استشهاد جندي مصري وإصابة آخرين بنيران العدو الصهيوني في معبر رفح
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
استشهد جندي مصري وأصيب آخرون، مساء الاثنين، برصاص جيش العدو الإسرائيلي، قرب معبر رفح البري جنوبي قطاع غزة.
وأعلن المتحدث باسم الجيش المصري، عن استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين جراء حادث إطلاق نار بمنطقة الشريط الحدودي برفح.
وأوضح أن القوات المسلحة المصرية تجرى تحقيق بواسطة الجهات المختصة حيال الحادث.
أما جيش العدو الإسرائيلي فذكر، أن “حدث إطلاق نار وقع على الحدود المصرية”، مشيرًا إلى فتح تحقيق فيه.
وقال جيش العدو إنه يتواصل مع الجانب المصري بشأن الحدث.
من جهتها، أشارت الإذاعة العبرية إلى وقوع اشتباك بين الجيش المصري وقوات العدو في منطقة معبر رفح جنوبي قطاع غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: استشهاد 99 من كوادرنا وإصابة 319 آخرين
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الدفاع المدني بغزة" باستشهاد 99 من كوادره وإصابة 319 آخرين بينهم عشرات الإصابات المستدامة جراء الحرب الإسرائيلية.
وقال عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن إسرائيل استخدمت سلاح التجويع بصورة أساسية منذ باداية الحرب على قطاع غزة، مشيرا إلى أن إدخال المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء وووقد بمثابة عملية كسر لهذا السلاح، وما لا يمكن إدراكه، حجم الأزمة التي وقع وعانى منها الشعب الفلسطيني على المستوى الصحي والإنساني بسبب سياسة الاحتلال.
وأضاف «مطاوع»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن اتباع سياسة التجويع خلقت أزمة بالنسبة لصحة أصحاب الأمراض خاصة الأطفال ومناعتهم وانتشار الأوبئة وغيرهم، مشيرا إلى أن هذه المساعدات واستمرار إدخالها في المرات القادمة والمراحل اللاحقة تشكل إسناد أساسي من أجل استعادة الفلسطينيين لاستقرارهم الصحي والنفسي والاجتماعي وشعورهم بأن هناك بارقة أمل في المستقبل، وسيكون هناك المزيد لبقائهم في أماكنهم.
وتابع: «يجب على الفلسطينيين العمل خلال الفترة الطويلة المقبلة من أجل إعادة بناء قطاع غزة واستعادة حياتهم الطبيعية مرة أخرى»، مشيرا إلى أن الأونروا تواجه مشكلة الآن بسبب سن إسرائيل لقانون يتعلق بعدم تعامل كل مؤسساتها مع الوكالة وبالتالي لم تصدر تأشيرات أو تصريحات لإدخال مواد الأونروا إلى قطاع غزة.