تجارب مقلقة.. الحليب الخام ينقل فيروس إنفلونزا الطيور إلى الفئران
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة عن وجود علاقة مثيرة للقلق بين الحليب الخام (غير المعالج) وفيروس إنفلونزا الطيور H5N1.
ويثير هذا الاكتشاف تساؤلات مهمة حول سلامة استهلاك الحليب الخام، خاصة خلال فترات تفشي إنفلونزا الطيور.
إقرأ المزيدوفي الدراسة، قام العلماء بدراسة تأثير الحليب الخام الملوث بفيروس H5N1 على الفئران.
وتم اكتشاف مستويات عالية من الفيروس في أعضائهم التنفسية وأجزاء أخرى من أجسادهم، حتى في الغدد الثديية لدى إناث الفئران غير المرضعة.
وخلص فريق بقيادة عالم الفيروسات يوشيهيرو كاواوكا من جامعة ويسكونسن ماديسون إلى مايلي: "البيانات تشير إلى أن فيروس إنفلونزا الطيور شديدة الإمراض (HPAI من نوع الإنفلونزا "أ" الموجود في الحليب غير المعالج يمكن أن يصيب الحيوانات الحساسة التي تستهلكه".
وتشير هذه النتائج إلى أن استهلاك الحليب الخام الملوث بفيروس H5N1 يمكن أن يؤدي إلى إصابة الثدييات، بما في ذلك البشر. وفي حين أن خطر انتقال العدوى إلى البشر ما يزال منخفضا، فإن العواقب المحتملة شديدة بما يكفي لتبرير الحذر.
ومن حسن الحظ فإن البسترة، وهي العملية التي تنطوي على تسخين الحليب إلى درجات حرارة عالية، تقضي بشكل فعال على فيروس H5N1. وهذا يجعل الحليب المبستر آمنا للاستهلاك، حتى أثناء تفشي إنفلونزا الطيور.
كما كشفت الدراسة أن التبريد وحده لا يضمن القضاء على الفيروس. وفي الواقع، انخفضت مستويات الفيروس في الحليب المبرد والملوث ببطء على مدى خمسة أسابيع، ما يشير إلى فترة طويلة من العدوى المحتملة.
إقرأ المزيدواستكشف الباحثون آثار البسترة عن طريق تسخين الحليب الملوث، ووجدوا أن مستويات الفيروس انخفضت بشكل كبير، على الرغم من عدم القضاء عليها بالكامل دائما.
وفي حين أن ظروف الدراسة لم تكرر بدقة عمليات البسترة الصناعية، فإن النتائج تؤكد الدور الحاسم للبسترة في ضمان سلامة الحليب.
ومع ذلك، يبدو أن الدراسة تؤكد أن الخطر الحقيقي لانتقال فيروس H5N1 إلى المستهلكين يكمن في استهلاك الحليب الخام.
وقال كاواوكا لصحيفة "نيويورك تايمز": "لا تشرب الحليب الخام، هذه هي الرسالة".
وهناك أسباب تتجاوز إنفلونزا الطيور لتجنب الحليب الخام، حيث أنه وفقا لدراسة أجريت عام 2022 من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، تم ربط استهلاك الحليب الخام بـ 228 حالة دخول إلى المستشفى، وثلاث حالات وفاة ومرض لدى أكثر من 2600 شخص بين عامي 1998 و2018.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إنفلونزا الطيور امراض انفلونزا بحوث تجارب دراسات علمية معلومات عامة معلومات علمية مواد غذائية إنفلونزا الطیور فیروس H5N1
إقرأ أيضاً:
القطيف.. تجارب حسية مبتكرة في أسبوع البيئة لترسيخ مفهوم ”بيئتنا كنز“
بتجارب حسية متنوعة تجمع بين البصري والسمعي والتفاعلي، أطلقت وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القطيف فعاليات أسبوع البيئة 2025، التي تقام تحت شعار ”بيئتنا كنز“.
وتستضيف الواجهة البحرية بالمحافظة، وتحديداً في أحد مجمعاتها التجارية، هذه الفعاليات التي تستمر لمدة أسبوع، مقدمةً للزوار تجربة فريدة تهدف لتعميق الارتباط بالبيئة وفهم أهميتها. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تجارب حسية مبتكرة في أسبوع البيئة لترسيخ مفهوم ”بيئتنا كنز“
أخبار متعلقة القطيف.. مستشفى الأمير محمد بن فهد العام يجري أول عملية إصابة كتفهيئة تطوير الشرقية تحقق أثرًا ماليًا يتجاوز 7.7 مليار ريالرسالة بيئية
وأوضحت مريم الحمود، مشرفة الركن من وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن المشاركة تأتي تحت شعار ”بيئتنا كنز“، مؤكدةً أن هذا ليس مجرد شعار يُطلق، بل هو إيمان راسخ ورسالة تسعى الوزارة لإيصالها إلى جميع فئات المجتمع بمختلف أعمارهم.
وأضافت: ”البيئة من أولويات رؤية الوطن 2030“، مشيرة إلى أن توصيل هذه الرسالة يتم عبر أركان وأقسام متعددة تستخدم حواس السمع والبصر والتفاعل المباشر.
الواجة نحو الطبيعة
وضمن الأساليب المبتكرة، قدمت الحمود مثالاً بـ ”غرفة الاستماع“، وهي تجربة تستغرق 120 ثانية، يدخل إليها الزائر، طفلاً كان أو كبيراً، ليستمع إلى رسالة من الطبيعة. الهدف، كما بينت الحمود، هو أن يعرف الزائر ”ماذا تريد منه الطبيعة“، مما يعزز لديه مفهوم الاستدامة البيئية ومسؤوليته الشخصية تجاهها.
ولأن الأطفال والشباب هم ”جيل المستقبل ومن يعتمد عليهم الوطن“، فقد تم تخصيص ”الأركان التفاعلية“ لهم بشكل خاص، حيث يمكن للطفل التفاعل المباشر مع مفاهيم البيئة من خلال الرسم والكتابة، أو عبر قصاصات ورقية تعليمية يقوم بترتيبها في مكانها المناسب، مما يرسخ لديه قيمة البيئة. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تجارب حسية مبتكرة في أسبوع البيئة لترسيخ مفهوم ”بيئتنا كنز“ تجارب حسية مبتكرة في أسبوع البيئة لترسيخ مفهوم ”بيئتنا كنز“ تجارب حسية مبتكرة في أسبوع البيئة لترسيخ مفهوم ”بيئتنا كنز“ var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
الوعي بقيمة الأرض
وتضمنت الفعاليات شاشة للمشاهدة البصرية لتعريف الزائر بقيمة الأرض بصفتها ”جوهرة يجب الحفاظ عليها“، مع التأكيد على أن العديد من المواد المستخدمة في الأركان تعكس مبدأ إعادة التدوير لتعزيز قيمة البيئة عملياً.
وشددت الحمود على أن الهدف الأعمق للفعاليات هو تجاوز المظاهر السطحية للطبيعة إلى فهم وظائفها الحيوية؛ فالجبل ليس مجرد صخور بل منظم للمناخ ومصدر للمياه العذبة، والبحار ليست للسباحة فقط بل هي موطن لكائنات حية ورافد اقتصادي مهم.
وأكدت أن فهم هذه الأدوار هو ما يجعلنا ندرك فعلاً أن ”بيئتنا كنز“ حقيقي يتطلب منا جميعاً الحفاظ عليه.