رونالدو يحطم الرقم القياسي لعبد الرزاق حمد الله في الدوري السعودي
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
حطم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر، رقم المغربي عبدالرزاق حمدالله “القياسي” وأصبح أكثر لاعب يسجل في موسم واحد بالدوري السعودي للمحترفين ب35 هدفا.
وانتهت آمال الاتحاد في بلوغ مركز مؤهل للبطولات الآسيوية الموسم المقبل، عقب خسارته أمام مضيفه النصر 2-4، أمس الاثنين، ضمن منافسات الجولة 34 والأخيرة من المسابقة.
وتجمد رصيد الاتحاد عند 54 نقطة في المركز الخامس، تاركا المركز الرابع للتعاون الذي سيشارك في البطولة الثانية لدوري أبطال آسيا الموسم المقبل، فيما رفع النصر رصيده إلى 82 نقطة في المركز الثاني. وسجل كريستيانو رونالدو الهدف الأول للنصر في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول، قبل أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 69.
وفي الدقيقة 79 سجل عبد الرحمن غريب الهدف الثالث للنصر من ضربة جزاء، فيما سجل هدفا الاتحاد كل من علي الشمراني وفابينيو في الدقيقتين 88 والثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني.
وفي الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني، سجل مشاري النمر الهدف الرابع للنصر.
فيما نجح الهلال في إنهاء موسم دوري روشن السعودي لكرة القدم بدون هزيمة، وذلك بعد فوزه على مضيفه الوحدة 2- 1. ورفع الهلال الذي ضمن التتويج بلقب الدوري منذ عدة جولات، رصيده إلى 96 نقطة في المركز الأول، فيما تجمد رصيد الوحدة عند 36 نقطة في المركز الثالث عشر.
وتقدم الهلال، الذي لم يتلق أي هزيمة هذا الموسم في الدوري، عن طريق محمد كنو في الدقيقة 19، قبل أن يدرك يحيى النجعي التعادل للوحدة في الدقيقة 77. وفي الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني، سجل ألكسندر ميتروفيتش الهدف الثاني للهلال.
وشهدت الجولة الأخيرة تحديد الفريقين الهابطين إلى جانب الحزم، وهما أبها والطائي. وخسر الطائي أمام منافسه المباشر على تجنب الهبوط فريق الأخدود صفر-2، ليتجمد رصيده عند 31 نقطة في المركز السابع عشر (قبل الأخير)، مقابل 33 نقطة للأخدود في المركز الخامس عشر. على الجانب الآخر، خسر أبها أمام الحزم 1-2، ليتجمد رصيده عند 32 نقطة في المركز السادس عشر.
وفي باقي المباريات، فاز الأهلي على الفيحاء 1 – صفر، والشباب على الفتح 3-2 والتعاون على الاتفاق 1-صفر، والرياض على الخليج 2 -1 ، فيما تعادل ضمك والرائد 1-1.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: نقطة فی المرکز فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
كيف تحقق طموحك دون الوقوع فيما نهى عنه الاسلام؟.. علي جمعة يوضح
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن النفس البشرية جبلت على التطلع للمستقبل, والطموح إلى المراتب الأعلى دائما, وهو ما حدا بالبعض إلى الجموح لتحقيق أهدافه وأحلامه, مستندا إلى مبدأ: "الغاية تبرر الوسيلة" دون نظر إلى ما تمثله تلك الوسيلة من خير أو شر, وهو أمر شديد الخطورة, يؤثر بالسلب على الفرد والمجتمع.
ونوه ان الطموح هو السعي باتجاه الوصول إلى أعلى الأهداف, وحتى يصل الإنسان إلى ما تطمح إليه نفسه في ظل الالتزام بالمبادئ التي قررها الإسلام ؛يجب أن يكون لديه الدافع المحاط بالأخلاق التي حددها القرآن الكريم والسنة النبوية، وإلا أصبح الطموح جموحا يوشك أن يودي بصاحبه ويدمره
الطموح الصحيح
وأشار الى ان رسول الله ﷺ أوضح لنا الطموح الصحيح في أسمى صوره، وزرع فينا حب التميز والتفوق والحصول على أسمى المراتب في كل مكان نعمل فيه.
ولفت إلى أن التواضع والزهد في الدنيا لا يعنيان أبدا أن يقبل المسلم الحد الأدنى ، أو ينزوي وراء الآخرين ويكون في ذيلهم، ولذلك حثنا رسول الله ﷺ على العمل لبلوغ الغاية والهدف الأسمى لكل مسلم فقال: «إذا سألتم الله فسلوه الفردوس الأعلى, فإنه سر الجنة» [الكبير للطبراني], كذلك علمنا أن نعظم من رغباتنا عند الدعاء, فقال ﷺ : «إذا دعا أحدكم فلا يقل اللهم اغفر لي إن شئت, ولكن ليعزم المسألة وليعظم الرغبة, فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه» [مسلم]
واضاف:الإسلام -كما دعا إلى الطموح لنيل المنزلة العليا في ظل مبادئه السامية- جاء أيضا ليهذب النفس البشرية عن جموحها ويقوم سلوكها ويهديها سبيل الرشاد, فالنفس مائلة بطبعها إلى التوجه إلى السيئ, كما أكد القرآن الكريم في قوله تعالى: (إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي), وهي غالبا ما تتبع الهوى بغية إشباع رغباته, ومن هنا جاء الإسلام ليعلمنا كيف نكبح جماح تلك النفس حتى تستكين وتعود إلى جادة الصراط المستقيم, وسبيل ذلك تربية النفس على طاعة الله ورسوله في كل شيء.
وبين ان الاسلام وازن بين الواجبات التي فرضها على المسلم وبين ما تطمح إليه نفسه البشرية, فعمل على ألا تكون فروض الدين شاغله أمره كله وداعية لترك دنياه, بل أمره بالجد والسعي في طلب الرزق وإعمار الأرض, قال تعالى: (وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ) .
فالاستغراق في المأمول بلا حدود هو الطموح الزائد الذي ينقلب إلى جموح، وهو أمر مرفوض في الإسلام, قال الله عز وجل: (وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا), أما إذا أعاد الإنسان ضبط هذا المأمول في إطار المشروع, وفي إطار ما أحله الله وأباحه ودون الخروج عن الهدي النبوي الكريم, وبما لا يخالف النظام العام, فسوف يصل إلى هدفه ويحقق طموحه الذي يأمله ،ويكون بهذا قد حقق التوازن والاتساق بين ما تطمح إليه نفسه وبين ما يأمره به ربه.
أسعار الدواجن والبيض اليوم.. الثلاثاء 15 أبريل 2025