رئيس الوزراء الإسباني يعلن دخول الاعتراف بالدولة الفلسطينية حيز التنفيذ
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم، دخول الاعتراف بالدولة الفلسطينية حيز التنفيذ، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار الحرص على السلام والاستقرار في المنطقة.
وأكد سانشيز أن إسبانيا لا تعترف بأي تغييرات قامت بها إسرائيل بعد عام 1967، وأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإحلال السلام في المنطقة، وفقا لـ"العربية".
وأضاف سانشيز أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لا يعد خطوة موجهة ضد إسرائيل، بل يعتبرها خطوة تاريخية وضرورية نحو تحقيق السلام. وشدد على أنه سيستمر في تقديم الدعم لفلسطين، ودعا إلى عقد مؤتمر دولي للسلام بهدف تنفيذ حل الدولتين.
وشدد رئيس الوزراء الإسباني على أهمية حل الدولتين كوسيلة لوضع حد للأزمة الإنسانية في غزة، وضمان الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إسبانيا رئيس الوزراء الإسباني الاعتراف بالدولة الفلسطينية إسبانيا تعترف بفلسطين
إقرأ أيضاً:
حزب السادات: تصريحات ترامب اعتراف صريح برؤية مصر تجاه القضية الفلسطينية
قال النائب عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عدم فرض رؤيته على قطاع غزة تعد اعترافًا واضحًا بنجاح الدولة المصرية في فرض إرادتها السياسية والدبلوماسية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وخاصة في إدارة ملف غزة ورفض تصفية القضية الفلسطينية برمتها.
وأكد السادات، أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تؤكد أن مسيرتها التاريخية في دعم القضية الفلسطينية ظلت -وما زالت- منارةً للعقلانية والواقعية، تجسيدًا لإرث القائد الخالد محمد أنور السادات، الذي أرسى أسس السلام العادل والشامل ، مؤمنًا بأن الحقوق لا تُنتزع إلا بالحكمة والحوار الدولي.
وفيما يخص التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال السادات، إن الحزب يرى فيها اعترافًا بحكمة الموقف المصري الثابت، الذي رفض دائمًا الحلول الأحادية الجانب وحرص على أن يكون الفلسطينيون طرفًا فاعلًا في أي مفاوضات، مشيرا إلي أن التأكيد الأمريكي على ضرورة التوافق الإقليمي يتقاطع مع رؤية مصر التي طالما نادت بأن السلام لا يُفرض بالتدخلات، بل يولد من إرادة الشعوب واحترام الشرعية الدولية.
وأوضح الدكتور عفت السادات، أن الإنجازات المصرية المتتالية في رأب الصدع الفلسطيني، عبر الوساطات الناجحة لوقف العدائيات وتوحيد الصفوف، تؤكد أن القاهرة ظلت حاضنةً للقضية بكل أبعادها الإنسانية والسياسية، وهو ما تجلى مؤخرًا كخطوة جوهرية نحو إنهاء المعاناة وإنصاف الشعب الفلسطيني.
وأكد رئيس حزب السادات الديمقراطي، أنه يعتز بدور مصر الريادي كصمام أمانٍ للإقليم، ويؤمن أن الطريق إلى حل الدولتين لا يزال ممكنًا بالشراكة الجادة مع المجتمع الدولي، وبعيدًا عن الصفقات الظرفية، داعيا جميع الأطراف إلى توحيد الجهود لدعم القاهرة في مسعاها لتحقيق سلامٍ دائمٍ يليق بدماء الشهداء وتضحيات الأجداد.