إسبانيا وإيرلندا والنرويج تعترف اليوم رسميا بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تعترف إسبانيا وإيرلندا والنرويج رسميا، الثلاثاء، بدولة فلسطين "مستقلة" في خطوة قد تتخذها عدة دول أوروبية أيضا رغم التحذيرات الإسرائيلية.
وتعترف نحو 140 دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، البالغ عددها 193 دولة، بالدولة الفلسطينية، وكانت السويد أول دولة في الاتحاد الأوروبي تعترف بفلسطين في أكتوبر 2014.
ورغم أن عشرات الدول تعترف بالفعل بفلسطين كدولة مستقلة، فإن الزخم الحاصل، خاصة بين الدول الأوروبية، ستكون له آثار مهمة خلال الفترة المقبلة.
ووفق تقارير صحفية غربية، فإن الأمر الأكثر أهمية هو أن الاعترافات الجديدة تشير إلى تآكل "احتكار" الولايات المتحدة لمسار عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية منذ اتفاق أوسلو عام 1993.
ماذا أعلنت إيرلندا والنرويج وإسبانيا؟
تعترف الدول الثلاث بدولة فلسطينية يتم ترسيم حدودها كما كانت قبل 1967 على أن تكون القدس عاصمة لكل من إسرائيل وفلسطين.
ومع ذلك، أقرت الدول الثلاث أيضا بأن تلك الحدود قد تتغير في أي محادثات للتوصل إلى تسوية نهائية.
وقالت إيرلندا إنها سترفع مستوى مكتبها التمثيلي في الضفة الغربية إلى سفارة كاملة كما سيتم منح البعثة الفلسطينية في أيرلندا وضع السفارة الكاملة.
وشدد رئيس الوزراء الإيرلندي سيمون هاريس أيضا على أن الاعتراف بدولة فلسطينية لا يقلل من إيمان أيرلندا بحق إسرائيل في الوجود في سلام وأمن، وهو موقف قال إنه لا لبس فيه.
ما هي أهمية الأمر؟
قرار الاعتراف بدولة فلسطينية من 3 دول أوروبية كبرى هو قرار رمزي في مجمله لكنه يجعل إسرائيل تبدو أكثر عزلة على الساحة الدولية.
وقال ألون ليل المدير العام السابق لوزارة الخارجية الإسرائيلية إن ذلك قد يكون له أيضا تأثير على الرأي العام داخل إسرائيل حيث اعتبر كثيرون هذه الدول قدوة دبلوماسية.
ويمكن أن يكون له أهمية أيضا إذا قررت دول أخرى، كما تأمل الدول الثلاث، الاعتراف بدولة فلسطينية
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السويد الولايات المتحدة فلسطين سيمون هاريس إسرائيل إسبانيا النروج إيرلندا السويد الولايات المتحدة فلسطين سيمون هاريس إسرائيل شرق أوسط بدولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
اعتبرت فصائل فلسطينية، السبت، أن "إمكانية الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى بات أقرب من أي وقت إذا توقفت إسرائيل عن وضع شروط جديدة".
أفادت بذلك حركة حماس بعد يوم من لقاء وفدها قادة من حركة "فتح" والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في العاصمة المصرية القاهرة، لبحث "حرب الإبادة الجماعية" الإسرائيلية بقطاع غزة، وتطورات المفاوضات غير المباشرة لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقالت حماس، في بيان: "بحثنا مجريات الحرب الإسرائيلية الدائرة على غزة، وتطورات المفاوضات غير المباشرة مع الإخوة الوسطاء لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة".
وأضافت: "اتفقنا مع قادة فتح والجبهة الشعبية على الاستمرار في التواصل والتنسيق حول كافة المستجدات المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي على شعبنا ومفاوضات وقف إطلاق النار".
وتابعت: "بحثنا مع فتح والجبهة الشعبية مشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وأهمية بدء خطوات عملية لتشكيل اللجنة والإعلان عنها في أقرب فرصة".