طلب إحاطة يحذر من زيادة نواقص الأدوية: "تخطت ألف صنف"
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء ووزير الصحة، بشأن أزمة النواقص في الكثير من الأصناف الدوائية إضافةً إلى ارتفاع أسعار العديد منها.
وقالت النائبة: "تعتبر صناعة الدواء الوطنية أحد أهم الركائز للنهوض بالقطاع الصحى فى مصر، فى ضوء ما تلعبه تلك الصناعة من دور في ضمان صحة وسلامة المواطن المصرى وتأثيره المباشر على الأمن القومي".
وأضافت: "تواجه صناعة الأدوية فى مصر بشكل عام تحديات تنظيمية وتطويرية وتصنيعية، بدءًا من صعوبة إجراءات تسجيل المنتجات، بما في ذلك طول الإجراءات الخاصة بالموافقات الحكومية الخاصة بترخيص المصانع وإجراءات الحصول على ترخيص التسويق للمنتجات المصنعة، وارتفاع التكلفة النقدية لعملية تسجيل المنتجات".
وحذرت النائبة آمال عبدالحميد، من استمرار أزمة النقص في الدواء والتي بدأت منذ شهر فبراير الماضي من استمرار تداعياتها خلال الفترة القادمة، والتي طالت أكثر من ألف صنف، وهو ما يتطلب معه تدخل عاجل لمنع تفاقمها.
وأوضحت "عبدالحميد" نستورد مصر ما يقرب من 90% من المواد الخام المستخدمة فى الإنتاج المحلي، ونتيجة للتوترات الجيوسياسية التي يشهدها العالم والتي تأثرت معها سلاسل الإمداد، حدث نقص في إمدادات المواد الخام مما أدى إلى اختفاء بعض الأدوية الأساسية من السوق.
وتابعت، بسبب نقص واختفاء الأدوية يعانى الكثير من المواطنين من صعوبة الحصول على الأدوية الضرورية لعلاج الأمراض المزمنة والحالات الصحية الحرجة لهم.
وأكدت أن واحدًا من الدروس المستفادة من أزمة نواقص الأدوية، هو ضرورة تعزيز صناعة الأدوية المحلية عن طريق توفير المزيد من الدعم المالي والتسهيلات للشركات المصنعة، مما يساعدهم على تصنيع المزيد من الأدوية المحلية وتوفيرها للسوق وذلك من خلال تسهيل إجراءات الاستيراد لتجاوز تحدي ارتفاع أسعار المواد الخام.
وطالبت النائبة آمال عبدالحميد، بتشديد الرقابة ومراقبة الأسواق للحد من استغلال بعض الشركات وتلاعبها بالأسعار، والتحقق من التسعيرة المحددة لها، ومنع الأدوية المهربة والمغشوشة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طلب احاطة آمال عبدالحميد
إقرأ أيضاً:
بعد تألقه مع الاتحاد.. الشهري يعزز آمال "الأخضر" في خليجي 26
يعد اللاعب صالح الشهري، مهاجم فريق اتحاد جدة، من أبرز الأوراق التي ينتظر أن يعول عليها الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي 26" المقرر انطلاقها الأسبوع المقبل في الكويت.
وخطف الشهري الأنظار هذا الموسم بعد انتقاله إلى الاتحاد، حيث ساهم في تصدر فريقه لجدول ترتيب دوري روشن السعودي بعد 13 جولة، وذلك بعد الانتقال إليه قادماً من الهلال الذي كان قد ترك بصمة واضحة فيه خلال تجربته مع الفريق.
بدأ الشهري (31 عاماً) مسيرته مع النادي الأهلي حيث تخرج في أكاديمية النادي ولعب في فئة الشباب به قبل أن ينتقل على سبيل الإعارة إلى نادي بيرامار البرتغالي عام 2012 في تجربة استمرت عاماً ونصف العام.
وبعد تجربته في البرتغال، عاد الشهري إلى النادي الأهلي الذي انتقل منه إلى الرائد عام 2015، لتشهد فترته مع الفريق توهجاً للمهاجم الذي سجل 22 هدفاً مع ناديه الجديد، الأمر الذي جعله محط اهتمام الهلال الذي تعاقد معه عام 2019 على سبيل الإعارة ثم بعقد بيع نهائي بدءاً من عام 2020.
ومع الانتقال إلى الهلال، بدأ الشهري يفرض اسمه كواحد من أبرز المهاجمين المحليين في دوري المحترفين السعودي، وعلى الرغم من عدم مشاركته أساسياً في العديد من المباريات، فإنه كان بديلاً ذهبياً للهلال وتمكن من حسم العديد من المباريات بفضل الأهداف التي سجلها بعد نزوله، ليتوج مع الفريق الأزرق بالعديد من الألقاب المحلية والقارية.
وجاء تألق الشهري مع الهلال ليمنحه مكانا في قائمة المنتخب السعودي، حيث يصبح المهاجم الأساسي لكتيبة "الأخضر" وهو ما استغله اللاعب الذي سجل واحداً من أغلى الأهداف في تاريخ الكرة السعودية، عندما أحرز هدف التعادل في شباك منتخب الأرجنتين في كأس العالم بقطر عام 2022 في المباراة التي حقق فيها منتخب السعودية فوزاً تاريخياً بنتيجة 2-1 على منتخب "راقصو التانغو"، الذي شق طريقه بعد ذلك للتتويج بالمونديال للمرة الثالثة في تاريخه.
وعلى مستوى المنتخب، لعب الشهري مع الفريق الأخضر في 36 مباراة بينها 24 مباراة أساسياً، وسجل خلال هذه المباريات 13 هدفاً، حيث يطمح الآن لمنح لقب كأس الخليج لمنتخب بلاده، الذي عانى من النتائج المهتزة خلال التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
وتأزم موقف منتخب السعودية في الدور الثالث (الحاسم) بالتصفيات المؤهلة للمونديال، حيث يحتل المركز الرابع بالمجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط، متساوياً في نفس الرصيد مع منتخبات إندونيسيا والبحرين والصين، بينما يتأخر بفارق 10 نقاط خلف منتخب اليابان (المتصدر)، بعد مرور 6 جولات على انطلاق هذا الدور.