الحرة:
2025-01-16@17:03:31 GMT

الأونروا: نحو مليون شخص فروا من رفح خلال 3 أسابيع

تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT

الأونروا: نحو مليون شخص فروا من رفح خلال 3 أسابيع

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الثلاثاء، أن نحو مليون شخص فروا من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، محذرة من أنه أصبح "شبه مستحيل" تقديم الدعم والحماية لهؤلاء الأشخاص.

وذكرت الوكالة عبر حسابها على منصة "إكس": "فر حوالي مليون شخص من مدينة رفح في الأسابيع الثلاثة الماضية.

جرى ذلك في ظل عدم وجود مكان آمن للذهاب إليه وسط القصف ونقص الطعام والماء وأكوام النفايات والظروف المعيشية غير الملائمة".

وتابعت أونروا: "يوما بعد يوم، بات من شبه المستحيل تقديم المساعدة والحماية".

In the past 3 weeks around 1 million people have fled #Rafah

This happened with nowhere safe to go & amidst bombardments, lack of food & water, piles of waste & unsuitable living conditions

Day after day, providing assistance & protection becomes nearly impossible#CeasefireNow pic.twitter.com/CyVE0angws

— UNRWA (@UNRWA) May 28, 2024

وطلبت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، من إسرائيل اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين بعدما أدت غارة على مدينة رفح إلى مقتل عشرات الفلسطينيين.

وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي: "لإسرائيل الحق في ملاحقة حماس، وبلغنا أن هذه الغارة قتلت اثنين من كبار إرهابيي حماس المسؤولين عن هجمات ضد المدنيين الإسرائيليين.. ولكن كما أوضحنا، يجب على إسرائيل أن تتخذ كل التدابير الممكنة لحماية المدنيين"، وفق وكالة رويترز.

وأسفرت غارة جوية إسرائيلية نفذت في وقت متأخر، مساء الأحد، عن اشتعال النيران في خيام وأكواخ معدنية متهالكة في مخيم للنازحين في رفح مما أسفر عن مقتل 45 شخصا.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الإثنين، إن الغارة لم تكن تهدف إلى التسبب في سقوط ضحايا من المدنيين لكن "حدث للأسف شيء خاطئ على نحو مأساوي".

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه يحقق في سقوط مدنيين في الغارة التي استهدفت قياديين اثنين من حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى).

غوتيريش يدين الضربة الإسرائيلية في رفح.. ويطالب بوضع حد "للفظائع" دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الإثنين، الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب غزة، وقال إن الغارة "قتلن عشرات المدنيين الأبرياء الذين كانوا يبحثون فقط عن مأوى يحميهم من هذا النزاع المميت"

ونقلت وكالة رويترز، الإثنين، عن مصادر أن أكثر من 100 شاحنة مساعدات تمكنت من الوصول إلى قطاع غزة بعد اتفاق على إعادة توجيه المعونات من خلال معبر كرم أبو سالم الحدودي. لكن لم يتسن توزيع الإمدادات في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية.

وهناك حاجة ماسة إلى تسليم المساعدات، إذ لم يصل سوى القليل منها إلى جنوب غزة منذ السادس من مايو، عندما سيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الواقع على بعد نحو 3.5 كيلومتر من معبر كرم أبو سالم، وهو نقطة الدخول الرئيسية للإمدادات الإنسانية والتجارية إلى غزة.

وستكون هذه أكبر عملية تسليم للمساعدات إلى جنوب غزة حتى الآن منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على رفح، حيث لم تعبر منذ ذلك الحين أي شاحنات الحدود إلى القطاع في معظم الأيام.

وبدأت القوات الإسرائيلية هجوما بريا في شرق رفح منذ نحو ثلاثة أسابيع.

إسرائيل تعلن نتيجة التحقيق الأولي في قصف مخيم للنازحين برفح قال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، الاثنين، إن نتائج أولية لتحقيق يجرى في سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين بقصف طال مخيما للنازيحين جنوبي قطاع غزة تفيد بأن "غارة جوية استهدفت قيادات من حماس تسببت في اندلاع حريق قتل مدنيين في رفح"، بحسب رويترز.

وقالت مصادر أمنية مصرية لرويترز إن 123 شاحنة مساعدات عبرت الحدود وسلمت البضائع إلى الأمم المتحدة. وأكد مصدر إسرائيلي أنه تم إدخال المساعدات إلى غزة وتسليمها للشركاء.

وقال مصدر إغاثي مصري إن أربع شاحنات وقود عبرت الحدود أيضا.

لكن مسؤولين من الأمم المتحدة وفلسطينيين قالوا لرويترز، إن الشاحنات الفلسطينية التي ذهبت لنقل المساعدات عند المعبر عادت فارغة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مدینة رفح

إقرأ أيضاً:

‏المفوض العام لـ "الأونروا": الوكالة تتعهد بمواصلة مساعدة الفلسطينيين رغم حظرها في إسرائيل

قال ‏المفوض العام لـ "الأونروا"، إن الوكالة تتعهد بمواصلة مساعدة الفلسطينيين رغم حظرها في إسرائيل.

وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.

وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

مقالات مشابهة

  • كيف تستعد مستشفيات إسرائيل لاستقبال الرهائن؟
  • إسرائيل.. لماذا تباينت ردود الفعل تجاه اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • «رويترز»: وقف إطلاق النار بغزة 6 أسابيع وانسحاب إسرائيل وعودة النازحين للشمال
  • ‏المفوض العام لـ "الأونروا": الوكالة تتعهد بمواصلة مساعدة الفلسطينيين رغم حظرها في إسرائيل
  • حماس تعلن مقتل 4 من مقاتليها بغارات إسرائيلية في الضفة الغربية
  • مجازر الكنابي والقصف بدارفور يعمقان معاناة المدنيين
  • إسرائيل تبدأ أولى خطوات تحويل الضفة الى “غزة أخرى”.. “بيان وغارة” 
  • قريبون من الاتفاق النهائي..إسرائيل: الظروف تغيرت منذ مقتل السنوار
  • مصادر لـCNN: إسرائيل وحماس تعملان على المسودة النهائية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • سموتريتش يُعلق على مسودة وقف إطلاق النار بغزة: كارثة على أمن إسرائيل