بوغالي يستقبل وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الشرق إفريقي لتنزانيا
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن بوغالي يستقبل وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الشرق إفريقي لتنزانيا، الجزائر استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد إبراهيم بوغالي, اليوم الاربعاء بالجزائر العاصمة, وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الشرق إفريقي .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الجزائرية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بوغالي يستقبل وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الشرق إفريقي لتنزانيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجزائر- استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد إبراهيم بوغالي, اليوم الاربعاء بالجزائر العاصمة, وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الشرق إفريقي بجمهورية تنزانيا الاتحادية, السيدة ستر جومينا لورانس تاكس, التي تقوم بزيارة عمل الى الجزائر، حسب ما أفاد به بيان للمجلس.
وأوضح نفس المصدر أن هذا اللقاء الذي جرى بمقر المجلس سمح باستعراض "عمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين", حيث عبر رئيس المجلس عن أمله في "ترقيتها من خلال مواصلة الجهود بما يحقق تطلع البلدين نحو بناء شراكة مثمرة تخدم المصالح الثنائية".
وفي نفس السياق, أكد السيد بوغالي أن الجزائر وتنزانيا لديهما "رؤية مشتركة حول الكثير من الملفات المطروحة على الساحتين الدولية والإقليمية كما هو الشأن بخصوص الوضع في ليبيا, الأزمة في النيجر ومنطقة الساحل والصحراء وضرورة تعزيز التقارب الإفريقي لحل مشاكل القارة بعيدا عن التدخلات الأجنبية".
وبالمناسبة, عبر رئيس المجلس عن "شكره لدعم تنزانيا لنيل الجزائر العضوية غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي خلال فترة 2024-2025"، كما ثمن مخرجات الدورة الخامسة للجنة المشتركة للتعاون بين البلدين, آملا أن "ترقى إلى مستوى تطلعات الشعبين والبلدين".
وعلى الصعيد البرلماني, أكد السيد بوغالي "استعداده لدعم العمل المشترك بين المؤسستين التشريعيتين وتوفير كل الإمكانيات لتقوية علاقات التعاون وتبادل الخبرات وتنسيق المواقف بينهما حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك جهويا، إقليميا ودوليا".
من جهتها, أثنت وزيرة الخارجية التنزانية على "متانة العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين" وأكدت "حرص بلادها على تطويرها لتشمل مزيدا من المجالات".
وبعدما قدمت وزيرة الشؤون الخارجية تهانيها لانتخاب الجزائر عضوا غير دائم في مجلس الأمن الأممي, أعربت بالمقابل عن "بالغ حزنها، لما خلفته الحرائق الأخيرة من وفيات وإصابات", يضيف البيان.
وفي سياق حديثها عن لقاء اللجنة المشتركة للتعاون بين البلدين, أكدت السيدة تاكس أنها "كانت مناسبة مهمة لتعزيز أواصر الصداقة والتعاون المتبادل بين البلدين"، حيث دعت إلى "تبادل الزيارات لاستكشاف مؤهلات ومجالات الاستثمار في البلدين"، مؤكدة "حرصها الكامل على الارتقاء بها إلى أعلى المستويات".
وفي الأخير، دعت وزيرة الشؤون الخارجية التنزانية إلى "تظافر الجهود من أجل حماية مصالح القارة الإفريقية من خلال تعزيز الوحدة الإفريقية وخلق الثروة لترقية مكانة القارة، خاصة أمام التحديات الدولية والإقليمية التي يعيشها العالم اليوم كالإرهاب، التطرف والانقلابات"، وفقا لما تضمنه بيان المجلس.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بوغالي يستقبل وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الشرق إفريقي لتنزانيا وتم نقلها من وكالة الأنباء الجزائرية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس رئیس المجلس
إقرأ أيضاً:
فرنسا تطرد 12 موظفا دبلوماسيا جزائريا في تصعيد للتوتر بين البلدين
(CNN) -- أعلنت فرنسا، الثلاثاء، طرد 12 موظفا دبلوماسيا جزائريا، وذلك بعد يوم من إعلان الجزائر طرد عدد مماثل من المسؤولين الفرنسيين، في تصعيد للتوتر بين البلدين، وفقا لوكالة أسوشيتد برس للأنباء.
وأعلنت الجزائر، الاثنين، أن طردها لـ12 موظفا فرنسيا جاء على خلفية اعتقال السلطات الفرنسية موظفا قنصليا جزائريا في قضية "اختطاف"، إلا أن العلاقات بين الجانبين تشهد تدهورا منذ الصيف الماضي.
وفي ذلك الوقت، غيّرت فرنسا موقفها لتدعم "المبادرة المغربية للحكم الذاتي" للصحراء الغربية، وهي منطقة متنازع عليها تطالب بها جبهة "البوليساريو" المؤيدة للاستقلال، والتي تتلقى دعماً من الجزائر.
وبلغت التوترات ذروتها في نوفمبر/تشرين الثاني بعد أن اعتقلت الجزائر الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، وهو منتقد صريح للتيار الإسلامي والنظام الجزائري، حُكم عليه بالسجن 5 سنوات، وهو حكم استأنفه لاحقاً.
بالإضافة إلى ما وصفه مسؤولون فرنسيون بالطرد "المتكافئ" لـ 12 مسؤولاً جزائرياً، استدعي سفير فرنسا لدى الجزائر للتشاور، وفقاً لبيان صادر عن القصر الرئاسي (الإليزيه)، الثلاثاء.
وأضاف البيان أن السلطات الجزائرية مسؤولة عن "تدهور حاد في علاقاتنا الثنائية".