الصين تدعو لوقف الهجمات على السفن المدنية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
دعت الصين اليوم الثلاثاء (28 آيار 2024)، إلى وقف الهجمات على السفن المدنية في البحر الأحمر وضمان أمن الملاحة هناك.
وذكرت وسائل إعلام دولية، أن " وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، اجتمع اليوم الثلاثاء، مع نظيره اليمني، شائع الزنداني، في بكين".
وأضافت أن "الوزير الصيني طلب من نظيره اليمني ايقاف الهجمات على السفن المدنية في البحر الأحمر وضمان أمن الملاحة هناك".
وأكد وانغ في الاجتماع إن "الصين مستعدة لمواصلة لعب دور بناء في هذا الشأن".
وبحسب تقديرات غير رسمية، يمر سنويا عبر مضيق باب المندب بالبحر الأحمر نحو 160 مليار دولار من الصادرات الصينية بما فيها 60 بالمئة من صادرات بكين المتوجهة إلى أوروبا، ومع التدخل الحوثي ضد السفن المرتبطة بإسرائيل، في 19 نوفمبر زادت تكلفة الشحن لحاوية تتجه من الصين لدول الاتحاد الأوروبي من 1500 دولار إلى 7000 دولار.
وذكر تقرير نشرته منصة " thinkchin"، أن "ما يقدر بنحو 120 مليار دولار امريكي من الواردات الصينية و160 مليار دولار امريكي من الصادرات الصينية تتدفق عبر مضيق باب المندب كل عام، من إجمالي التجارة البحرية المقدرة بـ 1.5 تريليون دولار امريكي".
وأضاف انه "يعد مضيق باب المندب أساسياً في ربط القارة الآسيوية بأوروبا وامريكا الشمالية، حيث ينتقل حوالي 12 بالمئة من النفط المنقول بحرا، و8 بالمئة من الغاز الطبيعي المسال، ونسبة كبيرة من حركة الحاويات عبر هذا الممر الضيق".
وبين التقرير انه "خلال الأوقات العادية، من الممكن إعادة توجيه بعض التدفقات التجارية التي تدور الآن حول رأس الرجاء الصالح عبر السكك الحديدية إلى أوروبا أو عبر قناة بنما إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة ومع ذلك، تواجه ممرات النقل هذه بالمثل اضطرابات شديدة".
إن تعطل التجارة في البحر الأحمر، جنباً إلى جنب مع الاضطرابات الأخرى في ممرات النقل التي تربط الصين ببقية العالم، يفرض ضغوطاً إضافية على التجارة الصينية.
هناك بالفعل بعض العلامات المبكرة التي تشير إلى انخفاض بنحو 10 بالمئة إلى 15 بالمئة من الصادرات التي تغادر الموانئ الصينية.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر بالمئة من
إقرأ أيضاً:
222 مليار دولار أرباح "السيادي النرويجي" في عام 2024
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن صندوق النرويج السيادي، وهو الأكبر من نوعه في العالم، الأربعاء، عن تحقيق أرباح بقيمة 2511 مليار كرونة (222 مليار دولار) العام الماضي هي الأعلى من حيث القيمة الإجمالية، وجزء كبير منها تحقق بفضل أصول شركات التكنولوجيا.
وشهدت عائدات الصندوق ارتفاعا بنسبة 13 بالمئة لترتفع بذلك قيمته إلى 19742 مليار كرونة (1.75 تريليون دولار) في نهاية 2024.
ويعزى الارتفاع أساسا إلى الاستثمارات في الأسهم التي شكّلت 71.4 بالمئة من حافظة الأوراق المالية التابعة له والتي درّت عليه 18 بالمئة من العائدات السنة الماضية.
وقال مدير الصندوق نيكولاي تانغين في بيان إن "الصندوق حقق عائدات جيدة جدا سنة 2024 بفضل سوق أوراق مالية جد نشطة".
وأشار إلى أن "أسهم الشركات التكنولوجية الأميركية على وجه التحديد سجلت أداء ممتازا".
وللصندوق حصص في حوالي 9 آلاف شركة حول العالم، لكن حصصه في ما يعرف بـ"السبع العجاب" تشكل وحدها 17 بالمئة من استثماراته في البورصة.
وقد شهدت هذه الشركات السبع، وهي "أبل" و"أمازون" و"ألفابت" ("غوغل") و"ميتا" ("فيسبوك" و"انستغرام") و"مايكروسوفت" و"انفيديا" و"تسلا" أداء لامعا في البورصة العام الماضي.
لكن غالبية أسهم هذه الشركات سجلت الإثنين تراجعا في ظل بروز شركة "ديب سيك" الصينية الناشئة التي اعتُبر معاون الذكاء الاصطناعي الذي طورته بالقدر عينه من الفعالية لكن بكلفة أقل. غير أن الشركات العملاقة الأميركية استعادت مستواها الثلاثاء.
وفي المقابل، شهدت استثمارات صندوق النرويج السيادي في العقارات (1.8 بالمئة من أصوله) خسائر (-1 بالمئة)، فيما خسرت استثماراته في مشاريع الطاقة المتجدّدة التي ما زالت هامشية 10 بالمئة من قيمتها.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام