الجزار يتابع تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بالتعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تابع الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، موقف تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي الجاري تنفيذها بالتعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي.
كما تابع وزير الإسكان موقف المناقشات الحالية بين قطاع المرافق بالوزارة ومسئولي البنك حول فرص التعاون المستقبلية، وذلك في إطار حرص وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية على تحسين مستوى خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، وزيادة نسب تغطية الخدمات على مستوى الجمهورية.
في السياق ذاته، استقبل الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، مسئولي بنك الاستثمار الأوروبي لمناقشة رغبة البنك في التعاون مع قطاع المرافق في تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي التي تعتمد على آلية التمويل القائم على النتائج، وذلك بحضور ممثلي وزارة التعاون الدولي، ووحدة إدارة المشروعات بوزارة الإسكان (PMU).
واستهل الدكتور سيد إسماعيل، اللقاء بالترحيب بالحضور، مشيراً إلى النجاح الكبير الذي تم تحقيقه في برنامج خدمات الصرف الصحي المستدامة بالمناطق الريفية (SRSSP) بقيمة 550 مليون دولار بالتعاون مع البنك الدولي (WB)، تحت إدارة ومتابعة وحدة إدارة المشروعات بالوزارة، كأول برنامج تم تنفيذه في قطاع المرافق بالوزارة يعتمد على آلية التمويل مقابل النتائج.
وأكد أن ذلك النجاح ساهم في تشجيع جميع الجهات المعنية بتنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي على الاهتمام بتنفيذ المشروعات وفقاً لتلك الآلية.
وقال نائب وزير الإسكان، إن ذلك النجاح قد ساهم أيضاً في ثقة البنك الدولي (WB)، والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية (AIIB)، في إطلاق المرحلة الثانية من البرنامج بقيمة 600 مليون دولار تمويلا إضافيا جارٍ تنفيذها بنفس الآليات.
وأضاف أن وحدة إدارة المشروعات بوزارة الإسكان (PMU) تقوم أيضاً بإدارة ومتابعة تنفيذ برنامج الصرف الصحي المتكامل في بعض المناطق الريفية بصعيد مصر بمحافظة الأقصر، والممول من بنك التنمية الأفريقي وصندوق أفريقيا تنمو معاً، والذي يتم تمويله وفقاً لنفس الآلية.
وخلال اللقاء، أشاد ممثلو بنك الاستثمار الأوروبي بدور وحدة إدارة المشروعات (PMU)بوزارة الإسكان، في إدارة ومتابعة تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، مؤكدين اهتمامهم بالتعاون مع قطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي لتنفيذ خططه المستقبلية، وتنفيذ المشروعات بآلية التمويل القائم على النتائج، أسوة بباقي البرامج التي تم تنفيذها، أو جارٍ تنفيذها حالياً.
وفي نهاية الاجتماع، اتفق الحضور على استمرار التنسيق بين جميع الجهات المعنية تحت مظلة وزارة التعاون الدولي، لبحث ودراسة مجالات التعاون المستقبلية في ظل خطط وسياسة وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وزيادة نسب تغطية تلك الخدمات على مستوى الجمهورية.
جدير بالذكر أنه تم الانتهاء من تحقيق جميع مستهدفات المرحلة الأولى من برنامج خدمات الصرف الصحي المستدامة بالمناطق الريفية (SRSSP) قبل تاريخ الإغلاق، متضمنةً تنفيذ أعمال صرف صحي متكامل لتشمل أكثر من 167 ألف وصلة صرف صحي منزلية من خلال خدمة 124 منطقة ريفية (54 قرية و70 تابعا)، كما تشمل الأعمال تنفيذ 11 محطة معالجة صرف صحي جديدة.
وتمت الاستفادة من كامل التمويل المتاح لتنفيذ مجموعة من المشروعات التي تساعد في تحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي للقرى والتوابع المجاورة لقرى المشروع.
وتضمن المشروع تنفيذ برامج بناء قدرات وكفاءات شبابية لمختلف الإدارات الفنية والتعاقدية والمالية والتشغيلية بشركات مياه الشرب والصرف الصحي داخل البرنامج وخارجه، بغرض الحفاظ على الأصول وإدارتها وضمان استدامة تقديم الخدمات المستهدفة منها
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاسكان مشروعات مياه الشرب تنفیذ مشروعات میاه الشرب والصرف الصحی بنک الاستثمار الأوروبی إدارة المشروعات وزارة الإسکان وزیر الإسکان بالتعاون مع التعاون مع
إقرأ أيضاً:
مياه الأمطار والصرف الصحي تغمر خيام النازحين في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الجامعة العربية: إجماع عربي على رفض المساس بثوابت القضية الفلسطينية مطالبات بتوفير 40 ألف خيمة في رفححذرت بلدية غزة، أمس، من مواجهة كارثة إنسانية جراء غرق خيام ومراكز إيواء نازحين بمياه الأمطار والصرف الصحي، نتيجة الدمار الواسع الذي لحق بالبنية التحتية جراء الحرب التي ارتكبتها إسرائيل على مدار أكثر من 15 شهراً.
وقال متحدث البلدية، حسني مهنّا، إن «المدينة تواجه كارثة إنسانية خانقة في قطاعي المياه والصرف الصحي بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية، إلى جانب النقص الحاد في الموارد والمعدات اللازمة لتقديم الخدمات الأساسية».
وأضاف أن «المنخفض الجوي الذي يضرب غزة زاد من معاناة النازحين في المخيمات ومراكز الإيواء، حيث اجتاحت مياه الأمطار والصرف الصحي مئات الخيام، مما أدى إلى تطاير عشرات منها، وتفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة».
وبيّن أن فرق البلدية اكتشفت دماراً هائلاً في البنية التحتية لمرافق المياه والصرف الصحي ومياه الأمطار، بعد تمكنها من الوصول إلى مناطق جديدة كانت محاصرة من الجيش الإسرائيلي.
وأشار مهنّا إلى تضرر 8 محطات لضخ مياه الصرف الصحي، و3 برك لتجميع مياه الأمطار، وأكثر من 175 ألف متر طولي من شبكة الصرف الصحي، ما تسبب بطفح المياه العادمة في مناطق عدة منخفضة في المدينة، وتسرّبها في الشوارع، واختلاطها بمياه الأمطار في برك التجميع.
وأكد أن «استمرار أزمة الكهرباء ونقص الوقود، إلى جانب استهداف إسرائيل لمولدات الطاقة وألواح الطاقة الشمسية والمرافق الخدماتية، فاقم من تعقيد الأوضاع، وجعل تشغيل المرافق الحيوية أمراً بالغ الصعوبة».
وفي سياق متصل، قال جهاز الدفاع المدني في غزة، أمس، إن منخفضاً جوياً فاقم معاناة النازحين الفلسطينيين الذين لجأوا إلى الخيام بعد أن دمرت منازلهم خلال الحرب.
وأوضح الدفاع المدني في بيان أن «المنخفض الجوي المصحوب بالرياح الشديدة فاقم معاناة النازحين في مختلف مناطق قطاع غزة، حيث ازدادت أوضاعهم سوءاً مع عودة آلاف الأشخاص إلى منازلهم المدمرة، في ظل عدم توفر أدنى مقومات السكن والإيواء».
وأشار إلى أن «فرق الإنقاذ غير قادرة على تلبية نداءات الاستغاثة من داخل الخيام ومراكز الإيواء بسبب محدودية الإمكانات».
وأضاف أن «المنخفض كشف حجم المعاناة الحقيقية التي يعيشها السكان، الذين باتوا يتنقلون بين نزوح مؤقت وآخر دائم، سواء في منازلهم المدمرة أو داخل الخيام التي نصبوها فوق الأنقاض».