البابا فرانسيس يصدم مجتمع المثليين بقرار مفاجئ!
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أبلغ البابا فرانسيس مؤتمر الأساقفة الإيطاليين بعدم السماح للرجال المثليين بدخول المدرسة اللاهوتية للتدريب على الكهنوت، وفقا لتقارير وسائل الإعلام الإيطالية.
إقرأ المزيدوفاجأت كلمات البابا الكثيرين نظرا لانفتاحه على مجتمع المثليين طوال فترة بابويته.
وأجاب فرانسيس بعبارته الشهيرة "من أنا لأحكم؟"، عندما سُئل عن "لوبي المثليين" في الفاتيكان أثناء رحلة العودة بالطائرة من يوم الشباب العالمي في ريو دي جانيرو في عام 2013.
لكن في تصريحاته للأساقفة، عبر البابا عن الموقف الرسمي للفاتيكان منذ عام 2005، عندما أصدر مجمع التعليم الكاثوليكي، بموافقة البابا بنديكتوس السادس عشر، وثيقة حول هذه المسألة بعنوان " تعليمات بشأن المعايير لتمييز الدعوات فيما يتعلق بالأشخاص ذوي الميول الجنسية المثلية من أجل قبولهم في المدرسة اللاهوتية والكهنوتية".
وقد تمت الموافقة على هذه الوثيقة لاحقا من قبل البابا فرانسيس في عام 2016.
وأدلى فرانسيس بهذه التصريحات خلال اجتماع مغلق استمر 90 دقيقة في قاعة السينودس القديمة بالفاتيكان، مع أكثر من 200 عضو في مؤتمر الأساقفة الإيطاليين يوم الاثنين الماضي 20 مايو.
ومنذ بداية بابويته، شارك البابا في جلسات أسئلة وأجوبة في اجتماع المؤتمر الذي يعقد مرتين سنويا. ولا يوجد حتى الآن نص رسمي لتصريحات البابا أمام المؤتمر يوم الاثنين الماضي.
وهذه التصريحات، التي نشرتها لأول مرة داغوسبيا، وهي منفذ إخباري متخصص في المعلومات السرية والسبق الصحفي، تم نشرها لاحقا في الصحف اليومية الإيطالية الرائدة، مثل "لا ريبوبليكا" و"كورييري ديلا سيرا"، ولكن لم يتم تأكيدها رسميا.
المصدر: "America Magazine"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البابا فرنسيس المثليون
إقرأ أيضاً:
هيئة الإعلام: ارتفاع منسوب التصريحات الطائفية في الفضائيات
29 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أكدت هيئة الإعلام والاتصالات، الثلاثاء، استمرارها بمحاسبة من يحاول العبث بالنسيج الوطني، وذلك بعد تعالي التصريحات الطائفية بالقنوات.
وقال عضو مجلس المفوضين بالهيئة، “لوحظ في الآوانة الاخيرة تصاعد الخطاب المحرض في المشهد الإعلامي، لذلك نهيب بجميع وسائل الإعلام الالتزام بالسلوك المهني وعدم استضافة مروجي الخطابات المشحونة بالكراهية والطائفية”.
وتابع، أن “هيئة الإعلام والاتصالات مستمرة بمحاسبة كل من يحاول العبث بنسيجنا الوطني”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts