليات القتالية بينهما على الأرض، ورغم ذلك يعتقدان أنهما يمكنهما تجنب حرب شاملة.

ويزداد القلق لدى المسؤولين الأميركيين من أن عدم وقف إطلاق النار في غزة يزيد من احتمالات الحرب بين إسرائيل وحزب الله، الأمر الذي قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإقليمية بشكل كبير وجر الولايات المتحدة وإيران إلى عمق الصراع.

وكان هوكستاين قد توجه إلى لبنان الأسبوع الماضي، بعد زيارة لإسرائيل أجرى فيها محادثات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت.

والتقى المبعوث الأميركي في بيروت برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ورئيس الوزراء بالإنابة نجيب ميقاتي، وقائد الجيش اللبناني الجنرال جوزيف عون، ومسؤولين آخرين.

وقال هوكستاين قبل مغادرته بيروت الثلاثاء الماضي: "الوضع خطير، ما يريد الرئيس بايدن فعله هو تجنب المزيد من التصعيد إلى حرب أكبر. هناك مسار دبلوماسي للقيام بذلك".

وخلال اجتماعه مع بري في بيروت، طلب هوكستاين نقل رسالة إلى زعيم حزب الله حسن نصر الله، مفادها أن افتراضه بأن الولايات المتحدة تسيطر على إسرائيل خاطئ، حسبما ذكرت المصادر.

ووفقا للمصادر، قال هوكستاين إن حزب الله يحتاج إلى التفاوض بشكل غير مباشر مع إسرائيل بدلا من تصعيد التوترات.

حزب الله وإسرائيل لا يفضلان الحرب

ونقل "أكسيوس" عن دبلوماسي غربي قوله إنه بعد زيارة هوكستاين، أرسل حزب الله رسائل إلى الولايات المتحدة من خلال أطراف ثالثة، مفادها أنه "في حين لا يريد حربا، فإنه واثق من قدرته على توجيه ضربات كبيرة لإسرائيل إذا هاجمت لبنان".

وبعد زيارة هوكستاين إلى المنطقة، توجه مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، إلى واشنطن لعقد اجتماعات في البيت الأبيض، وأخبرا كبار مساعدي بايدن أن نتنياهو ليس مهتما بحرب مع حزب الله ويفضل الحل الدبلوماسي، وفقا لمسؤولين أمريكيين.

وقال مسؤول أميركي إن مستشاري بايدن أبلغوا ديرمر وهنغبي أنهم يعملون على حل دبلوماسي، لكن "إذا اندلعت حرب في لبنان فإن الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل بشكل كامل".

خفض القتال بغزة

"أكسيوس" أفاد أن المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين يسعون لإيجاد مخرج قد لا يصل لوقف إطلاق لنار في غزة، لكنه يعمل على تهدئة الوضع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، من خلال محاولة استخدام نهاية العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح كنقطة لخفض التصعيد.

وفي الوقت نفسه، يقول المسؤولون الإسرائيليون إن إنهاء العمليات عالية الكثافة في غزة من شأنه أن يسمح بالتوصل إلى ترتيب مع حزب الله، وفي نفس الوقت يسمح للجيش الإسرائيلي بنقل القوات إلى الحدود الشمالية في حالة فشل الدبلوماسية.

على صعيد متصل قال هنغبي، الثلاثاء: "إذا لم يكن هناك ترتيب عبر الوسائل الدبلوماسية، يدرك الجميع أنه يتعين أن يكون هناك ترتيب عبر وسائل أخرى، وفي الوقت الحالي نفضل التركيز على الحملة الدبلوماسية"، وفقما ذكرت وكالة "رويترز".

مقالات مشابهة

  • إصابة عدة أشخاص في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • ألمانيا تدعو مواطنيها إلى مغادرة لبنان "بشكل عاجل"
  • أورنيلا سكر: أهداف سياسية تمنع نشوب حرب بين إسرائيل وحزب الله
  • ألمانيا تدعو مواطنيها لمغادرة لبنان فورا
  • عن غزو لبنان... أميركا نقلت رسالة تحذير إلى الحزب
  • بين أميركا وإسرائيل وحزب الله..رسائل متبادلة "تقرأ المستقبل"
  • حزب الله بين منع الحرب على لبنان ورفع كلفتها
  • صدام وشيك بين إسرائيل وحزب الله.. شاهد التفاصيل
  • لماذا تخشى واشنطن حرب إسرائيل وحزب الله؟
  • قائد الجيش الأمريكي: لن نتمكن من حماية الكيان المحتل في حرب مع حزب الله