RT Arabic:
2024-09-29@07:22:50 GMT

البرلمان الإيراني يعيد انتخاب قاليباف رئيسا له

تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT

البرلمان الإيراني يعيد انتخاب قاليباف رئيسا له

أعيد انتخاب محمد باقر قاليباف، رئيسا للبرلمان الإيراني لمدة عام بتصويت النواب للدورة الثانية عشرة للبرلمان.

رئيس البرلمان الإيراني يوضح سبب مهاجمة بلاده لإسرائيل

وأقیمت مراسم افتتاح الدورة الثانية عشرة لمجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) أمس الإثنين بحضور جمع من مسؤولي البلاد والقادة العسكريين وسفراء الدول الأجنبية.

وعين قاليباف رئيسا للبرلمان بعد حصوله على 198 صوتا وحصل مجتبي ذو النوري على 60 صوتا ومنوجهر متكي على 5 أصوات من إجمالي 290 صوتا.

وتم انتخاب، حميد رضا حاجي بابائي بـ 175 صوتا وعلي نيكزاد بـ 169 صوتا نائبا أول وثاني لرئيس البرلمان علی التوالي، كما ترشح عبدالرضا مصري وحاجی دلیكاني وحمید رسایي وموسی غضنفرآبادي لهذين المنصبين، لكنهم لم يحصلوا على أغلبية الأصوات.

وقاليباف من مواليد مدينة طرقبه، مشهد، 1961م ويحمل شهادة الدكتوراه في الجغرافيا السياسية من جامعة (تربيت مدرس) في العاصمة طهران.

محمد باقر قاليباف

وهو واحد من الوجوه البارزة في الساحة السياسية الإيرانية، وشغل عدة مناصب، منها القيادية في مقر (خاتم الأنبياء) للإعمار، ومنصب عمدة طهران، وتم انتخابه عمدة لمدينة طهران من قبل المجلس البلدي للعاصمة، وهو أيضا أستاذ في جامعة طهران.

وترشح في انتخابات إيران الرئاسية 2013 لكنه خسر أمام الرئيس حسن روحاني، في المرتبة الثانية مع 6,077,292 من الأصوات.

كما كان مرشحا في انتخابات الرئاسة عام 2005. وأعلن اختياره للمنافسة للمرة الثالثة في انتخابات إيران الرئاسية 2017.

الجدير بالذكر أن رئيس البرلمان والهيئة الرئاسية الإيرانية يتولون مناصبهم لعام واحد، على أن يحق للرئيس وأعضاء الرئاسة أن يترشحون في كل عام ويبقون في مناصبهم لعدة سنوات بعد انتخاب الأعضاء لهم.

المصدر: RT+"إرنا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران انتخابات طهران

إقرأ أيضاً:

هل تتدخل طهران ضد العدوان الإسرائيلي على لبنان؟.. نائب الرئيس الإيراني يجيب

شدد نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية جواد ظريف، على أن حزب الله "قادر على الدفاع عن نفسه" ضد العدوان الإسرائيلي العنيف على لبنان، مشيرا إلى أن الحرب على قطاع غزة أنهت ما وصفه بـ"وهم القوة الإسرائيلية التي لا تقهر".

وقال ظريف في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، الأربعاء، ردا على سؤال حول ما إذا كانت إيران ستدخل بشكل مباشر إزاء التصعيد في لبنان، "على مدى الأشهر الـ 11 الماضية، حاول الإسرائيليون جاهدين جر الآخرين إلى الحرب، لأن ما حدث كان نهاية الادعاء الإسرائيلي أو الوهم بالقوة التي لا تقهر".

وأضاف أن دولة الاحتلال "اعتقدت أنها إما بزيادة العنف والفظائع وجرائم الحرب، أو أي شيء آخر، أو الجرائم ضد الإنسانية، يمكنها استعادة هالة عدم القدرة على الهزيمة التي تتمتع بها إسرائيل، أو بجر الآخرين إلى الصراع، يمكنها توسيع الحرب، وربما إدخال الولايات المتحدة، وتغيير ديناميكيات الموقف".


وأشار إلى أن جميع من في المنقطة "أدركوا هذا الأمر، وحاولوا من خلال دعم الناس في غزة الذين كانوا تحت وطأة نظام الحرب الأكثر وحشية في تاريخ البشرية تجنب الوقوع في فخ الإسرائيليين".

وحول المواجهات المتبادلة بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان، قال ظريف إن "حزب الله أظهر قدرا كبيرا من ضبط النفس على مدى الأشهر الـ 11 الماضية. ولكن الآن تجاوز الإسرائيليون الخط الأحمر في رأيي، وهناك احتمالات كبيرة بأن تصبح الحرب أكثر صعوبة في الاحتواء".

وأضاف "أعتقد أن المجتمع الدولي لابد أن يبذل كل ما في وسعه في أقرب وقت ممكن من أجل إنهاء هذا التصعيد الأخير من جانب إسرائيل"، حسب شبكة "سي إن إن".

وردا على سؤال حول إمكانية جر إيران إلى الحرب الجارية، شدد ظريف على أن طهران "مارست ضبط النفس عندما نفذت إسرائيل عمليات عسكرية ضد إيران، ونفذت عمليات إرهابية أدت إلى اغتيال زعيم حماس (رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية) الذي كان يحضر حفل تنصيب رئيسنا، ومن بين كل الأشياء، مارسنا ضبط النفس".

وأشار ظريف إلى أنهم "يعتقدون أن حزب الله قادر على الدفاع عن نفسه" في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان، مضيفا "وربما يخرج الوضع عن السيطرة في ذلك الوقت".

ومنذ صباح الاثنين، يشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية العنيفة وغير المسبوقة على مواقع متفرقة من جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 640 شخصا وإصابة 2505 آخرين بجروح مختلفة بينهم أطفال ونساء ومسعفون، بحسب أحدث بيانات وزارة الصحة اللبنانية.


وتأتي هذه التطورات بعد أيام قليلة من تفجيرات أجهزة اتصالات لاسلكية من نوعي "بيجر" و"ووكي توكي- آيكوم ICOM V82"، في مناطق مختلفة من لبنان، ما أسفر عن سقوط 32 شهيدا وإصابة نحو 3250 آخرين بجروح مختلفة.

في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسعا نطاق استهدافاته ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية مطلع الأسبوع الجاري.

ومنذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023، تتواصل الهجمات المتبادلة بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.

مقالات مشابهة

  • اغتيال نصر الله.. اجتماع مغلق للبرلمان الإيراني
  • بعد دعوة الرئيس لاستئناف أعماله.. تفاصيل الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد الخامس للبرلمان
  • عاجل - هل ستدخل طهران في حرب ضد إسرائيل؟.. الجيش الإيراني يحسم الجدل
  • النمسا على خطى المجر وجمهورية التشيك.. انتخابات برلمانية الأحد وتوقعات بفوز اليمين الشعبوي
  • جلسة حاسمة بالبرلمان التونسي لتعديل قانون انتخابات جدلي
  • شيجيرو إيشيبا يفوز في انتخابات الحزب الديمقراطي الليبرالي في اليابان
  • انتخاب وزير الدفاع الياباني السابق شيجيرو إيشيبا زعيمًا للحزب الديمقراطي الحاكم
  • تصريح الرئيس الإيراني: قراءة وابعاد
  • تفاصيل انتخاب الحزب الحاكم في اليابان زعيما جديدا ليصبح رئيساً للحكومة
  • هل تتدخل طهران ضد العدوان الإسرائيلي على لبنان؟.. نائب الرئيس الإيراني يجيب