ارتفاع حصيلة ضحايا الإعصار "ريمال" في الهند وبنجلاديش إلى 16 قتيلًا
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت حصيلة ضحايا الإعصار "ريمال" في الهند وبنجلاديش إلى 16 قتيلا، وذلك بعد أن هطلت أمطار غزيرة وهبت رياح قوية على سواحل الدولتين خلال اليومين الماضيين.
وذكرت قناة "إن دي تي في" الهندية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، اليوم الثلاثاء، أن الإعصار الذي تصاحبه رياحا تبلغ سرعتها 135 كيلومترا في الساعة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن ملايين الأشخاص في الهند وبنجلاديش بالإضافة إلى اقتلاع مئات الأشجار.
بدوره، قال ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في بنجلاديش شيلدون يت" إن أكثر من 4ر8 مليون شخص بما في ذلك 2ر3 مليون طفل معرضون بشدة لمخاطر تتعلق بالصحة والتغذية والسلامة بسبب الإعصار "ريمال".
من جهته، قال رئيس هيئة إدارة الكوارث ببنجلاديش ميجانور الرحمن" إن عشرة أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم جراء انهيار منازلهم أو غرقهم أثناء العواصف العاتية المصاحبة للإعصار أو في طريقهم للوصول إلى الملاجئ المؤقتة".
وأشار إلى أنه عادة ما يتردد المواطنون في اتخاذ قرار ترك منازلهم ومواشيهم والذهاب إلى ملاجئ مؤقتة بسبب الأعاصير، مضيفا أنهم ينتظرون حتى اللحظة الأخيرة وهو ما يعرض حياتهم في كثير من الأحيان إلى الخطر.
وفي ولاية "البنغال الغربية" في الهند، قالت السلطات إن أربعة أشخاص تعرضوا للصعق بالكهرباء مما رفع عدد الضحايا جراء الإعصار إلى ستة قتلى.
وقد تسببت الفيضانات العارمة في تعطيل حركة السفر في دكا عاصمة بنجلاديش، كما غمرت الأمطار مياه العديد من الشوارع في مدينة "كولكاتا" الهندية مع ورود تقارير تفيد بانهيار أجزاء من عدة مبان وسقوط عشرات الأشجار.
وقامت السلطات في الدولتين بنقل ما يقرب من مليون شخص إلى ملاجئ مؤقتة للحفاظ على أرواحهم من بينهم حوالي 800 ألف في بنجلاديش ونحو 110 آلاف في الهند.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ريمال الهند بنجلاديش فی الهند
إقرأ أيضاً:
اكتشاف قطع من العنبر عمرها 90 مليون سنة
لأول مرة، اكتشف العنبر الأشهب (الكهرمان)، في القارة القطبية الجنوبية، ويقدم هذا الاكتشاف الذي قاده علماء من معهد ألفريد فيجنر (AWI) وأكاديمية TU Bergakademie Freiberg، لمحة نادرة عن البيئة ما قبل التاريخية في القارة القطبية الجنوبية.
ويكشف هذا أن هذه المساحة الجليدية كانت تحوي ذات يوم الأشجار المنتجة للراتنج والغابات الخصبة المستنقعية.وتوثق الدراسة "عنبر جزيرة الصنوبر" هذا، وهو اكتشاف يعود إلى منتصف العصر الطباشيري، ويعود تاريخه إلى ما يقرب من 90 مليون عام، أشجار قديمة وغابات معتدلة في القطب الجنوبي.
ويوفر العنبر، المستخرج من خليج جزيرة الصنوبر في خليج بحر أموندسن، صورة فريدة للحياة في القارة القطبية الجنوبية ما قبل التاريخ.
استخدم فريق البحث، بقيادة الدكتور يوهان ب. كلاجيس والدكتور هيني جيرشيل، منصة الحفر MARUM-MeBo70 لاستعادة لب الرواسب من عمق كيلومتر تقريبًا تحت سطح الماء.
وكانت شظايا العنبر، على الرغم من صغر حجمها - حيث يبلغ قطر كل منها حوالي مليمتر واحد - مليئة بمعلومات قيمة، بما في ذلك الشوائب الدقيقة، التي ربما تحتوي على لحاء شجر قديم.
و يوضح كلاجيس: "تسمح شظايا العنبر التي تم تحليلها برؤية مباشرة للظروف البيئية التي سادت في غرب القارة القطبية الجنوبية قبل 90 مليون عام، وبينما كانت اكتشافات العنبر السابقة في نصف الكرة الجنوبي مقتصرة على مناطق مثل أستراليا ونيوزيلندا، فإن اكتشاف العنبر في جزيرة باين يمثل استعادة العنبر في أقصى الجنوب في القارة القطبية الجنوبية ويشير إلى قارة كانت خضراء ذات يوم، مختلفة تمامًا عن المناظر الطبيعية المتجمدة اليوم".
ووجد الباحثون أدلة على تدفق الراتينج المرضي، وهي آلية دفاع تستخدمها الأشجار للحماية من الإصابات أو العدوى أو حرائق الغابات.
واحتفظ هذا الكهرمان بآثار الراتينج التي تنتجها الأشجار كحاجز وقائي، مما يشير إلى أن الغابة واجهت تحديات من الطفيليات أو الحرائق، بالإضافة إلى ذلك، تشير جودة العنبر - الصلب والشفاف والسليم إلى حد كبير - إلى أنه دُفن بالقرب من سطح الأرض وليس في أعماق الأرض، حيث من المحتمل أن تتسبب الحرارة والضغط في تدهوره.
ويسلط كلاجيس الضوء على الآثار الأوسع لهذا الاكتشاف، موضحًا: "اكتشافنا هو جزء آخر من اللغز وسيساعدنا في اكتساب فهم أفضل لبيئة الغابات المطيرة المعتدلة الغنية بالأشجار الصنوبرية والمستنقعية والتي تم تحديدها بالقرب من القطب الجنوبي خلال منتصف العصر الطباشيري".
وفي المستقبل، يخطط الفريق لاستكشاف ما إذا كان هذا العنبر يحتوي على أي شوائب، مثل أشكال الحياة المحفوظة، والتي يمكن أن تقدم المزيد من الأفكار حول النظام البيئي في المنطقة والضغوط البيئية التي واجهتها هذه الغابات القديمة.