الاتحاد العربي للدراجات ينظم 4 بطولات في تونس ومصر والعراق
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
ينظم الاتحاد العربي للدراجات، أربع بطولات في مختلف المسابقات خلال النصف الثاني من العام الجاري، وتقام في كل من تونس، ومصر، والعراق.
وتستضيف تونس أكتوبر المقبل، بطولتي الدراجات الجبلية، للمراحل السنية، وبطولة الأندية العربية الأبطال للرجال والسيدات.. فيما تستضيف مصر منتصف نوفمبر المقبل، بطولة المضمار لجميع الفئات، والمراحل السنية.
وتستضيف العراق، البطولة العربية لدراجات الطريق، لجميع المراحل، والفئات السنية، نهاية نوفمبر المقبل.
وأكد المستشار إسماعيل الحوسني ، الأمين العام للاتحاد العربي للدراجات، أن المكتب التنفيذي للاتحاد العربي برئاسة سعادة الشيخ فيصل بن حميد القاسمي، سيعقد اجتماعه الأول يوم “الجمعة” المقبل في العاصمة المصرية القاهرة، لتقييم برامج ومسابقات وأنشطة الفترة الماضية، واستعراض ما تحقق من إنجازات، ومناقشة الأسباب والعقبات التي حالت دون استضافة بعض الاتحادات للبطولات، في مختلف الاختصاصات، وكيفية وضع الحلول المناسبة لمعالجة ذلك.
كما يستعرض الاجتماع آخر التحضيرات من قبل الاتحادات الأعضاء ، التي ستستضيف البطولات المزمع إقامتها خلال العام الجاري.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أساطير الكرة الخليجية
يقول المثل «من ليس له ماض ليس له حاضر»، وبالتأكيد لن يكون له مستقبل.. لعل الاتحاد الخليجي لكرة القدم، يطبق هذا المثل من خلال إقرار بطولة أساطير الخليج للمنتخبات الخليجية.
الكويت وهي تحتفل في شهر فبراير بذكرى التحرير، تحتضن أول بطولة لأساطير الكرة الخليجية، ويأتي ذلك بعد نجاحها في استضافة خليجي زين ٢٦ خلال الفترة من ٢١ ديسمبر ٢٠٢٤م إلى ٤ يناير ٢٠٢٥م، والتي فاز بها المنتخب البحريني.
الكويت كما أبدعت في إخراج بطولة جميلة، بكل تأكيد سيكون الجمال رفيق قدامى الخليج.
في حفل اختتام خليجي زين ٢٦، كرم ولي العهد الكويتي ٨ نجوم خليجيين، بحسب ترشيح كل دولة، وعن اليمن تم تكريم النجم أنور السروري.
بطولة أساطير الخليج هي رمزية أكثر منها تنافسية، لمعايير كثيرة، من أبرزها ابتعاد كثير منهم عن اللعب منذ سنوات طويلة، ولكنها على الصعيد النفسي والمعنوي مهمة جدا، لجيل قدم الكثير عندما كان يلعب، ولهذا فالبطولة هي تكريمية بالمقام الأول.
مشاركة نجوم منتخبنا الوطني الذين لعبوا في بطولات الخليج، هو أيضا تكريم لهم، وبلا شك فإنهم من خلال المشاركة مع نظرائهم في المنتخبات الأخرى، سيستعيدون ذكريات جميلة، لازلت عالقة في أذهانهم ويروونها لأبنائهم، وكثير من الأبناء لم يشاهدوهم حينها، واليوم تترجم تلك الذكريات إلى لعب متجدد في بطولة الكويت.
كل التوفيق للزميل قاسم عامر كمنسق إعلامي للمنتخب، وهي كذلك للحكم الدولي المعتزل أحمد قايد، كأحد الحكام الذين شاركوا في بطولات الخليج.
فرص جميع المنتخبات متساوية، فالغالبية مبتعد عن اللعب، وقد يفعلها منتخبنا وتكون له صورة وجولة، ولم لا الذهاب إلى نقطة يتمناها كل محبي كرة القدم في بلادنا.