السومرية العراقية:
2025-03-12@10:03:13 GMT

البابا فرنسيس يتخذ قرارا ضد المثليين

تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT

البابا فرنسيس يتخذ قرارا ضد المثليين

السومرية نيوز – دوليات

أبلغ البابا فرانسيس مؤتمر الأساقفة الإيطاليين بعدم السماح للرجال المثليين بدخول المدرسة اللاهوتية للتدريب على الكهنوت، وفقا لتقارير وسائل الإعلام الإيطالية نقلها موقع "روسيا اليوم".
وفاجأت كلمات البابا الكثيرين نظرا لانفتاحه على مجتمع المثليين طوال فترة بابويته.

وأجاب فرانسيس بعبارته الشهيرة "من أنا لأحكم؟"، عندما سُئل عن "لوبي المثليين" في الفاتيكان أثناء رحلة العودة بالطائرة من يوم الشباب العالمي في ريو دي جانيرو في عام 2013.



لكن في تصريحاته للأساقفة، عبر البابا عن الموقف الرسمي للفاتيكان منذ عام 2005، عندما أصدر مجمع التعليم الكاثوليكي، بموافقة البابا بنديكتوس السادس عشر، وثيقة حول هذه المسألة بعنوان " تعليمات بشأن المعايير لتمييز الدعوات فيما يتعلق بالأشخاص ذوي الميول الجنسية المثلية من أجل قبولهم في المدرسة اللاهوتية والكهنوتية".

وقد تمت الموافقة على هذه الوثيقة لاحقا من قبل البابا فرانسيس في عام 2016.

وأدلى فرانسيس بهذه التصريحات خلال اجتماع مغلق استمر 90 دقيقة في قاعة السينودس القديمة بالفاتيكان، مع أكثر من 200 عضو في مؤتمر الأساقفة الإيطاليين يوم الاثنين الماضي 20 مايو.

ومنذ بداية بابويته، شارك البابا في جلسات أسئلة وأجوبة في اجتماع المؤتمر الذي يعقد مرتين سنويا. ولا يوجد حتى الآن نص رسمي لتصريحات البابا أمام المؤتمر يوم الاثنين الماضي.

وهذه التصريحات، التي نشرتها لأول مرة داغوسبيا، وهي منفذ إخباري متخصص في المعلومات السرية والسبق الصحفي، تم نشرها لاحقا في الصحف اليومية الإيطالية الرائدة، مثل "لا ريبوبليكا" و"كورييري ديلا سيرا"، ولكن لم يتم تأكيدها رسميا.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس: نحن بحاجة إلى ”معجزة الحنان“ التي ترافق الذين هم في محنة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افصح اليوم من فراشه بالمستشفي البابا فرنسيس، عن رسالته الاولي لليوبيل للكنيسه قائلا، بدأنا الأربعاء الماضي الزّمن الأربعينيّ مع رتبة الرّماد، وهو مسيرة توبة مدّةَ أربعين يومًا، تدعونا إلى أن نتوب من كلّ قلبنا وتقودنا إلى فرح الفِصح. لنلتزم حتّى يكون هذا الزّمن وقتًا لتنقية نفوسنا وتجدّدنا الرّوحيّ، ومسيرة نموّ في الإيمان والرّجاء والمحبّة.

واضاف اليوم صباحًا، احتفلنا بالقدّاس الإلهيّ في ساحة القدّيس بطرس من أجل عالم المتطوّعين الذين يحتفلون بسنة اليوبيل. في مجتمعاتنا التي تخضع لِمَنطِق السُّوق، ويوشك الجميع فيها أن يخضع لاعتبارات المصالح والسّعي إلى المنفعة، التَّطوُّع هو نبوءة وعلامة رجاء، لأنّه يشهد على أولويَّة المجّانيّة والتّضامن والخدمة للمحتاجين وأشدِّهِم حاجة. أُعرب عن شُكري إلى كلّ الذين يلتزمون في هذا المجال: شكرًا على وقتكم الذي تقدِّمونه وقدراتكم، وشكرًا على قربكم وحنانكم الذي به تهتمّون بالآخرين، فتبعثون فيهم الرّجاء من جديد!

أيّها الإخوة والأخوات، في أثناء إقامتي الطّويلة هنا في المستشفى، أنا أيضًا أشعر باهتمام الخدمة وحنان الرّعاية، وخاصّة من قِبَل الأطبّاء وكلّ العاملين الصّحّيين هنا، وأشكرهم من كلّ قلبي. وأنا هنا، أفكّر في الكثيرين الذين هم قريبون من المرضى بطرق مختلفة، وهم لهُم علامةٌ على حضور الرّبّ يسوع. نحن بحاجة إلى ”مُعجزة الحنان“ هذه، التي ترافق الذين هُم في مِحنة، فتحمل لهم بعضَ النّور في لَيل الألم.

أودّ أن أشكر كلّ الذين يُظهرون قربهم مِنِّي بالصّلاة: أشكركم جميعًا من كلّ قلبي! أنا أيضًا أُصلِّي من أجلكم. وأتّحد روحيًّا مع الذين سيُشاركون في الأيّام القادمة في الرّياضة الرّوحيّة المُخصّصة للكوريا الرّومانيّة.

ولنواصل معًا في طلب عطيّة السّلام، وخاصّة في أوكرانيا المعذّبة، وفلسطين، وإسرائيل، ولبنان، وميانمار، والسّودان، وجمهوريّة الكونغو الدّيمقراطيّة. وعلى وجه الخصّوص، علِمت بقلق باستئناف العنف في بعض المناطق من سورية: أتمنّى أن يتوقّف ذلك نهائيًا، مع الاحترام الكامل لجميع المكوِّنات العرقيّة والدّينيّة في المجتمع، وخاصّة المدنيِّين.

أُوكلكم جميعًا إلى شفاعة سَيِّدَتِنا مريم العذراء الوالديّة. أحد مُبارك وإلى اللقاء!

مقالات مشابهة

  • الفاتيكان يعلن تحسن صحة البابا فرنسيس وتجاوزه مرحلة الخطر
  • بعد انسحابه..الأهلي يتخذ قرارا بشأن تذاكر مباراته ضد الزمالك
  • قداسة البابا فرنسيس يواصل العلاج وحالته في تحسن طفيف
  • الأطباء يبشرون البابا فرانسيس: لم يعد هناك خطرا بسبب الالتهاب الرئوي
  • مصدر في الفاتيكان يوضح آخر تطورات الحالة الصحية للبابا فرانسيس
  • الفاتيكان ينشر آخر التطورات عن صحة البابا فرنسيس
  • لم يعد في خطر..البابا فرانسيس يتعافى من الالتهاب الرئوي
  • تصريح مطمئن من الأطباء بشأن صحة البابا فرنسيس
  • آخر التطورات الصحية للبابا فرانسيس
  • البابا فرنسيس: نحن بحاجة إلى ”معجزة الحنان“ التي ترافق الذين هم في محنة