إسبانيا تعترف رسميا بدولة فلسطين.. ما هي حدود 1967؟
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
يظل الوضع السياسي في فلسطين محور اهتمام دولي، مع جهود دولية وإقليمية مستمرة لإيجاد حلول دائمة تضمن السلام والاستقرار في المنطقة.
أسبانيا تعترف بدولة فلسطين
وقد أعلن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم الثلاثاء، عن اعتراف بلاده بدولة فلسطين، وذلك في إطار الامتثال لقرارات الأمم المتحدة، دون توجيه أي انتقاد لأي جهة.
وأكد سانشيز على عدم قبول بلاده لأي تغيير في الحدود التي كانت سارية في عام 1967، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وشدد على أهمية الاعتراف بدولة فلسطين كخطوة تاريخية لتحقيق السلام بين الطرفين.
كما دعا رئيس الوزراء الإسباني إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية، مؤكدًا أن الأولوية الآن هي حل الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في غزة وفتح المعابر.
حدود 67
وفي الساحة السياسية الفلسطينية، تبرز واقعية متشابكة تتشكل من كيانين سياسيين رئيسيين: إسرائيل ودولة فلسطين.
وإسرائيل التي تأسست بعد حرب 1948 على أنقاض الانتداب البريطاني في فلسطين، تحتل حاليًا ما نسبته 78% من مساحة فلسطين التاريخية، متجاوزة بذلك توزيع الأراضي الذي اقترحته الأمم المتحدة في قرار تقسيم فلسطين عام 1947.
أما الكيان الثاني، فهو دولة فلسطين التي لم تحقق استقلالها الفعلي بعد، نتيجة للاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية منذ حرب 1967، حيث تمثل المناطق الفلسطينية المتبقية ما نسبته 22% من أراضي فلسطين التاريخية.
وتتجسد جهود السلطة الفلسطينية، التي تأسست عام 1994 بموجب اتفاقيات أوسلو، في التفاوض على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهما المناطق التي تضمُّ مدنًا هامة مثل القدس الشرقية وغزة ونابلس والخليل ورام الله.
كما تعتبر مدينتي رام الله وغزة مقرًا مؤقتًا لمؤسسات السلطة الفلسطينية، في انتظار تحقيق حل دائم للصراع.
وفي الوقت الحاضر، تخضع مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة لطريقة حكم متباينة، حيث تتمتع بعض المناطق بالحكم الذاتي، في حين يستمر الاحتلال الإسرائيلي في الأجزاء الأخرى.
وتظل مكانة قطاع غزة معقدة بسبب الانسحاب الإسرائيلي منها عام 2005 دون اتفاق مع السلطة الفلسطينية، وسيطرة حركة حماس عليها.
فمن الناحية الدولية، يتم التأكيد على أن الأراضي الفلسطينية ستؤول في المستقبل إلى الدولة الفلسطينية، مع اعتراف بأن إسرائيل هي طرف محتل.
ويعتبر القرار الأممي رقم 242 الذي صدر في نوفمبر 1967 أساسًا للتسوية بين الطرفين، وتبني الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لهذا القرار كأساس لاتفاقيات أوسلو.
بشكل عام، يظل الوضع السياسي في فلسطين التاريخية محور اهتمام دولي، مع جهود دولية وإقليمية مستمرة لإيجاد حلول دائمة تضمن السلام والاستقرار في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسباني فلسطين مساعدات غزة النار في غزة إطلاق النار في غزة المساعدات الإنساني إدخال المساعدات الإنسانية قرارات الأمم المتحدة مساعدات الإنسانية تحقيق السلام إسباني دولة فلسطين المعابر بيدرو سانشيز الوضع السياسي رئيس الوزراء الاسباني إدخال المساعدات حدود 1967 حدود 67 الاعتراف بدولة فلسطين اهتمام دولي المساعدات الانسانية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تعترف بتأثرها الكبير من خفض التمويل الأمريكي
أقر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس بأن خفض التمويل الأمريكي ترك الوكالة التابعة للأمم المتحدة مع فجوة ضخمة في الميزانية، ما سيجبرها على خفض عملياتها وتسريح موظفين.
وقال جيبرييسوس للدول الأعضاء في المنظمة بحسب نص كلمته الافتتاحية: "الخفض المفاجئ في الدخل ترك لنا فجوة كبيرة في الرواتب، ولم يترك لنا خيارًا سوى تقليص نطاق عملنا وقوتنا العاملة".ترامب يرفض دفع رسوم العضويةوتستعد منظمة الصحة العالمية لانسحاب الولايات المتحدة التي كانت أكبر مانح لها حتى الآن، في يناير المقبل منها.
أخبار متعلقة "الصحة العالمية": وفاة طفل في مستشفى الأهلي بغزة جراء "توقف العناية"مدير الصحة العالمية يدين قصف الاحتلال المستشفى المعمداني في غزة"الصحة العالمية": الاحتلال منع 75% من البعثات الأممية من دخول غزةوبالإضافة إلى ذلك، رفضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دفع رسوم العضوية المتفق عليها لعامي 2024 و2025، مع تجميدها المساعدات الخارجية الأمريكية بشكل شبه كامل، بما فيها مساعدات ضخمة لمشاريع صحية في كل أنحاء العالم.
كذلك، خفضت عدد من البلدان الأخرى إنفاقها على المساعدات الخارجية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ترامب يرفض دفع رسوم العضوية إلى منظمة الصحة العالمية - متداولةهيكل تنظيمي جديدوفي مواجهة هذا الوضع، بدأت منظمة الصحة العالمية التفكير في هيكل تنظيمي جديد قدمه تيدروس للموظفين والدول الأعضاء الثلاثاء.
وأقر بأن "رفض الولايات المتحدة دفع إسهاماتها المقررة لعامي 2024 و2025، إلى جانب خفض المساعدات الإنمائية الرسمية من جانب بعض البلدان الأخرى، يعني أننا نواجه فجوة في الرواتب للفترة 2026-2027 تراوح بين 560 و650 مليون دولار".
وأضاف أن الحد الأدنى لذلك "يمثل نحو 25% من تكاليف الموظفين حاليًا، لكنه شدد على أن هذا لا يعني بالضرورة خفض عدد الوظائف بنسبة 25%.تسريح الموظفينولم يحدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عدد الموظفين الذين سيجري تسريحهم، لكنه قال إن التأثير الأكبر سيكون في المقر الرئيسي للمنظمة في جنيف و"سنبدأ من الإدارة العليا".
وتابع: "سنقلص فريق القيادة العليا في المقر الرئيسي من 12 إلى 7، وسيقلص عدد الأقسام أكثر من النصف، من 76 إلى 34.
واستطرد: "إنها قرارات مؤلمة جدًا بالنسبة إلينا جميعًا"