تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

«نار الغيرة» لخصت الجُملة السابقة حال جريمة قتل بشعة شهدها مركز أشمون بمحافظة المنوفية، راح ضحيتها شاب يعمل مدرس في مدرسة ثانوية تجارية، وجريمته أن يعطي درسا خصوصيا لزوجة فني ديكور داخل مركز تعليمي، لا يرغب زوجها في حصولها على دورس خصوصية، لتنشب نيران الغضب في قلب الزوج بمجرد معرفته توجه زوجته نحو المدرس لطلب العلم، ويقرر أن يكتب الفصل الأخير في حياة المدرس طعنا بسلاح أبيض.

"ابني كان أحن وأطيب قلب في الدنيا، ولم يتخيل أحد أن يموت بهذه الطريقة".. بهذه الكلمات الحزينة، التى تفيض بدموع الفراق، بدأت والدة الضحية، تسرد لـ"البوابة نيوز"، تفاصيل مقتل نجلها، على زوج إحدى طالباته، مشيرة إلى أن نجلها «عبد العظيم» كان يعيش حياة هادئة يبحث فيها عن كسب قوت يومه بالحلال، فلا يعرف طريق الرذيلة، ومنذ نعومة أظافر ويشهد له الجميع بحسن الخلق والسيرة العطرة.

وأضافت الأم: "زوجة القاتل طالبة في الثانوي التجاري، وكان زوجها يرفض أن تذهب لدروس خصوصية، بينما كان نجلها يعمل في أحد المراكز التعليمية "سنتر" وكانت زوجة المتهم إحدى طالباته، ولا تربطها به علاقة سوى كونها طالبة معه وسط زملائها".

تابعت الأم: "يوم الجريمة توجهت زوجة القاتل نحو مقر الدرس الخصوصي، لدفع الرسوم وطلبت من ابني الخروج لمقابلة شخص في الخارج، وبعد ذلك اكتشف أنه زوجها، والذي طلب من نجلي الامتناع عن إعطاء زوجته دروس خصوصية داخل السنتر، وهدد ابني بالقتل، لتنشب بينهما مشادة كلامية تدخل على إثرها الأهالي من كل حدب وصوب وقاموا بفضها".

وأوضحت والدة القتيل: "لم تنصع زوجة القاتل لكلام زوجها، وتوجهت نحو السنتر من أجل الدرس الخصوصي، وعندما علم زوجها تتبع خطواتها، وراح ومعه سلاح أبيض "سكين"، وعليه قرر الانتقام منها، بتنفيذ تهديده السابق لمدرسها، وألقي اللوم على ابني بحجة أنه يتجاهل تحذيره".

واستدركت الأم: "الرغبة في الانتقام سيطرت على المتهم، الذي عقد العزم على تأديب نجلي؛ وهو الأمر الذي تحقق بعد وقت قليل، إذ اخرج الجاني السلاح الأبيض من طيات ملابسه، ثم انقض على ابني وطعنه عدة طعنات، ما أدى إلى تعرضه لنزيف حاد ووفاته في الشارع".

وناشدت والدة الضحية المستشار محمد شوقي، النائب العام، بالوقوف إلى جوارها، حتى تسترد حق نجلها، الذي قتل غدرا، مختتمة بقولها: “لن يريح قلبي سوى إعدام القاتل”.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جريمة المنوفية مقتل مدرس

إقرأ أيضاً:

من بريق الملاعب إلى ظلام تهجير الفيليين.. حكاية النجم الكروي علي حسين

من بريق الملاعب إلى ظلام تهجير الفيليين.. حكاية النجم الكروي علي حسين

مقالات مشابهة

  • زوجة تستعين بأشقائها للاعتداء على زوجها
  • دعوة على مائدة الإفطار.. زوجة تستدرج زوجها وتعتدي عليه بمساعدة أشقائها في السلام
  • رَجُلي وعالمي.. بوسي تهنئ نجلها بعيد ميلاده
  • سوء فهم.. زوجة ترفع دعوى خلع بسبب الاير فراير
  • زوجة تطلب الطلاق: تحملت نفقات المنزل 13 سنة
  • حبس زوجة أب 15 يوما بتهمة قتل طفلة زوجها فى مركز النوبارية بالبحيرة
  • البروفيسور مجدي يعقوب: أعامل كل مريض كأنه ابني.. والعمليات المعقدة تسبب توترًا
  • كيف نتغلب على دوافع الغيرة؟.. الداعية أميرة رسلان توضح
  • من بريق الملاعب إلى ظلام تهجير الفيليين.. حكاية النجم الكروي علي حسين
  • عمرها 40 عامًا| حكاية أقدم مائدة رحمن بالقرنة غرب الأقصر.. صور