المدعي العام يتهم رئيسة بيرو بقبول رشاوى في فضيحة "رولكس جيت"
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجّه المدعي العام في بيرو، الاتهام إلى الرئيسة دينا بولوارتي بقبول رشاوى على شكل ساعات رولكس فاخرة، في أحدث تطور لفضيحة فساد تهز حكومتها غير الشعبية.
وقال المدعي العام خوان كارلوس فيلينا، إن حصول الرئيسة على أغراض فاخرة، ولو على سبيل الاستعارة من مسؤول حكومي كما أدعت، يعد بمثابة قبول رشاوى.
وأضاف مكتبه على منصة «إكس»، أن المدعي العام «تقدم بشكوى دستورية ضد دينا بولوارتي للاشتباه بارتكابها الفساد السلبي».
وخرجت الفضيحة التي حملت اسم «رولكس جيت» إلى العلن في مارس، مع اكتشاف مجموعة ساعات رولكس غير معلن عنها بحوزة الرئيسة.
وقالت بولوارتي للمدعين العامين الشهر الماضي، إنها استعارت الساعات من صديق هو ويلفريدو أوسكوريما، الحاكم الإقليمي لمنطقة أياكوتشو.
ويجري التحقيق معها للاشتباه بارتكابها «فساداً سلبياً» لتلقيها منافع بطريقة غير لائقة من مسؤولين عموميين.
لكن اتهام المدعي العام المقدم إلى الكونغرس لا يرقى إلى مستوى لائحة اتهام، باعتبار أن الرئيس يتمتع بالحصانة أثناء وجوده في السلطة.
ويتعين الآن على لجنة تابعة للكونجرس أن تناقش هذا الاتهام قبل أن يقوم المجلس بأكمله بذلك.
وفي النهاية، يعود الأمر للقضاء ليقرر ما إذا كانت بولوارتي تخضع للمحاكمة بعد انتهاء فترة ولايتها في يوليو 2026، أم لا.
ولا تملك الرئيسة التي تبلغ نسبة تأييدها 12%، وفقاً لاستطلاع أجرته مؤسسة «إيبسوس»، حزباً في الكونجرس، ما يتطلب منها اللجوء إلى المحافظين للحصول على دعم.
وتعاني بيرو من عدم اضطراب سياسي، حيث تعاقب 6 رؤساء على السلطة خلال السنوات الـ8 الماضية.
وحلت بولوارتي في منصب الرئيس في ديسمبر 2022، مكان اليساري بيدرو كاستيلو الذي تم عزله من المنصب وسجنه بعد محاولته الفاشلة حل الكونغرس، وكانت هي نائبته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتهام رئيسة بيرو رشوة المدعی العام
إقرأ أيضاً:
فضيحة مدوية في حفل المجلس الانتقالي الجنوبي في شيكاغو
الجديد برس:
شهد حفل نظمته القيادة المدعومة إماراتياً للمجلس الانتقالي الجنوبي في ولاية شيكاغو الأمريكية، بحضور رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، فضيحة مدوية حيث تعرض لإهانة علنية.
وخلال الحفل، واجه رئيس الجالية لأبناء المحافظات الجنوبية اليمنية الموالية للمجلس الانتقالي في شيكاغو، أحمد الوالي، الزبيدي، بواقع الوضع المنهار في عدن والعبث الذي يمارسه المقربون منه في المدينة. وأكد الوالي أن الانتقالي فشل في تقديم نموذج يحتذى به، مشيراً إلى غياب الحاضنة الشعبية.
وفي كلمته التي ألقاها أمام الزبيدي والحضور، قال الوالي: “لا يمكن أن تكون هناك حاضنة شعبية دون شراكة حقيقية وواسعة، ولا شراكة بدون عدالة ومساواة، ولن تتحقق العدالة في ظل المناطقية والعصبية الضيقة”.
وأضاف: “الوضع الداخلي ليس في أحسن حال، ونتمنى منكم إصلاحه وتوسيع الشراكة بشكل حقيقي وملموس، وليس تمثيلاً شكلياً للمحافظات، وخصوصاً في الجانبين العسكري والسياسي”.
وتابع الوالي: “يفترض أن تكون عدن نموذجاً حقيقياً لهذه الشراكة، وهذا الأمر بيدك، بدلاً من الواقع الحالي الذي يسيطر عليه الطابع العسكري والأمني، والذي لا يمثل كل المحافظات الجنوبية”.
كما ندد الوالي باحتكار المجلس الانتقالي للمناصب، مؤكداً أن ذلك يتم على أساس مناطقي ضيق، وخاصة لمن ينتمون إلى الضالع، مسقط رأس الزبيدي.
ومع تصاعد الانتقادات اللاذعة من الوالي تجاه الزبيدي، صعد المستشار في المجلس الانتقالي، علي صالح الخلاقي، إلى منصة الحفل مقاطعاً الوالي، مهدداً إياه أمام الميكرفون بسحبه بالقوة إلى خارج القاعة، مما أثار ضجة في القاعة وأدى إلى استنكار الحضور لأسلوبه البلطجي.