منوعات "الحب الأبدي".. ماجد المهندس وأصالة يتبادلان عبارات الغزل
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
منوعات، الحب الأبدي ماجد المهندس وأصالة يتبادلان عبارات الغزل،ماجد المهندس وأصالة نصري في الحب الأبدي الأربعاء 2 أغسطس 2023 21 11 .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر "الحب الأبدي".. ماجد المهندس وأصالة يتبادلان عبارات الغزل، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
ماجد المهندس وأصالة نصري في (الحب الأبدي)
الأربعاء 2 أغسطس 2023 / 21:11
حقق ديو النجمة السورية أصالة نصري والنجم العراقي ماجد المهندس "الحب الأبدي" أكثر من مليون مشاهدة عبر منصة يوتيوب، في أقل من 24 ساعة،
وعبر الثنائي نصري والمهندس عن سعادتها بطرح الأغنية، في منشورات عبر حساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعي.وبكلمات عذبة، وصفت نصري صوت المهندس بخيطان الحرير، معبرة عن فرحتها بمشاركة صديقها وأخيها في أغنية قالت عنها مليئة بالحب وأحلى الذكريات، كما وجهت رسالة حب وتقدير لزوجها الشاعر فائق حسن، قائلة إنه من عظيم حظها أن زوجها هو الذي صاغ كلمات الأغنية، ولم تنس توجيه رسالة شكر لطاقم عمل الأغنية، متمنية أن تحظى الأغنية بإعجاب جمهورها، وشبهت إياها بشجرة مُعمرة بالحب لكل زوجين أو حبيبين.وقالت أصالة "الحب الأبدي حلم عمّ عيشه، ومنّ كلً قلبي غنّيته".
مليان قلبي فرح وطمأنينة عاشقة فنّ طالبه شغوفه قدّمت كلّ اللي عندي منّ محبّه وموهبه مزجت صوتي مع كلّ نغمه وتماهيت مع كلّ كلمه ووهبت بعض من روحي فيها ..شاركت صوت بيشبه خيطان الحرير متصاعد بمنتهى العذوبه موهوب وفي لموسيقاه صديقي وأخي ماجد المهندس ..صاغها بجمال وصدق حبيبي أبي المُحبّ… pic.twitter.com/LpcZ3LF2dQ
— Assala (@AssalaOfficial) August 2, 2023من جانبه، أعرب المهندس عن سعادته بالأغنية ومشاركته فيها مع صديق عمره فائق حسن وغنائه مع صولا، واصفاً إياها بفنانة تعشق الغناء وتجسد بصوتها كل الحب، ووصف المهندس الأغنية بقصة حب عظيمة، موجهاً رسالة شكر لكل القائمين على الأغنية، من تلحين وتصوير وموسيقى وتوزيع.
وتضمن الكليب مشاهد طغت عليها الرومانسية والحب، وبحسب الجمهور ظهرت كيمياء بين أصالة وماجد خلال غنائهما وأدائهما الرومانسي، كما يتصدّر هاشتاغ "الحب الأبدي" الترند الأول على منصة "إكس" تويتر سابقاً، في مصر وعدد من الدول العربية، لاسيما بعد تفاعل الجمهور مع جرعة الرومانسية والإحساس العالي بين الثنائي في الديو.
[embedded content]
34.219.24.92
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل "الحب الأبدي".. ماجد المهندس وأصالة يتبادلان عبارات الغزل وتم نقلها من موقع 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحب الأبدی
إقرأ أيضاً:
الحب في زمن التوباكو (1)
مُزنة المسافر
صوتي يصدح، يصرخ، يسرح في أكبر مسرح عرفه شارعنا، وبلدتنا، علم الجميع أنني أغني، وغنائي هذا تصحبه خطوات سريعة في الرقص، أغني كل أغاني الماضي والحاضر الجميل، وأغني لأفراح الآخرين مع عمتي ماتيلدا، لنا طرق كثيرة في الرقص، والغناء. إنه الفرح والسرح، الرقص المتواصل الذي لا يتوقف، لكن إن سألتموني كيف نبدأ بالفرح سأخبركم، إنني لا أتذكر جيدًا إلا ما نحضره قبل كل حفلة.
غرفة تبديل الملابس التي تخص مسرح الشارع المنير للغاية، تناولني عمتي بضع ملابس.
ماتيلدا: غيِّري يا فتاة، رائحتك كروائح رجال المنجم.
جوليتا: بل هو رائحة التبغ الذي تدخنينه يا عمة.
ماتيلدا: لستِ نجمة بعد، حتى تكوني سليطة اللسان.
اذهبي وغيِّري!
لها دومًا أمور غريبة في إقناعي، أن أكون نجمة، رُبما الإهانة أكثر شيء يجعل من الإنسان يرغب في أن يسطع ويلمع، ويرفع نفسه الظمآنة للغنى بدل الفقر المُدقع.
إنه يُقرِف يُقزِّز الآخرين، فَقرُنا الذي نغني بعيدًا عنه، في أحياء أرقى في البلدة العريضة.. هكذا تقول عمتي أن الشهرة ليست صعبة في هذا المكان.
أحمر الشفاة، وصوت جميل، وشعر مستعار يناسب عمتي ووجهها المُجعَّد، وقلبها المرهق من الحياة، لكنها تخبرننا أن قلبها شاب وأنها جاهزة للوقوع في الغرام إن وجدت رجلًا أفضل لأن الحياة تأتي بالأفضل كل يوم، والأمس ليس مثل اليوم.
وهكذا خرجت أنا وشعري منسدل، وقلبي يخفق، وأنا اقترب من الميكرفون، وأردد كلماتٍ حلوة للسامعين، المخمورين الذين أشعرهم اللحن بالخدر، ووقعوا في غرامات متعددة لعالمنا الحي، الحي بالشعور الحقيقي، إنهم مُزيَّفون، بأغلفة عديدة تُغلِّف جُبنهم، وتُخفي وجدهم للعيش، بينما نحن نكون نحن، ولا ندّعي، ولا نرتوي إلّا من هذا اللحن.
الذي نغني به، ونشعر به، تقول عمتي.
ماتيلدا: فليحيا التوباكو، ومن اخترعه، بعد النبيذ طبعًا.
إن هذا التوباكو هو الإلهام بعينه.
تُردِّد عمتي هذا بعد أن ينتهي المساء، ويبدأ ليل الجرد والعد، فتعُد المبالغ التي جاءت في جيوب زوار المسرح الصغير.
جوليتا: كم يا عمتي؟
ماتيلدا: انتظري. ما زلت أعُد.
إنها تعُد ألف مرة، تخشى من الفئران أن تدخل فستانها وتتسلق إلى فمها وهي تُقبِّل الدولارات، والعملة المحلية، وتُقبِّل يديها وتشعر بالبركة لأول مرة.
جوليتا: ما هي البركة يا عمة؟
ماتيلدا: إنك البركة وصوتك يا ابنة أخي.
إنك تتمايلين، وتُحدثين العجب.
والشغب في قلوب الرجال.
تمايلي يا ابنة أخي، لنجني المال.
جوليتا: حقًا يا عمتي، ولماذا هنالك مغنيات أفضل مني؟
ماتيلدا: إنك نجمة يا جوليتا.
نجمة حقيقية دون غبار كَوْني حولك يا صغيرتي.
انظري للغُنج الذي تعيشينه كشابة.
انظري لهذا الشباب الذي يختبأ داخل جذعك.
جوليتا: يأتي النهار، ونسمع أمورًا كثيرة ليس لها علاقة بنا، هنالك شخص انتقل لمنطقتنا، هنالك شخص خرج من دائرة العائلة، وهناك من سافر هاجر وتركنا، كلها أخبار مُتناقَلة، مُتبادَلة بين الأفواه والشفاه الحلوة الرطبة الراغبة في تقبيل الحياة من جديد، والرقص والغناء.
كنت أفكر صباح اليوم هل سأكون نجمة مشهورة؟ أم سأكون إنسانة مغمورة داخل منجم آيل للسقوط، أو سأخرج كقطعة ذهب تود أن تلمع جيدًا، جيدًا أمام الجمهور الذي يرغب أن يدفع لفَنِنا، ويغرقنا بالنقود أنا وعمتي، ويصنع لنا غمامة من المال تغشي على أحلامنا القديمة، وستكون لنا أحلامٌ جديدة تناسب مسرحًا أكبر، وقطع ملابس أجمل، وقلوب راغبة في أن تنبض نبضًا حقيقيًا ليس إلّا.