أعاد نواب البرلمان الإيراني انتخاب “محمد باقر قاليباف”، رئيسا لمدة عام بتصويت الدورة الثانية عشرة.

وعين “قاليباف” رئيسا للبرلمان، بعد حصوله على 198 صوتا وحصل “مجتبي ذو النوري” على 60 صوتا و”منوجهر متكي” على 5 أصوات من إجمالي 290 صوتا.

وبحسب وكالة “إرنا”، “تم انتخاب، “حميد رضا حاجي بابائي” بـ 175 صوتا و”علي نيكزاد” بـ 169 صوتا نائبا أول وثاني لرئيس البرلمان علی التوالي، كما ترشح “عبدالرضا مصري” و”حاجی دلیكاني” و”حمید رسایي” و”موسی غضنفرآبادي” لهذين المنصبين، لكنهم لم يحصلوا على أغلبية الأصوات”.

يذكر أن “قاليباف” من مواليد مدينة طرقبه، مشهد، 1961م ويحمل شهادة الدكتوراه في الجغرافيا السياسية من جامعة (تربيت مدرس) في العاصمة طهران، وشغل عدة مناصب، منها القيادية في مقر (خاتم الأنبياء) للإعمار، ومنصب عمدة طهران، وتم انتخابه عمدة لمدينة طهران من قبل المجلس البلدي للعاصمة، وهو أيضا أستاذ في جامعة طهران.

وترشح في انتخابات إيران الرئاسية 2013 لكنه خسر أمام الرئيس حسن روحاني، في المرتبة الثانية مع 6,077,292 من الأصوات، كما كان مرشحا في انتخابات الرئاسة عام 2005. وأعلن اختياره للمنافسة للمرة الثالثة في انتخابات إيران الرئاسية 2017.

هذا ويتولى رئيس البرلمان والهيئة الرئاسية الإيرانية مناصبهم لعام واحد، على أن يحق للرئيس وأعضاء الرئاسة أن يترشحون في كل عام ويبقون في مناصبهم لعدة سنوات بعد انتخاب الأعضاء لهم.

هذا وأقیمت مراسم افتتاح الدورة الثانية عشرة لمجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) أمس الإثنين، بحضور جمع من مسؤولي البلاد والقادة العسكريين وسفراء الدول الأجنبية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: البرلمان الإيراني رئيس ايران

إقرأ أيضاً:

"ألمانيا على أعتاب انتخابات جديدة بعد انهيار حكومة شولتز"

في خطوة مفاجئة، خسر المستشار الألماني أولاف شولتز تصويت الثقة في البرلمان الألماني يوم الاثنين، ليُنهِي بذلك حكومته الائتلافية التي ترأسها منذ عام 2021. التصويت، الذي أسفر عن 394 صوتًا ضد و207 لصالح، مع امتناع 116 نائبًا عن التصويت، دفع شولتز إلى طلب حل البرلمان، مما يفتح الباب لإجراء انتخابات اتحادية مبكرة في أوائل عام 2025، وتحديدًا في 23 فبراير، أي قبل سبعة أشهر من الموعد المخطط له سابقًا.

الأسباب وراء انهيار الحكومة

تعود جذور الأزمة إلى انتخابات 2021، التي فازت فيها الحزب الديمقراطي الاجتماعي الذي ينتمي إليه شولتز بأكبر عدد من المقاعد، لكنه فشل في تحقيق أغلبية مطلقة. ومن ثم، شكل ائتلافًا حكوميًا مع حزبين أصغر، هما "الحزب الأخضر" و"الديمقراطيون الأحرار". ومع مرور الوقت، تزايدت الخلافات داخل الائتلاف، لا سيما بين الحزبين الأكثر تحفظًا من الناحية الاقتصادية، مما أضر بالاستقرار السياسي للحكومة.

بدأت شعبية الحكومة في التراجع بعد حكم المحكمة الدستورية الألمانية الذي منعها من استخدام 60 مليار يورو كانت مخصصة لمكافحة جائحة كورونا في أغراض أخرى. تصاعدت الخلافات الداخلية، وظهرت تسريبات إعلامية أضعفت الثقة في الحكومة، ما أدى إلى تراجع الدعم الشعبي. وتوجت هذه التطورات بفصل شولتز لوزير المالية، كريستيان ليندنر، في نوفمبر الماضي.

ما الذي سيحدث بعد ذلك؟

بعد خسارته تصويت الثقة، طلب شولتز من الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير حل البرلمان، وهو ما يُتوقع أن يحدث في غضون 21 يومًا. ومن المرجح أن يتم تحديد موعد الانتخابات المبكرة في الشهر المقبل. في هذه الأثناء، ستصبح الحكومة الحالية حكومة تصريف أعمال.

تداعيات انهيار الحكومة

يُعد هذا الحدث نقطة تحول كبيرة في السياسة الأوروبية، حيث تعيش ألمانيا وفرنسا، أكبر قوتين اقتصاديتين في الاتحاد الأوروبي، أزمة قيادة في وقت حساس من التاريخ الأوروبي. في ظل تصاعد الحرب في أوكرانيا، والتوترات الأمنية والاقتصادية، فإن ألمانيا ستكون عاجزة عن اتخاذ قرارات سياسية هامة خلال الفترة الانتقالية.

الانتخابات القادمة

الانتخابات المقبلة ستكون ساحة تنافسية ساخنة بين عدة أطراف. أبرز المرشحين يشملون كريستيان ليندنر من الحزب الديمقراطي الحر، وروبرت هابيك من حزب الخضر، بالإضافة إلى فريدريش ميرز من الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي يُتوقع أن يكون المرشح الأوفر حظًا للفوز بمنصب المستشار.

ومن المتوقع أن تكون الحملة الانتخابية متركزة على قضايا اقتصادية، الدفاع، والهجرة، وسط تزايد القلق الشعبي من اليمين المتطرف الذي يحقق تزايدًا في الدعم، خاصة مع زيادة التأييد لحزب "البديل لألمانيا" (AfD).

مقالات مشابهة

  • انخفاض تاريخي للتومان الإيراني.. وإطفاء الطرقات بسبب أزمة الطاقة
  • سويسرا تحظر حزب الله اللبناني
  • انتخاب رافايل لوسان رئيسا جديدا للاتحاد الإسباني لكرة القدم
  • "ألمانيا على أعتاب انتخابات جديدة بعد انهيار حكومة شولتز"
  • السفير الإيراني في العراق يكشف بالارقام عبر بغداد اليوم حجم التبادل التجاري بين طهران وبغداد
  • البرلمان الألماني يسحب الثقة من المستشار أولاف شولتس
  • «انتخابات مبكرة».. آخر تطورات ألمانيا بعد سحب الثقة من شولتز
  • حجب الثقة عن المستشار الألماني أولاف شولتز والاتجاه إلى انتخابات مبكرة
  • التلفزيون الإيراني: السلطات في طهران تمدد إغلاق المدارس بسبب نقص الوقود
  • المستشار الألماني يواجه تصويتا على الثقة في البرلمان