اعتقلت قوات العدو الصهيوني، 19 مواطنًا فلسطينيا خلال حملة دهم واسعة -فجر اليوم الثلاثاء- في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وسط مواجهات واشتباكات في عدة محاور.

ففي القدس المحتلة، اقتحمت قوات العدو بلدة العيساوية، واعتقلت طفلا   من منزل عائلته، ونقلته لمكان غير معلوم.

وفي رام الله، اعتقلت قوات العدو السيدة علا إبراهيم دلايشة ونجلها بعد مداهمة منزلهم في مخيم الجلزون للاجئين، شمالي المدينة، لساعات.

كما اعتقلت قوات شابا من منزله في المخيم، فيما اعتقلت 4 شبان، بعد الاعتداء عليهم بالضرب وتحطيم محتويات منازلهم، في قرية برقا شرقي مدينة رام الله.

وفي بيت لحم، اعتقلت قوات العدو الفتاة كرمل محمد مناصرة، عقب اقتحام منزل عائلتها في مخيم الدهيشة للاجئين، جنوب شرقي مدينة بيت لحم.

وشنت حملة اعتقالات واسعة في مخيم الدهيشة، طالت 9 مواطنين بعد تفتيش منازلهم.

كما اعتقلت قوات العدو شابا، بعد دهم وتفتيش منزل عائلته في بلدة الدوحة.

وفي قلقيلية، اعتقلت قوات العدو مواطنين بعد دهم منزليهما وتفتيشهما في المدينة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: اعتقلت قوات العدو

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يُواصل عدوانه على مخيم جنين لليوم الثالث ويخوض اشتباكات عنيفة مع المقاومة

 

الثورة / متابعة/ محمد الجبري

رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الأحد الماضي، إلا أن هناك ضحايا في قطاع غزة، حيث استُشهد فلسطينيان، أمس الخميس، إثر استهداف جيش العدو الصهيوني حي تل السلطان، بمدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

وذكرت مصادر محلية، إن جيش الاحتلال استهدف المواطنين في حي تل السلطان غرب مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم.

وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة بغزة وصول 122 شهيدا الى مستشفيات قطاع غزة، منهم انتشال 120 شهيدا، و 306 اصابة، خلال 24 ساعة الماضية.

وأشارت الصحة إلى ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، أمس الخميس، الى 47,283 شهيد و 111,472مصابا، منذ السابع من اكتوبر للعام 2023م.

مضيفة إلى انه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.

من جهتها أكدت إدارة مستشفى العودة في شمال غزة، أمس الخميس، أن العدو الصهيوني شن 520 هجومًا استهدف المستشفيات في قطاع غزة خلال فترة الحرب.

وقال مستشفى العودة في بيان صحفي: إن العدو استهدف أكثر من 100 فريق إسعاف، واعتقل 2260 من أفراد الطواقم الطبية خلال الحرب.

وأفاد باستُشهاد ستة من العاملين في مستشفى العودة بتل الزعتر أثناء حصاره من قِبَل كيان الاحتلال.

إلى ذلك أعلن الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، بأن طواقمه انتشلت منذ وقف إطلاق النار يوم الأحد الماضي، 162 جثمان شهيد من تحت أنقاض المنازل والمباني التي استهدفها العدو الصهيوني في مختلف مناطق القطاع.

وقال الدفاع المدني في إحصائية يومية بأعداد جثامين الشهداء التي انتشلتها طواقمه، في بيان له ، إنه انتشل أمس الأربعاء تسعة شهداء؛ اثنين في محافظتي غزة والشمال وسبعة من محافظات الجنوب.

وأردف: “لا تزال جثامين آلاف الشهداء المفقودة تحت ركام المنازل والمباني التي دمرها الاحتلال، غير قادرة طواقمنا الوصول إلى أماكنها وانتشالها لعدم توفر المعدات والآلات الثقيلة”.

وصرح مكتب الإعلام الحكومي بغزة، بأن “14 ألفاً و222 مفقوداً خلال حرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال على القطاع لم يصلوا إلى المستشفيات حتى 18 يناير 2025”.

وبيّنت معطيات فلسطينية رسمية، صادرة عن وزارة الصحة في غزة، أن حصيلة العدوان الصهيوني على القطاع ارتفعت إلى 47 ألفًا و161 شهيدًا، إلى جانب 111 ألفًا و166 مصابًا بجروح متفاوتة؛ منذ السابع من من أكتوبر 2023.

وحول الأوضاع في الضفة الغربية، تشتد الاعتداءات الصهيونية على مدن المستوطنات والتنكيل بالمواطنين الفلسطينيين خصوصا بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار مع غزة، حيث يواصل جيش العدو الصهيوني ، لليوم الثالث تواليًا، عدوانه العسكري على مدينة ومخيم جنين للاجئين، تزامنًا مع اقتحامات ومداهمات لقرى وبلدات في قضاء جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأسفر العدوان على عموم جنين ومخيمها، حتى صباح أمس الخميس، عن 12 شهيدًا؛ بينهم طفل، وأكثر من 50 إصابة بجراح متفاوتة بينها خطيرة.

وذكرت مصادر محلية، أن جيش العدو أدخل تعزيزات عسكرية جديدة إلى مدينة ومخيم جنين. منوهة بأن “انفجارات ضخمة” دوّت في ساعات الليل داخل المخيم.

وقالت المصادر إنّ عدة آليات عسكرية تابعة لجيش العدو وصلت أمس، إلى مدينة جنين ومحيط المخيم، في إطار عمليتها العسكرية المستمرة التي سمتها “السور الحديدي”.

وفرض جيش العدو حصارا كاملا على مدينة جنين وأغلق مخيمها، ونوه السكان إلى استمرار جرافات الاحتلال بتجريف الشوارع والمفترقات، وتدمير البنية التحتية والشوارع وممتلكات المواطنين،كما أحرقت قوات العدو عددا من منازل الفلسطينيين في في طلعة الغبز، ومنزلا قرب مسجد الأسير.

من جانبها، أعلنت فصائل المقاومة في مخيم جنين،كتائب القسام، بأنها فجّرت عبوات ناسفة في آليات العدو العسكرية و”أمطرت” جنود الاحتلال بالرصاص في أكثر من محور.

فيما قالت سرايا القدس- كتيبة جنين، في بلاغات عسكرية “تمكن مقاتلونا من تفجير عبوة ناسفة موجهة من نوع سجيل بآلية عسكرية في محور الجلبوني محققين إصابات مؤكدة”.

كذلك زفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس صباح أمس ، اثنين من مقاتليها ارتقيا بعد خوضهما اشتباكات عنيفة مع قوات العدو الصهيوني ، معلنة مسؤوليتهما عن عملية الفندق البطولية.

وقالت كتائب القسام، في بلاغ عسكري، إنها تزف الشهيدين القساميين المجاهدين قتيبة وليد الشلبي ومحمد أسعد نزال، اللذَين ارتقيا، مساء الأربعاء، خلال اشتباكات عنيفة مع قوات العدو التي حاصرتهما في أحد منازل قرية برقين بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وشددت القسام، وهي تزف منفذي إحدى العمليات البطولية النوعية والمشتركة، على أن خطط الاحتلال الدموية كافة التي بدأ بتطبيقها في الضفة الغربية لن تجلب له إلا المزيد من الضربات الموجعة والعمليات المشتركة الفارقة التي ستقسم ظهره.

وأكدت كتائب القسام أن مجاهديها الذي يستبسلون مع إخوانهم من الفصائل كافة في مواجهة العدو المجرم في مختلف مدن وقرى ومخيمات الضفة، سيحرمون جنوده ومستوطنيه الشعور بالأمن في مستوطنات الضفة ومدن الداخل المحتل كافة.

وفي أريحا، أصيب ثلاثة مواطنين فلسطينيين بجروح ورضوض، جراء اعتداء قوات العدو الصهيوني عليهم خلال محاولتهم الخروج من المدينة.

وأفادت مصادر محلية ، بأنه تم نقل ثلاثة شبان إلى مشفى أريحا الحكومي بعد إصابتهم بجروح ورضوض، جراء اعتداء جنود الاحتلال عليهم خلال محاولتهم الخروج من مدينة أريحا عبر أحد الطرق الالتفافية “الترابية”.

كما شنت قوات العدو الصهيوني،أمس، حملة دهم في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة اعتقلت خلالها 14 مواطنًا، بينهم أسرى محررون.

كماأعادت قوات العدو، فجر امس، اعتقال الأسير المحرر زهدي قواريق، من بلدة عورتا، جنوب شرق مدينة نابلس، خلال مروره عبر حاجز “عورتا” العسكري في محيط المدينة.

وفي قلقيلية، أفادت مصادر محلية، بأن قوات العدو أعادت اعتقال الأسيرين المحررين الشيخ مجـاهد نوفل، من منزله في حي داود بـمدينة قلقيلية، والأسير محمود خدرج وشابين ، عقب اقتحام منازل عائلاتهم والعبث بمحتوياتها في مدينة قلقيلية.

وفي الخليل، اقتحمت قوات العدو بلدة بيت أمر، شمال المدينة، واعتقلت أربعة مواطنين بعد مداهمة منازل عائلاتهم، عرف منهم: الشقيقان محمد وخليل جمال أبو هاشم، وسيف نعيم أبو مارية.

وفي رام الله، أفادت مصادر محلية بأن قوات العدو اعتقلت الأسير المحرر عبد الغني فارس، بعد اقتحام منزل عائلته في بلدة سلواد، كما اعتقلت الطالب حاتم شوخة، بعد اقتحام منزل عائلته في بلدة رمون، شرق مدينة رام الله.

وكانت حركة المُقاومة الإسلامية “حماس”، دعت أمس الخميس، إلى توحيد الصف الفلسطيني لمواجهة المخططات الاستيطانية الصهيونية في الأراضي المحتلة.

وقالت الحركة في بيان لها، إن إعلان العدو الصهيوني عن مخططات لبناء أكثر من عشرة آلاف وحدة استيطانية بالقدس هو انتهاك جديد يأتي في إطار الحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني”، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى فرض وقائع جديدة على الأرض في محاولة لفرض سيادتها المزعومة على الضفة المحتلة والقدس.

وحذرت من تداعيات هذه الإجراءات الاستيطانية الخطيرة، ودعت إلى توحيد الصف الفلسطيني لمواجهة هذا التغول الصهيوني، والانخراط في برنامج وطني شامل لمواجهة المخططات الخبيثة، وتفعيل العمل النضالي المقاوم حتى دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يُواصل عدوانه على مخيم جنين لليوم الثالث ويخوض اشتباكات عنيفة مع المقاومة
  • الاحتلال يعتقل شابين ويهدم منزلًا ويفرض حظر تجول في جنين
  • العدو الصهيوني يحرق عدداً من منازل الفلسطينيين في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية
  • العدو الصهيوني يحرق عددا من منازل الفلسطينيين في جنين
  • مئات الفلسطينيين يغادرون مخيم جنين بأوامر من قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • الاحتلال يطلب من الفلسطينيين إخلاء مخيم جنين تمهيدا لعملية عسكرية
  • الاحتلال يعتقل فلسطينيين من مخيم جنين
  • الاحتلال يعتقل عددا من المواطنين بينهم سيدتان في مخيم جنين
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • 6 شهداء و35 جريحا بهجوم للجيش الإسرائيلي على مخيم جنين