"فرنسا الدولي" يسلط الضوء على تداعيات اعتراف إسبانيا وأيرلندا والنرويج بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلط راديو (فرنسا الدولي) الضوء على تداعيات اعتراف إسبانيا وأيرلندا والنرويج رسميا بالدولة الفلسطينة، متسائلا عن التغييرات التي يمكن أن تحدث لفلسطين نفسها جراء هذا الاعتراف.
وذكر الراديو - في تقرير له اليوم الثلاثاء - أن اعتراف الدول الثلاث بالدولة الفلسطينية ـ والذي تم الإعلان عنه يوم الأربعاء الماضي والذي سيصبح فعليا اليوم ـ لا يعني تلقائيا فتح السفارات وتبادل السفراء حيث إن مستوى التمثيل الدبلوماسي سيتم التفاوض عليه بين الدول شيئا فشيء.
وأضاف الراديو أن هذا الاعتراف لن يكون له تأثير على وضع فلسطين في الأمم المتحدة فهي منذ عام 2012، تحظى بصفة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة، ووحده مجلس الأمن هو الذي يقرر قبولها بالكامل، مشيرا إلى أنه تم تقديم اقتراح بهذا المعنى، ثم تم نسفه بواسطة الفيتو الأمريكي قبل بضعة أسابيع.
ورأى الراديو أن "اعتراف الدول الثلاث بفلسطين هو لفتة سياسة ورسالة موجهة للإسرائيليين لإعادة تأكيد فكرة حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين، كما أنه يسلط الضوء على الدور الذي لعبته النرويج وإسبانيا في عملية السلام في التسعينيات في الشرق الأوسط، حينما استضافت مدريد مؤتمر السلام العربي الإسرائيلي في عام 1991، قبل عامين من اتفاقات أوسلو في عام 1993".
واستطرد راديو فرنسا الدولي، في تقريره، قائلا إن الأمر يتعلق أيضا بلفتة لحث دول أخرى على أن تحذو حذوها أو تتبنى موقفا خاصة في الغرب، مؤكدا "أن هذا ما كان على فرنسا أن تفعله حيث لم يعد الاعتراف بدولة فلسطين من المحظورات ولكنها ترى أن الوقت لم يحن بعد للاعتراف بها رسميا".
وأوضح أنه باعتراف إسبانيا وأيرلندا والنرويج، تعترف الآن بالدولة الفلسطينية 145 دولة من أصل 193 دولة عضوا في الأمم المتحدة حسب الإحصاء الفلسطيني، ويغيب عن القائمة غالبية دول أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اعتراف إسبانيا وأيرلندا والنرويج الدولة الفلسطينية إسبانيا فلسطين في الأمم المتحدة الفيتو الأمريكي
إقرأ أيضاً:
في اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا: الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التمييز ضد المسلمين عالمياً
في اجتماع غير رسمي عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا، حذر رئيس ديوان الأمين العام للأمم المتحدة، كورتيناي راتراي، من ارتفاع مقلق في معدلات التمييز ضد المسلمين حول العالم.
وقال راتراي خلال كلمته إنه: "نحن نشهد زيادة مقلقة في التمييز ضد المسلمين، بدءًا من التفريق العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان والكرامة، وصولًا إلى العنف المباشر ضد الأفراد وأماكن العبادة."
وأضاف: "عندما تُهاجم إحدى الجماعات، فإن حقوق وحريات الجميع تصبح في خطر. كجماعة عالمية، يجب علينا أن نرفض ونقضي على هذه الظواهر السلبية. على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وتحمي حرية الدين. كما يجب على منصات الإنترنت أن تتخذ خطوات جادة لمكافحة خطاب الكراهية والتحرش."
من جهته، قال ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات: إن "الكثير من هذه الأفعال من التعصب قد لا تُسجل في الإحصائيات الرسمية، لكنها تضر بكرامة الإنسان والإنسانية جمعاء. التمييز ضد المسلمين ليس نمطًا معزولًا، بل هو جزء من عودة ظهور القومية العرقية وأيديولوجيات التفوق العنصري، وكذلك العنف الذي يستهدف الفئات الضعيفة مثل المسلمين واليهود وبعض المجتمعات المسيحية الأقلية."
كما شدد محمد بن عبدالكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، على أن "لا توجد ديانات أو شعوب إرهابية، بل هناك عقول مليئة بالكراهية ومعتقدات مغلوطة."
يُذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت في 15 مارس 2022 قرارًا برعاية 60 دولة من دول منظمة التعاون الإسلامي (OIC)، والذي خصص يوم 15 مارس كيوم دولي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
وأكدت الجمعية أن الإرهاب والتطرف العنيف لا يمكن ولا ينبغي ربطهما بأي دين أو جنسية أو حضارة أو مجموعة عرقية، داعية إلى حوار عالمي لتعزيز ثقافة التسامح والسلام واحترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان تقول "إن الاتهامات بالإسلاموفوبيا قد تؤدي إلى القتل" نجمة صفراء حملها متظاهرون ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا تثير الجدل بين اليهود مسيرة ضد "الإسلاموفوبيا" في باريس تحت شعار "كفى" وانقسام سياسي حولها رهاب الإسلامالمسلمونمنظمة الأمم المتحدةمكافحة الإرهابعنصريةديانة