الحرة:
2025-03-20@00:22:33 GMT

الأونروا: نحو مليون شخص فروا من رفح خلال 3 أسابيع

تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT

الأونروا: نحو مليون شخص فروا من رفح خلال 3 أسابيع

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الثلاثاء، أن نحو مليون شخص فروا من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، محذرة من أنه أصبح "شبه مستحيل" تقديم الدعم والحماية لهؤلاء الأشخاص.

وذكرت الوكالة عبر حسابها على منصة "إكس": "فر حوالي مليون شخص من مدينة رفح في الأسابيع الثلاثة الماضية.

جرى ذلك في ظل عدم وجود مكان آمن للذهاب إليه وسط القصف ونقص الطعام والماء وأكوام النفايات والظروف المعيشية غير الملائمة".

وتابعت أونروا: "يوما بعد يوم، بات من شبه المستحيل تقديم المساعدة والحماية".

In the past 3 weeks around 1 million people have fled #Rafah

This happened with nowhere safe to go & amidst bombardments, lack of food & water, piles of waste & unsuitable living conditions

Day after day, providing assistance & protection becomes nearly impossible#CeasefireNow pic.twitter.com/CyVE0angws

— UNRWA (@UNRWA) May 28, 2024

وطلبت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، من إسرائيل اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين بعدما أدت غارة على مدينة رفح إلى مقتل عشرات الفلسطينيين.

وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي: "لإسرائيل الحق في ملاحقة حماس، وبلغنا أن هذه الغارة قتلت اثنين من كبار إرهابيي حماس المسؤولين عن هجمات ضد المدنيين الإسرائيليين.. ولكن كما أوضحنا، يجب على إسرائيل أن تتخذ كل التدابير الممكنة لحماية المدنيين"، وفق وكالة رويترز.

وأسفرت غارة جوية إسرائيلية نفذت في وقت متأخر، مساء الأحد، عن اشتعال النيران في خيام وأكواخ معدنية متهالكة في مخيم للنازحين في رفح مما أسفر عن مقتل 45 شخصا.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الإثنين، إن الغارة لم تكن تهدف إلى التسبب في سقوط ضحايا من المدنيين لكن "حدث للأسف شيء خاطئ على نحو مأساوي".

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه يحقق في سقوط مدنيين في الغارة التي استهدفت قياديين اثنين من حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى).

غوتيريش يدين الضربة الإسرائيلية في رفح.. ويطالب بوضع حد "للفظائع" دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الإثنين، الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب غزة، وقال إن الغارة "قتلن عشرات المدنيين الأبرياء الذين كانوا يبحثون فقط عن مأوى يحميهم من هذا النزاع المميت"

ونقلت وكالة رويترز، الإثنين، عن مصادر أن أكثر من 100 شاحنة مساعدات تمكنت من الوصول إلى قطاع غزة بعد اتفاق على إعادة توجيه المعونات من خلال معبر كرم أبو سالم الحدودي. لكن لم يتسن توزيع الإمدادات في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية.

وهناك حاجة ماسة إلى تسليم المساعدات، إذ لم يصل سوى القليل منها إلى جنوب غزة منذ السادس من مايو، عندما سيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الواقع على بعد نحو 3.5 كيلومتر من معبر كرم أبو سالم، وهو نقطة الدخول الرئيسية للإمدادات الإنسانية والتجارية إلى غزة.

وستكون هذه أكبر عملية تسليم للمساعدات إلى جنوب غزة حتى الآن منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على رفح، حيث لم تعبر منذ ذلك الحين أي شاحنات الحدود إلى القطاع في معظم الأيام.

وبدأت القوات الإسرائيلية هجوما بريا في شرق رفح منذ نحو ثلاثة أسابيع.

إسرائيل تعلن نتيجة التحقيق الأولي في قصف مخيم للنازحين برفح قال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، الاثنين، إن نتائج أولية لتحقيق يجرى في سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين بقصف طال مخيما للنازيحين جنوبي قطاع غزة تفيد بأن "غارة جوية استهدفت قيادات من حماس تسببت في اندلاع حريق قتل مدنيين في رفح"، بحسب رويترز.

وقالت مصادر أمنية مصرية لرويترز إن 123 شاحنة مساعدات عبرت الحدود وسلمت البضائع إلى الأمم المتحدة. وأكد مصدر إسرائيلي أنه تم إدخال المساعدات إلى غزة وتسليمها للشركاء.

وقال مصدر إغاثي مصري إن أربع شاحنات وقود عبرت الحدود أيضا.

لكن مسؤولين من الأمم المتحدة وفلسطينيين قالوا لرويترز، إن الشاحنات الفلسطينية التي ذهبت لنقل المساعدات عند المعبر عادت فارغة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مدینة رفح

إقرأ أيضاً:

صحيفة: إسرائيل أرسلت إلى حماس رسالة واضحة في اتجاهين

كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، اليوم الأربعاء 19 مارس 2025، بأن إسرائيل ومن خلال عودتها إلى التصعيد في قطاع غزة أرسلت رسالة واضحة في اتجاهين.

وأوضحت الصحيفة، أن الاتجاه الأول هو التأكيد أن الخيارات العسكرية لا تزال مطروحة على الطاولة، وأن إسرائيل لن تتردّد في استخدامها إذا استمرّت " حماس " في رفضها الإفراج عن الأسرى من دون مقابل وازن.

إقرأ أيضاً: عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم

وأشارت إلى ان الخيار الثاني هو التحذير من أن استمرار الحركة في موقفها سيؤدي إلى تصعيد أوسع وأكثر دموية، الأمر الذي أكدته البيانات الصادرة عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، مع بدء الهجمات، فجر أمس، وكذلك التصريحات الصادرة عن وزير الأمن يسرائيل كاتس، الذي استخدم مفردات حادة مشابهة لتلك التي يعتمدها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، منذراً الفلسطينيين بـ" فتح أبواب جهنم" عليهم.

وتمثل الهجمات الجوية الإسرائيلية الواسعة النطاق على قطاع غزة، نقطة تحوّل في مسار الصراع المندلع منذ 7 أكتوبر 2023، وهي ليست سوى انعكاس طبيعي لانهيار جميع الجهود الديبلوماسية والجولات التفاوضية التي وصلت إلى طريق مسدود، بعد تسويف ومماطلة إسرائيليين، ومحاولات لفرض إملاءات على حركة "حماس"، عنوانها القبول باتفاق يقضي بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، من دون ضمانات أو عائد متناسب.

إقرأ أيضاً: الحكومة الإسرائيلية توافق على إعادة تعيين بن غفير وزيراً للأمن القومي

على أن من الواضح أن إسرائيل بدأت تصعيدها العسكري المتجدد بتنسيق كامل مع الإدارة الأميركية، لا بل يمكن القول إنها تلقت "الإذن" من الأخيرة بذلك، وربما حتى التشجيع والدفع إليه، خصوصاً أنه قبل ساعات من الهجمات، وجّهت الإدارة الأميركية تهديداً مباشراً إلى الحركة، محذرة إياها من أنها ستدفع "ثمناً باهظاً" ما لم تتراجع عن مواقفها "المتعنّتة"، في ما يعكس توافقاً إستراتيجياً واضحاً بين الولايات المتحدة وإسرائيل، على استخدام القوة كأداة ضغط رئيسية لإجبار الحركة على التنازل.

وأشارت الصحيفة إلى ان الذريعة المعلنة للعودة إلى الحرب، وهي "تعنّت حماس" ورفضها الإفراج عن الأسرى، لا تعكس الواقع؛ إذ الأسباب الحقيقية أعمق وأشمل، والتصعيد كان مخططاً له منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار في كانون الثاني الماضي. إذ منذ إجبار إسرائيل على قبول الاتفاق مع دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وتحديداً ما جرت تسميته بالمرحلة الأولى من الصفقة (أسرى مقابل أسرى ومساعدات إنسانية)، اجتهدت تل أبيب في تأجيل أي خطوات نحو المرحلة الثانية، والتي كان من المفترض أن تتضمّن بنوداً تلزمها بالانسحاب من القطاع والوقف الدائم لإطلاق النار.

إقرأ أيضاً: اليونيسف: إسرائيل تقتل أكبر عدد من أطفال غزة في يوم واحد خلال عام

وبحسب "الأخبار"، فقد نقل الإعلام العبري عن نتنياهو تأكيده لشركائه في الائتلاف، وقتذاك، أن "المرحلة الثانية من الاتفاق لن تتحقّق، وأن العودة إلى الحرب أمر حتمي". وبالفعل، لم تدخل إسرائيل في أي من مفاوضات جدية حول المرحلة الثانية، وتناغم معها في هذا الأمر الوسيط الأميركي، ليركّزا سوياً على الضغط على "حماس" لإطلاق العدد الأكبر من الأسرى لديها، تمهيداً لاستئناف القتال في ظروف أفضل تكون فيها الحركة مجرّدة من ورقة قوتها.

وتابعت الصحيفة "وعليه، وُضعت "حماس" أمام خيارَين اثنين: إمّا الموافقة على التنازل عن ورقة الأسرى مقابل هدنة مؤقتة، لتعود في أعقاب ذلك عمليات القتل والقتال بلا ضوابط، أو أن تتجدّد المعركة من دون هدن مؤقتة، ومع احتفاظ "حماس" بالأسرى كرافعة ضغط؛ وقد آثرت الحركة الخيار الثاني، باعتباره "أهون الشرور"، خصوصاً في ظلّ تقديرها أن التصعيد العسكري عائد في كلتا الحالتين، إنما الفارق يتعلّق بالتوقيت فقط. إذ كان في نية إسرائيل، ومن خلفها الولايات المتحدة، العودة إلى القتال في وقت لاحق، بعد أن يجري إخضاع "حماس"، وهو ما تنبّهت إليه الأخيرة، رافضةً التوقيع على صفقة استسلام، لتستعجل تل أبيب وواشنطن، بالتالي، استئناف القتال".

وقالت إنه "في المدى المنظور، ستنتظر إسرائيل والولايات المتحدة رد فعل حركة "حماس"، ومدى تأثير الهجمات الأخيرة على قرارها، ليعاد في أعقاب ذلك درس الخيارات؛ وإذا تبين إصرار الحركة على مواقفها، سيصار على الأرجح إلى تكثيف الهجمات، وتسريع وتيرة القتل وتوسيع رقعته، بما يشمل خطوات لإعادة تهجير المدنيين. وعلى أي حال، فإن التصعيد العسكري الإسرائيلي الحالي يعكس إستراتيجية واضحة تقوم على استخدام القوة لتحقيق أهداف سياسية، مع التأكيد أن إطلاق الأسرى ليس الهدف الرئيسي، على أهميته، بل هو استسلام "حماس" وقبولها الإملاءات كما ترد إليها من تل أبيب. وتلك إستراتيجية تحظى بدعم أميركي كامل، يصعب من الآن تحديد سقوفه، التي قد تتبدّل أو تُعدّل وفقاً للمتغيّرات المقبلة والتدخّلات، وإن كان الأصل أن الدعم غير مشروط ابتداءً".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين اليونيسف: إسرائيل تقتل أكبر عدد من أطفال غزة في يوم واحد خلال عام شهيد وإصابات واعتقالات خلال اقتحام الاحتلال مخيمات نابلس عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم الأكثر قراءة نتنياهو يصرخ في وجه القضاة خلال جلسة محاكمته الـ 17 بالفيديو: لحظة تفجير قوات الاحتلال منزل عائلة شهيد في قلقيلية الخطة العربية: مطلوب وحدة فلسطينية هل أميركا اليوم دولة ديمقراطية، أم دينية؟! عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • جيش إسرائيل يعيد احتلال محور نتساريم.. وكاتس يهدد سكان غزة
  • إسرائيل تنسج خيوط الموت حول مليون طفل في غزة
  • صحيفة: إسرائيل أرسلت إلى حماس رسالة واضحة في اتجاهين
  • الحوثيون يعلنون استهداف قاعدة "نيفاتيم" الإسرائيلية بصاروخ فرط صوتي
  • اسرائيل تستأنف عدوانها الإرهابي وإبادة المدنيين في غزة
  • أسوشيتيد برس: الغارات الإسرائيلية الأخيرة على غزة تُهدد بتوسيع دائرة الحرب
  • أسوشيتيد برس: الغارات الإسرائيلية على غزة تهدد بتوسيع دائرة الحرب
  • البيت الأبيض: إسرائيل أبلغت إدارة ترامب بشأن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
  • استنفار في إسرائيل..أنباء عن 7 أكتوبر جديد من حماس
  • الأونروا: إسرائيل أوقفت إدخال المساعدات إلى غزة منذ أسبوعين