دبي - وام

أكد إعلاميون عرب أن «قمة الإعلام العربي» التي انطلقت أمس في دبي تجمع أهم رموز الإعلام في العالم العربي وتعد منصة لتبادل الأفكار والرسائل الإعلامية.

وأوضح المشاركون بالمنتدى الإعلامي العربي للشباب في تصريحات لهم أن القمة تسهم في تعزيز مشاركة الرؤى والأفكار حول دور الإعلام في تعزيز قدرة الشعوب على المضي قدما في مضمار التنمية، وتعزيز قدرة الشباب الإبداعية.

واعتبر أبو بكر الصغير مدير عام تليفزيون الجنوبية في تونس رئيس مجلس إدارة عرب 21 الإخباري، أن قمة الإعلام العربي هي أهم فضاء يجتمع فيه الإعلاميون والمختصون بمجال الاعلام في الوطن العربي، مشيرا إلى وجود عددٍ من القضايا الرئيسية التي تهم بلدان المنطقة ومنها التنمية البشرية والحضارية.

وأوضح الصغير، أن القمة هي منصة مثالية من أجل تبادل الحلول والأفكار بكل حرية فيما يخص واقع الإعلام العربي، مضيفا أن ورش العمل مليئة بالعصف الذهني كما إنها تعد إنجازا فريدا يحسب لدولة الإمارات والتي تسابق الزمن من أجل الازدهار والنمو في كل القطاعات بفضل قيادتها الرشيدة.

من جانبه قال ماهر الزدجالي إعلامي من سلطنة عمان إن جلسات المنتدى تناقش قدرة الإعلام العربي على أداء رسالته على أسس تنافسية مستدامة بمشاركة متخصصين في كل القطاعات، وفرصة لتبادل النقاشات مع جميع المعنيين بالقطاع الإعلامي.

بدوره أوضح بدر المديفع الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس شركة “خوش فكرة” في البحرين، أن المنتدى الإعلامي العربي للشباب يحفز الشباب في العالم العربي على إبراز إبداعاتهم ضمن مجموعة مختارة من ذوي القصص الملهمة في القطاعات الإبداعية وصانعي المحتوى الرقمي والسرد القصصي الرقمي، مؤكدا على دور الشباب في تشكيل مستقبل القطاع وأيضا دور الذكاء الاصطناعي المساهم في تحسين ودعم محتوى الرسائل الإعلامية.

ويضم البرنامج المصاحب للقمة التي تقام في مركز دبي التجاري العالمي، النسخة الثانية من المنتدى الإعلامي العربي للشباب التي انطلقت أمس الإثنين، ومنتدى الإعلام العربي الـ22 الذي يعقد يومي 28 و29 مايو الجاري ويتضمن حفل جائزة الإعلام العربي في دورتها الـ23، وجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب في دورتها الرابعة.

وتجمع الدورة الـ22 لمنتدى الإعلام العربي، هذا العام، أكثر من 4000 من قيادات الإعلام العربي وأبرز الوجوه والشخصيات الإعلامية، ورؤساء التحرير، وصنّاع المحتوى، وكبار الكُتّاب، من دولة الإمارات والمنطقة والعالم، لمناقشة مستقبل مشهد الإعلام في المنطقة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي الإمارات الإعلام العربی

إقرأ أيضاً:

“البعثة” تدعو لوقف التحريض الإعلامي وتناقش مع لجنة 5+5 خطر خطاب الكراهية

نظمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ندوة نقاشية على مدى يومين بمشاركة أعضاء من اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، والمراقبين المحليين لوقف إطلاق النار، وأعضاء من اللجنة الفرعية للترتيبات الأمنية.

وذكرت البعثة في بيان، أن الندوة جاءت لبحث وتقييم ظاهرة تفشي خطاب الكراهية والمعلومات المضللة والخطاب التحريضي عبر وسائل الإعلام التقليدية ومنصات التواصل الاجتماعي في ليبيا.

وتابع البيان أن “المناقشات تركّزت على التأثير الضار لهذا الخطاب على ثبات اتفاق وقف إطلاق النار وعلى النسيج الاجتماعي في ليبيا بشكل عام، بالإضافة إلى بحث سبل معالجة هذه الظواهر في سبيل الحد منها، استناداً على المادة الخامسة من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أكتوبر 2020”.

وأردف البيان، أنه “في هذا السياق، تؤكد بعثة الأمم المتحدة على الحاجة الملحّة لوضع حدّ لجميع أشكال الخطاب التحريضي الحالي في وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي والتصدي للمحاولات المتعمدة لتعميق الانقسامات بين أبناء الشعب الليبي، التي تهدد الوحدة الوطنية، القائمة على التنوع الثقافي الغني”.

وأكمل البيان، أن البعثة “تدعو  الحكماء والسلطات المحلية والوطنية إلى تكثيف الجهود لخفض حدة التوترات الخطابية ومعالجة الأسباب الجذرية للتصعيد الراهن”.

ولفت البيان إلى أن “البعثة تذكّر جميع السلطات الليبية ومختلف الأطراف بقرار مجلس الأمن رقم 2755 (2024)، الذي يحثّ الجميع على الامتناع عن استخدام الخطاب التحريضي وخطاب الكراهية والمعلومات المضللة، وهي ممارسات من شأنها أن تزيد من حدة الانقسامات بين الليبيين وتُقوّض العملية السياسية”.

وأشار البيان، إلى أن “المشاركين أجمعوا على أن تفشي خطاب الكراهية في ليبيا ناتج رئيسي عن الإنقسام السياسي في البلاد وما يترتب عليه من استقطاب حاد في وسائل الإعلام”.

في ختام أعمال الندوة النقاشية، التي عقدت في تونس، أجمع المشاركون على التوصيات التالية: تفعيل اللجنة الفرعية لمراقبة خطاب الكراهية بناء على المادة الخامسة من اتفاق وقف إطلاق النار وإنشاء آلية للتنسيق مع البعثة وشركات وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الرصد الوطنية ومؤسسات الدولة المعنية بالعمل الإعلامي.

وأيضًا؛ “قيام السلطات المختلفة كل بحسب اختصاصه للحد من تفشي خطاب الكراهية والتحريض والمعلومات المضللة عبر وسائل الإعلام الوطنية ووسائل التواصل الاجتماعي، وتحميل المسؤولية، بموجب التشريعات والقوانين النافذة، على الأفراد والأطراف التي تروج وتعمل على تصعيد أي شكل من أشكال الخطاب التحريضي”.

وجاء من بين التوصيات أيضًا؛ “دعم المبادرات المحلية ومنصات رصد خطاب الكراهية والتحريض والمعلومات المضللة”.

وختم البيان موضحًا أن آخر التوصيات كانت “تعزيز دور المجتمع المدني ووسائل الإعلام لرفع الوعي العام بأهمية وقف إطلاق النار في تحقيق الاستقرار وتهيئة الأجواء لعملية سياسية شاملة تمكن من إجراء الانتخابات الوطنية”.

الوسومالبعثة

مقالات مشابهة

  • البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يتعاون مع المركزي لتعزيز قدرة المشاريع الصغيرة على التصدير
  • مختار جمعة: الصيام وقاية للشباب.. ورمضان شهر الطاعة والبركة
  • توصية لجنة ضبط الأداء الإعلامي.. حقيقة إيقاف برنامج شوبير لأجل غير مسمى
  • صور.. تفاصيل استعدادات حفل تكريم الفائزين بجائزة التميّز الإعلامي
  • نائب وزير الإعلام يطلع على سير العمل بمركز التوثيق الإعلامي
  • وزارة الإعلام تستعد لإقامة حفل تكريم الفائزين بجائزة التميّز الإعلامي في نسختها الخامسة
  • الوزراء: جهود حكومية مستمرة لتعزيز الشمول المالي للشباب ودعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر
  • عضو بالبرلمان الأوكراني: 30% من الأسلحة التي تستخدمها أوكرانيا يتم إنتاجها محليًا
  • “البعثة” تدعو لوقف التحريض الإعلامي وتناقش مع لجنة 5+5 خطر خطاب الكراهية
  • الوزراء: جهود حكومية لتعزيز الشمول المالي للشباب ودعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر