«التضامن»: مشروع «دعم قدرات المجتمع الأهلي» وصل إلى 50 ألف أسرة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعلنت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن مشروع «دعم قدرات المجتمع الأهلي» المنفذ بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي والاتحاد الأوروبي، وصل إلى 50 ألف أسرة 11% منهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، موضحة أن المشروع يخص تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية ومبادرات التنمية المجتمعية.
الوصول إلى 85 جمعية أهليةوقالت «القباج» على هامش الإعلان عن مرحلة جديدة بالمشروع، إنه تم الوصول إلى 85 جمعية أهلية لبناء القدرات، موضحة أن المشروع مختص بالعدالة نحو النساء والمساواة بين النوع الاجتماعي وذي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع والشباب وإعطائهم فرص متنوعة.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن مشروع «دعم قدرات المجتمع الأهلي» يوفر وسائل عدة لعقد مبادرات اجتماعية واقتصادية وسبل المتابعة والتقييم، فضلاً عن رصد الإنجازات بشكل مُميكن وشفاف به كثير من قواعد الحوكمة، موضحة أن الوزارة تولي أهمية كبيرة للجمعيات الأهلية «الوسط والصغيرة» التي تعمل في المناطق البعيدة والريفية والمطورة: «هم الأقرب للمجتمع والأكثر تداولاً».
الرائدات الاجتماعياتوأشارت نيفين القباج، إلى أن الرائدات الاجتماعيات أداة للوصول إلى المجتمع المحلية، مؤكدة أن مشروع دعم القدرات يستهدف تغيير الوعي نحو دمج مختلف الفئات في المجتمعات بالتواصل المجتمعي: «هدفنا رسالة تكون ملائمة لثقافة وتعليم الناس»، لافته إلى أن الوزارة تستهدف الاستثمار في البشر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن وزيرة التضامن الجمعيات الأهلية الرائدات الريفيات
إقرأ أيضاً:
«تنمية المجتمع ـ أبوظبي» تنظم خلوة للقطاع الاجتماعي
أبوظبي: «الخليج»
نظّمت دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي الخلوة الاستراتيجية للقطاع الاجتماعي لعام 2025، بحضور الدكتور مغير الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع، وقيادات القطاع الاجتماعي في الإمارة، وذلك تزامناً مع عام المجتمع، إذ كان الإنسان ولا يزال محور التنمية الشاملة والمستدامة في دولة الإمارات، حيث تبنّت القيادة الرشيدة نهجاً يرتكز على الاستثمار في الإنسان، وتعزيز رفاهيته، ليكون عنصراً فاعلاً في مسيرة التنمية الشاملة.
تهدف الخلوة الاستراتيجية للقطاع الاجتماعي 2025 إلى استعراض مستجدات القطاع الاجتماعي من مشاريع ومبادرات وبرامج، إضافة إلى الاطلاع على منجزات الجهات الاجتماعية، إضافة إلى رسم ملامح المرحلة القادمة وتعزيز التكامل في تقديم الخدمات الاجتماعية.
واستضاف مركز «نبض الفلاح»، الصرح المجتمعي الذي يتوسط منطقة الفلاح، والذي تم تدشينه مؤخراً، فعاليات الخلوة الاجتماعية، حيث زخرت قاعاته المتعددة بمختلف الورش والأنشطة التي تضمنتها الخلوة.
وابتدأت الخلوة بتسليط الضوء على مجموعة من قصص النجاح لأفراد المجتمع الذين استفادوا من الخدمات الاجتماعية في مجالات تكوين الأسرة، وأصحاب الهمم، والطفولة المبكرة، كما استعرض المشاركون أبرز التحديات التي يواجهها القطاع الاجتماعي، مسلطين الضوء على الموضوعات ذات الأولوية، وكيفية إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة تعزز جودة حياة أفراد المجتمع. أكد الدكتور مغير خميس الخييلي أن الخلوة تمثل محطة حيوية لتوحيد الجهود بين مختلف الجهات في القطاع الاجتماعي، والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في بناء مجتمع متماسك ومزدهر، يرتكز على مبادئ العطاء والتلاحم الإنساني.
وقال الخييلي: تولي القيادة الرشيدة الإنسان أولوية قصوى، حيث تضع رفاهيته في صميم سياساتها التنموية، إيماناً منها بأن بناء مجتمع متقدم يبدأ بتمكين أفراده وتعزيز جودة حياتهم، ومن هذا المنطلق، تأتي الخلوة في نسختها لعام 2025 تزامناً مع عام المجتمع، حيث تم إشراك أفراد المجتمع في مناقشاتنا، والتعرف إلى آرائهم حول الخدمات الاجتماعية، وتجاربهم في عدد من الخدمات.
وأضاف أن القطاع الاجتماعي في أبوظبي يشهد تطوراً مستمراً، بفضل التوجيهات الحكيمة لقيادتنا التي ترسخ قيم التكاتف والتعاضد.
وتابع الخييلي أن التطوير الحقيقي ينبع من تضافر الجهود والاستماع إلى تطلعات مختلف شرائح المجتمع، بما في ذلك كبار المواطنين، وأصحاب الهمم، والشباب، والأسر، لضمان أن تكون السياسات والمبادرات انعكاساً حقيقياً لاحتياجاتهم وطموحاتهم.
ويعد «نبض الفلاح» مركزاً مجتمعياً رائداً يعكس رؤية دائرة تنمية المجتمع في توفير مساحات تفاعلية تجمع أفراد المجتمع وتعزز قيم التواصل والتلاحم الاجتماعي.