رئيس البرلمان الليبي يلتقى المبعوث الأممي عبد الله باتيلي
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
التقى رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، بمكتبه في مدينة القبة اليوم الأربعاء، بالمبعوث الأممي إلى ليبيا، عبدالله باتيلي.
أخبار متعلقة
ليبيا: مقتل 6 مهربين واعتقال 3 فى اشتباك مسلح بالصحراء
استئناف إنتاج النفط فى ليبيا بعد الإفراج عن الوزير السابق
ويأتي اللقاء بعد أن طالب البرلمان الليبي بعدم التدخل في شؤون البلاد، وانتقد تجاوز المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لصلاحياته.
وقال المتحدث باسم مجلس النواب الليبي، عبدالله بليحق، إن اللقاء بحث مستجدات الأوضاع السياسية في البلاد، لا سيما المتعلقة بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وفي مقدمتها ما توصلت إليه اللجنة المشتركة لإعداد القوانين الانتخابية «6+6».
وبحسب المتحدث، أكد صالح على ضرورة تشكيل حكومة موحدة في البلاد، مهمتها الأساسية إجراء الانتخابات وفقا لإرادة الشعب الليبي، كما أكد على ضرورة أخذ المعلومات الخاصة بمجلس النواب من مصادرها الرسمية.
وفي وقت سابق، استنكرت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الليبي بيان بعثة الأمم المتحدة حول مدى التوافق في مجلس النواب ومجلس الدولة بخصوص خارطة الطريق لاختيار الحكومة الجديدة والانتخابات.
وأكدت اللجنة أن بيان البعثة، الصادر بتاريخ 26 يوليو 2023، يعتبر تجاوزا لصلاحيات المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.
المتحدث باسم مجلس النواب الليبي عبدالله بليحق رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالحالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين رئيس مجلس النواب الليبي زي النهاردة مجلس النواب اللیبی
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي لسوريا يدعو إلى تجنب إقحام دمشق بشكل أكبر في التطورات الراهنة في لبنان وغزة
دمشق - دعا المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، إلى تجنب إقحام دمشق بشكل أكبر في التطورات الراهنة في لبنان وغزة.
وقال بيدرسون، في تصريح للصحفيين عقب لقاء وزير الخارجية السوري بسام صباغ، الأحد 24نوفمبر2024: "رسالتي أننا نحتاج الآن أن نكون متأكدين بأننا بحاجة لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وأن نجنب سوريا من الدخول أكثر إلى الصراع. نحن في مرحلة حرجة جدا في المنطقة وخاصة ما يجري في غزة ولبنان"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأضاف: "اتفقنا على أن الهجمات الإسرائيلية على سوريا خطيرة بشكل كبير وأننا بحاجة إلى تخفيض التصعيد كي لا تنخرط سوريا في ذلك".
وأوضح بيدرسون أن هذا الأمر يتطلب تحركا من المجتمع الدولي كذلك بالنسبة للوضع في غزة ولبنان، بالإضافة إلى العراق عندما يتعلق الأمر بالتطورات، مؤكدا مواصلة مطالبة جميع المعنيين بخفض التصعيد.
ولفت بيدرسون إلى أن اللقاء مع وزير الخارجية السوري تناول العديد من المواضيع والحاجة للاستمرار بالبحث عن إجراءات بناء الثقة.
وأضاف: "نحن نعلم أن الوضع ازداد تعقيدا مع عودة أكثر من 400 ألف نازح سوري من لبنان إلى سوريا، وهذا ما يلقي المزيد من المسؤولية على الحكومة والمجتمع الدولي".
وتابع: "نحن بحاجة لأن نرى الحكومة السورية تعمل ما كانت تعمله وتؤمن الحماية والأمن للعائدين وبحاجة أن نرى المجتمع الدولي يضطلع بمسؤولياته وأن يزيد التمويل إلى سوريا في هذا الوضع الحرج".
كما شدد بيدرسون على الحاجة الملحة لعودة الاستقرار إلى سوريا من خلال معالجة شاملة لكل المواضيع التي تحتاج معالجة وأبرزها الوضع السياسي والأمن واستعادة سوريا سيادتها واستقلالها، علاوة على معالجة موضوع الاقتصاد والعقوبات وملفات المخطوفين والمعتقلين والنازحين.
وأردف: "يمكن أن تكون البداية بالعملية السياسية، وذلك باستئناف اجتماعات اللجنة الدستورية. وأنا سأتابع مناقشة ذلك مع الحكومة ومع المعارضة".
وعن موعد انعقاد الجولة القادمة، قال بيدرسون: "لم نتوصل إلى موعد لانعقاد اجتماعات اللجنة، ولكن ناقشنا بعض الأفكار الجديدة ونأمل أن نتمكن من تحقيق بعض التقدم".
وكان بيدرسون قد وصل إلى دمشق، في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، حيث أجرى لقاء مع هيئة التنسيق الوطنية المعارضة.
Your browser does not support the video tag.