في السعودية.. صورة مذهلة توثق التدرجات الساحرة لألوان حيوانات الإبل
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يصعب التحكم بالطبيعة الأم، سواءً عندما يتعلق الأمر بالطقس المتطرف، أو سلوك الحيوانات.
ويبدو أنّ تلك الحقيقة زادت من ميزة صورةٍ وثقها المصور اليمني، فهد عبدالله باهدى العولقي، لمجموعةٍ من الإبل في منطقة الصمان بالمملكة العربية السعودية.
Credit: @FAHADBAHADA
وتجمع الصورة، التي التُقِطت في الصحراء، أربعة من حيوانات الإبل بدرجات مختلفة من الألوان، تشمل الأبيض، والبني، والأسود، والأبيض المائل إلى الأصفر في إطار واحد.
ورغم أنّها حصلت بشكلٍ عفوي، توحي الصورة بأنّ المصور هو من وجّه هذه الحيوانات لتتخذ وضعيتها أمام الكاميرا.
وأفاد باهدى في مقابلةٍ مع موقع CNN بالعربية أنّ توثيق الصورة "كان مصادفة من دون أي ترتيب أو تخطيط، إذ كنت ذاهبًا بشكلٍ عشوائي، وتوفقت بجانب الطريق لالتقاط هذا المشهد المميز".
وتعليقًا على ما إذا كانت الصورة حقيقية، أكدّ المصور اليمني: "الحقيقة أنّها حقيقية، وما يميزها هو هذا التنوع والاختلاف المتناغم فيها، حيث جمعت أربعة ألوان، وأحجام، وحركات مختلفة".
وعاش المصور اليمني في العاصمة السعودية، الرياض، منذ طفولته، واتخذ من التصوير الفوتوغرافي مهنةً له منذ عام 2004.
وعلى مر الأعوام، فازت بعض أعماله في مسابقات محلية، ودولية، وإقليمية.
السعوديةالتصويرالحياة البريةالحيواناتنشر الثلاثاء، 28 مايو / أيار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: التصوير الحياة البرية الحيوانات
إقرأ أيضاً:
زي سباحة باميلا أندرسون الأيقوني.. هكذا تغيرت ملابس البحر عبر العصور
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يُعتَبَر زي السباحة الأحمر الفاقع اللون الذي ارتدته الممثلة، باميلا أندرسون، خلال عملها في المسلسل التلفزيوني الأمريكي المعروف، "Baywatch" بين العامين 1992 و1997، من أشهر الإطلالات التي ظهرت على الشاشات في ذلك العقد.
يُعرض زي السباحة الشهير الآن في علبة زجاجية كجزء من معرض جديد يُدعى "Splash! A Century of Swimming and Style" في متحف التصميم بالعاصمة البريطانية لندن، الذي يستمر حتّى 18 أغسطس/آب.
هذا الزي بمثابة جوهرة تاج المعرض الذي يسلّط الضوء على تغيّر الأذواق وأزياء ملابس السباحة عبر العصور.
أشارت أمينة المعرض ومؤرخة الموضة، آمبر بوتشارت، إلى أنّ زي سباحة أندرسون كان من أغلى القطع التي جرى تأمينها.
وقالت بوتشارت لـ CNN قبل الافتتاح إنّه كان "جزءًا لا يتجزأ من ثقافة التسعينيات التي كانت تنص أنّه هكذا يجب أن تبدو المرأة"، مشيرةً إلى النظرة الذكورية السائدة التي فرضت التصوّر العام تجاه المشاهير الإناث.
صُممت جميع ملابس السباحة التي ارتداها الممثلون في مسلسل "Baywatch" خصيصًا لكل منهم من قِبل علامة الملابس الرياضية "TYR" التي تتخذ من ولاية كاليفورنيا الأمريكية مقرَا لها.
عندما تعلق الأمر بعرض الملابس، لم يكن عرضها بشكلٍ تقليدي كافيًا، إذ شرحت بوتشارت: "لم نكن نرغب في وضعها على دمية عرض أزياء إلا إذا كانت بمقاسات باميلا أندرسون بالضبط".
بدلاً من ذلك، يمكن رؤية القطعة الحمراء وهي معلَّقة في الهواء ومنفصلة عن الجسد الذي جلب لها الشهرة.
القوة الاجتماعية وراء ملابس السباحةيصطحب المعرض الزوار في جولة سريعة تبدأ من البدلات المُحاكة في عام 1920، وأول "بيكيني" عصري في عام 1946، وصولاً إلى ظهور سراويل الـ"سبيدو"، وتصاميم دار الأزياء الفاخرة "Viktor & Rolf".
لكن المعرض لا يقتصر على سرد كيفيّة تغيّر التصاميم فحسب، إذ وثّقت بوتشارت أيضًا القوة الاجتماعية الكامنة وراء ملابس السباحة.
داخل خزانة عرض من البلاستيك الشفاف، يمكن رؤية بدلة سباحة كانت تُعرض للإيجار، ويزيد عمرها عن قرن.
وكانت القطعة، المُزيّنة بعبارة "شركة مارغيت" (Margate Corporation)، من بين بدلات السباحة التي قدّمها المجلس المحلي الإنجليزي لمن لا يملك القدرة على شرائها.
في السنوات الأخيرة، سعت العلامات التجارية إلى جعل السباحة أكثر شمولية من خلال الابتكار أثناء التصميم.