حصل مستشفى القطيف المركزي أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي على شهادة إعتماد تطبيق معايير (مستشفيات صديقة الطفل) حسب معايير منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف.
وهي إحدى مبادرات وزارة الصحة لتشجيع الرضاعة الطبيعية ودعمها وخلق بيئة داعمة للامهات في المؤسسات الصحية.
أخبار متعلقة حملة لقياسات ضغط الدم والسكري في حفر الباطنالأماكن والمواعيد.

. أتربة مثارة على أجزاء من الشرقية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مستشفى القطيف المركزي - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أهم معايير الاعتمادوتضمن الاعتماد للمستشفى كصديق للطفل عدد من المعايير منها الامتثال للمدونة الدولية لقواعد تسويق بدائل حليب الأم، واتباع سياسة تغذية الرضع بشكل روتيني للعاملين والأسر، إلى جانب تطبيق نظم رصد وإدارة بيانات مستمرة، وضمن الممارسة السريرية.
كما يتم التركيز على مناقشة أهمية الرضاعة الطبيعية مع الحوامل وأسرهن، وتيسير التلامس بين الأم والمولود، ودعم الأمهات في البداية ومواصلة الرضاعة الطبيعية.
تهدف هذه المبادرة التي تتلقى دعما مباشرا من قيادة الشبكة لرفع عدد الأطفال الذين يرضعون طبيعيًّا حول العالم وذلك الهدف اعتبرته منظمة الصحة العالمية يساهم في تجنب موت مليون طفل سنويًّا وتقليل احتمالية الموت المبكر للعديد من الأمهات.تحسين خدمات الأمومة ودعم الرضاعة الطبيعيةوتعد المبادرة التي تقوم عليها وزارة الصحة بمثابة مجهود عالمية لتحسين دور خدمات الأمومة لحث الأمهات على الرضاعة الطبيعية، وهي أفضل بداية لحياة الطفل. وتهدف المبادرة إلى تحسين العناية بالنساء الحوامل والأمهات والأطفال حديثي الولادة بتوفير الخدمات الصحية للأم لحماية وتعزيز ودعم الرضاعة الطبيعية وفق المدونة الدولية لتسويق بدائل حليب الأم.
ويوجد العديد من المنافع للأم حيث تتعرض السيدات اللاتي لم يُرضِعن أبنائهم إلى أمراض القلب، والسكر، وارتفاع ضغط الدم ونسبة الكليسترول، والدوالي وسرطان الثدي وسرطان المبيض في المراحل المتقدمة في حياتهم.
وتنصح اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية والعديد من وكالات الصحة المحلية بالرضاعة الطبيعية خاصة في الشهور الست الأُولى. وقد أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يرضعون طبيعيًّا قليلا ما يعانون من الأمراض الخطيرة كالالتهاب المعوي والربو والتهاب الجلد وإصابة الجهاز التنفسي والأذن.
يذكر أن البرنامج في المستشفى تشرف عليه استشارية الأطفال د. غنيمة الزاهر بمشاركة فريق مثقفات الرضاعة الطبيعية وتثقيف الحمل وماقبل الولادة، واقسام النساء والولادة، والجودة وسلامة المريض و اقسام الاطفال، و التثقيف الصحي، والتمريض في أقسام التنويم وغرفة الولادة والعيادات الخارجية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: القطيف مستشفى القطيف المركزي تجمع الشرقية الصحي منظمة الصحة العالمية اليونيسيف الرضاعة الطبیعیة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

المبادرة الغائبة التي ينتظرها الفلسطينيون

#المبادرة_الغائبة التي ينتظرها #الفلسطينيون _ #ماهر_أبوطير

بين يدي أرقام متضاربة حول عدد الأطفال الأيتام في قطاع غزة، بعض الأرقام القديمة حول عدد الأيتام قبل الحرب تتحدث عن أربعين ألف طفل يتيم، وبعض الأرقام الجديدة بعد الحرب تتحدث فقط عن ثمانية وثلاثين ألف طفل يتيم، وهناك تقديرات متفاوتة ومتغيرة ومتناقضة، لكنها كلها من حزمة عشرات الآلاف.

فلسطين وسورية ودول عربية أصبحت من أوائل شعوب العالم من حيث عدد الأيتام، بما يعنيه اليتيم هنا من حاجة وفقر وحرمان وحاجة للدعم والرعاية النفسية، والتعليم، وكأن قدر هذا المشرق، أن يكون الأغنى من حيث الثروات وسط العالم العربي، لكنه أيضا الأغزر في ظاهرة الأيتام، وما ينتج عنها من كلف قاسية.

هناك مؤسسات للأيتام في قطاع غزة، ودور متخصصة لرعايتهم، تم تدميرها خلال الحرب، وعموم الغزيين لا يقبلون بنقل الطفل اليتيم من عائلته إلى عائلة ثانية، أو إلى دور أيتام، حيث أن التكافل الاجتماعي مرتفع جدا، وهذا يعني أن أي طفل يتيم لديه أهل متبقين من هذه الحرب الدموية سينتقلون إلى رعايتها، مع ادراكنا أن كل الوضع الاقتصادي والاجتماعي سيئ، حيث تشير الأرقام أيضا إلى وجود أربعة عشر ألف أرملة، وأرقام مرعبة أيضا حول مبتوري الأطراف، إضافة إلى أرقام الشهداء الذين لا يعرف عنهم أحد أي معلومة لوجودهم تحت الانقاض، أو بسبب الاختطاف وعدم إقرار إسرائيل بمصيرهم، أو انهم قضوا خلال التعذيب.

مقالات ذات صلة بين “بلفور” و “ترامب” 2025/01/26

ارتفاع أعداد الأيتام من نتائج الحرب، وهم بحاجة اليوم إلى مبادرة عربية كبرى، أو فلسطينية، أو عربية فلسطينية، من أجل مساعدتهم، وإدخال الأفراد على خط دعمهم من حيث كفالة الأيتام ماليا، ومساندة هؤلاء، وهكذا مبادرة قد تطلقها أي دولة أمر مهم جدا، حتى لا تبقى قصة الأيتام أيضا تحت صراع التنافس بين جهات عديدة، تجمع المال، ولحاجتنا إلى معلومات محددة”داتا” حول كل طفل، ووضعه، وعنوانه، واحتياجاته، وهذا بحاجة الى جهة متخصصة، لديها القدرة على جمع البيانات في القطاع، وتصنيفها بشكل عاجل، لتحديد الأولويات، إضافة إلى جهة موثوقة تتولى إدارة كل العملية على الصعيد المالي، والحاجة أيضا إلى مساهمة الأفراد الفلسطينيين والعرب في هكذا مشروع ضخم جدا، لتكفيل الأطفال الأيتام.

قطاع غزة أمام مهمات صعبة جدا، من حيث كلف إعادة الإعمار، واستعادة الاقتصاد، والحياة الطبيعية، والتخلص أيضا من الظواهر التي نشأت على خلفية الحرب، مثل لصوص المساعدات، أو حتى الصرافين والتجار الذين يأخذون ثلث قيمة أي حوالة مالية محولة من خارج غزة إلى داخل غزة، وكأن أهل غزة ينقصهم هذا الاجرام والاتجار بدمهم، في الوقت الذي لا بد فيه لجهات موثوقة تولي كل العمليات وتحديدا ما يتعلق بالملف الذي أشرت اليه، أي ملف الأيتام، بما يعنيه من أهمية أيضا تفرض على رأس المال الفلسطيني في كل مكان، القيام بدور مضاعف، خصوصا، ونحن نعرف أن بين الفلسطينيين أغنياء كثر في كل دول العالم، وبينهم أيضا طبقة وسطى متعلمة وتجارية ذات دخل مرتفع، وإذا كنا هنا لا نتهم أحدا في وطنيته أو اهتمامه باحتياجات أطفال غزة، فإن ملف الأيتام تحديدا، بحاجة إلى وقفة مختلفة، تساهم فيها دول أيضا، حتى تكون العملية ممتدة وواسعة، ويشارك بها آلاف القادرين من الفلسطينيين ومن العرب والمسلمين، في ظل حاجة القطاع إلى الدواء والغذاء ومستلزمات كثيرة ومتنوعة، بعد الذي تعرض له القطاع من مجازر.

عشرات آلاف الأطفال الشهداء في هذه الحرب وحروب ثانية، وعشرات آلاف الأطفال الأيتام من نتاج هذه الحرب وحروب ثانية، والفاعل المجرم واحد، لكننا أيضا علينا واجب كبير، في التخفيف عنهم، حيث لا تنفعهم شعاراتنا، ولا دموعنا.

المال الفلسطيني والعربي ساند الغزيين على مستوى الدول وما يقدمه الأفراد أيضا، حتى لا نتورط في إنكار أحد، لكننا نتحدث عن مرحلة ما بعد الحرب ومتطلباتها تحديدا، والمبادرة الغائبة التي ينتظرها الفلسطينيون في غزة، بخصوص الأيتام وكفالاتهم ودور رعايتهم وتأمين احتياجاتهم وتعليمهم، أساسية، خصوصا أن بعض الأيتام أصبحوا بلا أهل أو أقارب بعد إبادة العائلات وهذا أخطر ما في هذا الملف.

الغد

مقالات مشابهة

  • رسومات ومسابقات.. فعاليات متنوعة للطفل بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • المتحدث باسم الصحة: صرف اللبن المدعم للأمهات يشمل المتقدمين الجدد فقط
  • متحدث الصحة: اللبن المدعم يُصرف من خلال عدد كبير من المنافذ على مستوى الجمهورية
  • المبادرة الغائبة التي ينتظرها الفلسطينيون
  • متحدث «الصحة»: كل وظائف جسم الطفل تتأثر بعدم الرضاعة الطبيعية
  • مستشفى قوى الأمن بمكة المكرمة يحصل على اعتماد مستشفى صديق الطفل من منظمة الصحة العالمية واليونيسف
  • اعتماد مستشفى بني سويف التخصصي كجهة تدريب معتمدة لأطباء البورد العربي
  • اعتماد مستشفى بني سويف التخصصي كجهة تدريب لأطباء البورد العربي
  • مديرية الصحة تطلق المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات بالإسكندرية
  • الجزار: قرار وزير الصحة بمنع اللبن المدعم عن بعض الفئات المحتاجة غير إنساني