جامعة الإمارات تمول 189 بحثا صيفيا لطلبتها
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة أنها ستمول “برنامج البحوث الصيفية للطلبة (SURE+)”، كجزء من مبادراتها الرامية إلى تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة التي تمكنهم من مواكبة احتياجات سوق العمل المستقبلية.
وقال الأستاذ الدكتور أحمد مراد، النائب المشارك للبحث العلمي في الجامعة، إن التمويل شمل 189 مشروعاً بحثياً بمشاركة 803 طلاب وطالبات من مختلف الكليات والتخصصات، تضمنت 34 مشروعاً لكلية العلوم، و42 لكلية الهندسة، و34 لكلية الطب والعلوم الصحية، و9 لكلية الزراعة والطب البيطري، و24 لكلية تقنية المعلومات، و 15 لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، و 17 لكلية الإدارة والاقتصاد، و 13 مشروعاً لكلية التربية، ومشروع واحد لكلية القانون.
وأضاف أن المشاريع الممولة تهدف إلى تغطية مجموعة واسعة من المجالات الأكاديمية والعلمية، بما في ذلك العلوم الطبيعية، والهندسة، والتكنولوجيا، والطب، والعلوم الاجتماعية والإنسانية، وأن الدعم المالي المقدم يشمل تغطية تكاليف الأبحاث، بما في ذلك المواد اللازمة، وأدوات البحث، والتكنولوجيا المستخدمة، بالإضافة إلى توفير بيئة ملائمة للطلاب لإجراء أبحاثهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«البلديات والنقل» تنجز مشروعاً لتحسين جودة الحياة في منطقة الفلاح
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت دائرة البلديات والنقل عن الانتهاء بنجاح من إنجاز أحد أهم مشاريعها لتحسين جودة الحياة في منطقة الفلاح، ويعد المشروع أحد أكبر مبادرات تنمية المجتمع في أبوظبي، حيث صُمم لتحقيق الرفاهية للسكان عبر توفير مجموعة واسعة من المرافق والخدمات التي تهدف إلى تحويل المنطقة إلى نموذج للبيئة العمرانية المثالية التي تلبي احتياجات الجميع.
وتضم المرحلة الأولى المكتملة من المشروع ما يقرب من 200 مرفق ترفيهي جديد في منطقة الفلاح، بما في ذلك 37 حديقة جديدة، و43 منطقة لعب للأطفال، وأكثر من 30 ملعباً رياضياً، إلى جانب 10 كيلومترات من مسارات الدراجات الهوائية، بما في ذلك مساران مخصصان لدراجات الأطفال، بالإضافة إلى أربعة مسارح خارجية وثلاث حدائق للتزلج. كما تم تنفيذ 30 كيلومتراً من مسارات المشاة في منطقة الفلاح التي تم تطويرها مسبقاً لتعزيز إمكانية تنقل السكان.
وتشمل المرافق الأخرى 11 منطقة للياقة البدنية، و11 حديقة مجتمعية، وثلاث مساحات مخصصة للأسواق الموسمية، وثلاث مساحات مخصصة للمعارض الفنية، ونحو 200 موقف سيارات، هذا بالإضافة إلى المساحات المخصصة للنساء وكبار السن لضمان توفير أماكن ترفيهية تلبي اجتياحات جميع شرائح السكان.
وتعليقاً على هذه المبادرة قالت المهندسة حمدة الهاشمي مدير إدارة التصميم العمراني في دائرة البلديات والنقل: «نسعى أن تكون تلبية احتياجات السكان من أفراد المجتمع في طليعة اهتماماتنا في كل مرحلة من مراحل مشروع تطوير منطقة الفلاح، ومن خلال إنشاء المرافق والمساحات المجتمعية النابضة بالحياة والعملية في الوقت ذاته، نحن نسعى إلى تعزيز جودة الحياة وترسيخ شعور السكان بالانتماء، حيث يهدف هذا المشروع إلى بناء مستقبل يزدهر فيه الجميع في بيئة تلبي احتياجاتهم وتطلعاتهم».
وتتضمن المرحلة الثانية المقرر الانتهاء منها بحلول الربع الرابع من 2025، تطوير وإنشاء مجموعة متنوعة من المرافق الجديدة، بما في ذلك 5 مساجد، و3 مناطق لعب جديدة، و5 ملاعب رياضية إضافية، ومنطقة لياقة بدنية إضافية، وحديقة تزلج رابعة، بالإضافة إلى نحو 20 كيلومتراً من مسارات الدراجات الهوائية، و20 كيلومتراً من مسارات المشاة. كما ستضمن المرحلة إنشاء ساحة احتفالات كبيرة، و5 معالم فنية عامة، ومعلم مائي واحد ومنطقة مخصصة لإقامة الفعاليات.
وكجزء من هذه المرحلة، ستشهد منطقة الفلاح المطورة مسبقاً إضافة 20 كيلومتراً من مسارات الدراجات الهوائية و20 كيلومتراً من مسارات المشاة، مما يعزز من إمكانية التنقل والمشي. كما يجري العمل حالياً على تحديث شبكة الري في جميع أنحاء منطقة الفلاح، لضمان استدامة المساحات الخضراء والمناظر الطبيعية. وستعمل هذه التحسينات على زيادة فرص الترفيه وإقامة الفعاليات التي تسمح بمشاركة الجميع من مختلف أنحاء المنطقة.
كما تتعاون دائرة البلديات والنقل مع دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، ضمن إطار هذا المشروع لتعزيز روح المشاركة بين أفراد المجتمع والاحتفاء بالإبداع المحلي، من خلال استخدام اللوحات الفنية للطلاب كجداريات أو واجهات مباني الخدمة في مختلف أنحاء منطقة الفلاح، كجزء من مبادرة «لوحة أبوظبي» التي أطلقتها دائرة البلديات والنقل سابقاً، وتسلط الضوء على المواهب الإبداعية للفنانين الشباب المحليين، وتعكس التزام الدائرة باستخدام الفن لإظهار جمالية الإمارة.
ويجسد المشروع التزام دائرة البلديات والنقل ببناء أحياء ديناميكية تدعم الاحتياجات المتنوعة للسكان، وتعزز الشعور بالترابط، وتحسن جودة الحياة بشكل عام، حيث تسعى الدائرة من خلال التخطيط المدروس إلى إنشاء مساحات شاملة ومتكاملة تشجع التفاعل الاجتماعي وتوفر الأنشطة الترفيهية وترتقي بالمستوى المعيشي لأفراد المجتمع.