قال الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، إنّ اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني المقرر له السبت المقبل يأتي في توقيت شديد الحساسية في ظل ما تتعرض له المنطقة من صراعات إقليمية لها تأثير مباشر وغير مباشر علي الدولة المصرية، مشيرا إلى أن إدخال موضوعات الأمن القومي والسياسة الخارجية ضمن مناقشاته خطوة مهمة تستهدف توحيد كافة أطياف الشعب المصري خلف الدولة وما تتخذه من قرارات تحمي أمنها القومي.

الحوار الوطني أصبح أحد أدوات الدولة لتعزيز المشاركة المجتمعية

وأضاف «محسب»، أن مجلس أمناء الحوار الوطني يستهدف صياغة مقترحات تدعم مواقف مصر الثابتة والمستمرة في وقف الحرب على قطاع غزة، وحماية أمن مصر القومي وسيادتها على أراضيها، لافتا إلى أن الحوار الوطني أصبح أحد أدوات الدولة لتعزيز المشاركة المجتمعية في صناعة القرار، مؤكدا أن اجتماع مجلس الأمناء سيتطرق إلى متابعة تنفيذ الحكومة لمخرجات المرحلة الأولى من الحوار، ووضع ضوابط وآلية عمل اللجنة، بما يضمن التنفيذ الفعلي والسريع لهذه المخرجات.

وشدد النائب أيمن محسب، علي أن الحوار الوطني أصبح حالة مصرية شديدة الفاعلية والحيوية، حيث نجحت الدولة المصرية من خلاله في بناء نموذج فريد للمشاركة المجتمعية في اتخاذ القرارات، خاصة أنه نجح في توحيد كل أطياف المجتمع وجميع القوى السياسية على مائدة واحدة لدعم مستقبل الدولة المصرية، التي تعد أحد ركائز الجمهورية الجديدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني النواب الأمن القومي غزة القضية الفلسطينية الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

لافروف لأوكرانيا : العودة لحدود 1991 أصبح مستحيلا

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف علي ان هناك رغبة من واشنطن للتعرف على الأسباب الرئيسية للأزمة الأوكرانية ، مشيرا الي ان العودة لحدود 1991 أصبح مستحيلا.

جاء ذلك في تصريحات لوزير اللخارجية الروسي سيرجي لافروف  في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس وزراء خارجية رابطة الدول المستقلة في ألماتا .

وقال لافروف : نرى زيلينسكي يكره ليس فقط بوتين ولكن كل الروس ، ويجب على زيلينسكي أن ينصاع للأمر الواقع.

وأضاف:  الرئيس بوتين تحدث عن تشكيل هيكل الأمن الأوراسي الذي يشمل القارة بشكل كامل، ويحفظ أمن جميع الدول في هذه المنطقة. ورابطة الدول المستقلة واحدة من الهياكل، وهناك تعاون مع أمانة منظمة شنجهاي للتعاون ومعاهدة الأمن الجماعي وكذلك آسيان ومجلس التعاون لدول الخليج.

وتابع لافروف : تبحث هذه الهياكل والمنظمات عن المصالح المشتركة وتبتعد عن إضاعة الموارد بشكل غير مجدي، ويسمح هذا التكامل الأوراسي بتشكيل الهيكلة الأمنية، ورابطة الدول المستقلة هي جزء من هذا الهيكل في الفضاء الأوراسي.

وأكمل : في أوروبا لا يفكرون بناخبيهم، ولكن يفكرون في معاقبة روسيا، وهو ما يظهر أن الاتحاد الأوروبي فقد قيمه وأهميته لأنه تشكل بداية للوصول إلى التكامل الاقتصادي.

وأردف : يحاول الغرب بعقوباته التقليل من تعاون دول آسيا الوسطى مع روسيا، لكن رابطة الدول المستقلة تستخدم في التسويات العملات الوطنية بنسبة 80%، إضافة إلى ذلك هناك منصات الدفع لا يمكن لمنظومة "سويفت" التأثير عليها.

وزاد : ننطلق من مصالحنا الوطنية ومصالح شركائنا. ولقاؤنا الثنائي مع وزير الخارجية الكازاخستاني تضمن الكثير من الخطط والمشاريع المشتركة. بالطبع تخشى بعض البنوك والشركات من العقوبات الثانوية، لكن هناك الكثير من المصالح والفوائد المرتبطة بالمصالح الوطنية للبلدين.

وختم : ننتظر استعادة الثقة وتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة، لكن إدارة الرئيس السابق بايدن خلقت الكثير من العراقيل، حتى أن بعض المسؤولين لا زالوا يرفضون التعاون. نتحدث مع وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، الحوار مطلوب وضروري.

لافروف: موسكو وواشنطن تستعدان لعقد اجتماع بشأن حل الخلافات وتطبيع الاتصالاتلافروف: أوروبا تعارض بشكل واضح موقف إدارة ترامب بشأن تسوية أزمة أوكرانياموسكو: لن نرفع العقوبات عن روبيو طالما لم تفعل أمريكا نفس الأمر مع لافروف

مقالات مشابهة

  • الحوار الوطني: أداة حل أم فخّ لاحتواء الغضب؟
  • لافروف لأوكرانيا : العودة لحدود 1991 أصبح مستحيلا
  • فون دير لاين: تعليق الرسوم الجمركية خطوة مهمة
  • مجلس الدولة يستقبل وفدًا من جامعة الدفاع الوطني بإسلام آباد
  • مدبولي: سندعو «الحوار الوطني» للمشاركة في مناقشات ملف الدراما والإعلام
  • مدبولي: طلبت مساعدة الحوار الوطني في أزمات الدراما والإقليم
  • هالة أبو السعد: الحوار الوطني ضرورة وجودية لمواجهة التحديات الإقليمية وحماية الهوية الوطنية
  • مدبولي: زيارة الرئيس الفرنسي لمصر خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون المشترك
  • مدبولي: زيارة الرئيس الفرنسي لمصر خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون المشترك وفتح آفاق جديدة تحقق مصالح بلدينا
  • نائبة: الحوار الوطني ضرورة وجودية لمواجهة التحديات الإقليمية وحماية الهوية الوطنية