جامعة الإمارات تمول 189 بحثا صيفيا لطلبتها
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة أنها ستمول “برنامج البحوث الصيفية للطلبة (SURE+)”، كجزء من مبادراتها الرامية إلى تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة التي تمكنهم من مواكبة احتياجات سوق العمل المستقبلية.
وقال الأستاذ الدكتور أحمد مراد، النائب المشارك للبحث العلمي في الجامعة، إن التمويل شمل 189 مشروعاً بحثياً بمشاركة 803 طلاب وطالبات من مختلف الكليات والتخصصات، تضمنت 34 مشروعاً لكلية العلوم، و42 لكلية الهندسة، و34 لكلية الطب والعلوم الصحية، و9 لكلية الزراعة والطب البيطري، و24 لكلية تقنية المعلومات، و 15 لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، و 17 لكلية الإدارة والاقتصاد، و 13 مشروعاً لكلية التربية، ومشروع واحد لكلية القانون.
وأضاف أن المشاريع الممولة تهدف إلى تغطية مجموعة واسعة من المجالات الأكاديمية والعلمية، بما في ذلك العلوم الطبيعية، والهندسة، والتكنولوجيا، والطب، والعلوم الاجتماعية والإنسانية، وأن الدعم المالي المقدم يشمل تغطية تكاليف الأبحاث، بما في ذلك المواد اللازمة، وأدوات البحث، والتكنولوجيا المستخدمة، بالإضافة إلى توفير بيئة ملائمة للطلاب لإجراء أبحاثهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
فرنسا تمول مشروع القطارات فائقة السرعة في المغرب بقرض ميسر بقيمة 781 مليون يورو
في خطوة جديدة لتعزيز التعاون بين المغرب وفرنسا في مجال النقل السككي، أعلنت السفارة الفرنسية في الرباط عن تمويل الحكومة الفرنسية للمملكة المغربية بمبلغ 781 مليون يورو، وذلك على شكل قرض ميسر من الخزانة الفرنسية.
ويهدف التمويل إلى دعم مشروع شراء 18 قطارًا فائق السرعة من شركة ألستوم الفرنسية، لتعزيز شبكة السكك الحديدية المغربية، وبالخصوص خط القطار فائق السرعة الذي يمتد إلى مدينة مراكش.
ويعد هذا التمويل جزءًا من الاتفاقية الموقعة بين البلدين في 28 أكتوبر 2024، في إطار زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب. حيث تم الإعلان عن التعاون المالي في قطاع السكك الحديدية، وهو ما يعكس التزام الدولتين بتطوير البنية التحتية للسكك الحديدية وتحسين وسائل النقل العام في المغرب.
وستقوم شركة ألستوم الفرنسية بتوريد القطارات، التي ستعمل على تعزيز قدرة النقل عبر السكك الحديدية المغربية. ويُنتظر أن تكون هذه القطارات من نوع القطارات ذات الطابقين، والتي تتميز بسعة تصل إلى 640 راكبًا في كل قطار. كما ستتمتع هذه القطارات بسرعة عالية تصل إلى 320 كيلومترًا في الساعة، مما سيساهم في تقليص الوقت بين المدن الكبرى في المغرب وتحسين سرعة التنقل داخل البلاد.
وفي هذا السياق، أشار بلاغ السفارة الفرنسية إلى أن شركة ألستوم تعمل في المغرب منذ حوالي 100 عام، ما يعكس عمق العلاقات التجارية والصناعية بين البلدين في قطاع النقل.
كما أضاف البلاغ أن القطارات ستُصنع باستخدام أحدث التقنيات، مما يضمن جودة عالية وأداءً متميزًا في مجالات السرعة والسلامة والراحة للمسافرين.
ويعد مشروع تمديد خط القطار فائق السرعة إلى مراكش جزءًا من استراتيجية المغرب لتحسين شبكة النقل السككي، ويهدف إلى تعزيز التكامل بين المدن المغربية الرئيسية وتسهيل التنقل للمواطنين والسياح. ووفقًا للسلطات المغربية، فإن المشروع سيعزز من جاذبية المغرب كوجهة سياحية واقتصادية ويعزز الاستدامة البيئية من خلال تقليص الاعتماد على وسائل النقل التقليدية الأكثر تلوثًا.
كما سيساهم المشروع في توفير فرص عمل جديدة في مختلف المجالات المرتبطة بتطوير هذا القطاع، من بينها أعمال الصيانة والتشغيل والتدريب الفني، مما يدعم الاقتصاد الوطني ويسهم في خلق بيئة مواتية للاستثمار في البنية التحتية.