البرلمان الإيراني ينتخب محمد باقر قاليباف رئيسا له لدورة أخرى
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
انتخب البرلمان الإيراني، اليوم الثلاثاء، محمد باقر قاليباف لرئاسة المجلس لدورة أخرى.
من هو محمد باقر؟محمد باقر قاليباف من الوجوه البارزة في الساحة السياسية الإيرانية، شغل عدة مناصب منها القيادية في مقر خاتم الأنبياء للإعمار، والشرطة وعمل قائداً لجناح القوات الجوية في حرس الثورة الإسلامية.
ولد محمد باقر قاليباف في 23 أغسطس 1961، في منطقة طرقبة من توابع مدينة مشهد المقدسة، يحمل شهادة الدكتوراه في الجغرافيا السياسية من جامعة تربيت مدرس في العاصمة طهران.
أكمل دورة قيادة الطائرات في شركة إيرباص بفرنسا، ويعتبر من طياري شركة إيران أير، وعضو الهيئة التدريسية في كلية الجغرافيا البشرية بجامعة طهران.
عينه علي الخامنئي قائداً للقوات الجوية في الحرس سابقا، وكان قائداً للشرطة في الجمهورية الإسلامية، يحسب على المحافظين، ولكنه ينادي ببعض أفكار التغيير والإصلاح.
يشغل منصب عمدة طهران منذ أعوام، وقبل ذلك انضم للحرس الثوري الإيراني، وشارك في الحرب العراقية الإيرانية ثم عمل رئيسا للشرطة الوطنية.
شارك في الانتخابات الرئاسية عام 2005 لكنه لم يحصل على أصوات تؤهله للتقدم في السباق الذي تنافس في نهائياته أكبر هاشمي رفسنجاني ومحمود أحمدي نجاد، ولم يرشح نفسه في الدورة الانتخابية التالية عام 2009.
اختير عام 2005 وبإجماع مجلس إدارة طهران لشغل منصب عمدة طهران، وفي عام 2008 حصل على المرتبة الثامنة في تصنيف رؤساء بلديات العالم، وفي عام 2013 اختير وبإجماع الأصوات ليكون عمدة طهران للمرة الثالثة على التوالي.
ترشح لرئاسيات 2013 التي فاز فيها الرئيس حسن روحاني، وحل في المركز الثاني بحصوله على 6 ملايين صوت.
اقرأ أيضاًالطاقة الذرية: إيران أمامها أسابيع وليس أشهر للحصول على قنبلة نووية
بعد وفاة الرئيس الإيراني.. مصير أسواق النفط العالمي وإلى أين تصل الأسعار المحلية؟
ولي عهد السعودية يعزي هاتفيا رئيس السلطة التنفيذية بالإنابة في إيران في وفاة رئيسي ومرافقيه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران محمد باقر قاليباف محمد باقر
إقرأ أيضاً:
إيران تندد بتصريحات ترامب "المتهورة والاستفزازية"
أبلغت إيران مجلس الأمن الدولي في رسالة يوم الإثنين أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومسؤولين أميركيين آخرين أدلوا بتصريحات "متهورة واستفزازية"، وجهوا من خلالها "اتهامات لا أساس لها"، وهددوا باستخدام القوة ضد طهران.
وكتب السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني في الرسالة التي اطلعت عليها رويترز "ترفض إيران بشدة وبشكل قاطع أي اتهام بانتهاك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بحظر الأسلحة في اليمن، أو التورط في أي أنشطة مزعزعة للاستقرار بالمنطقة".
وقالت إيران في الرسالة إن الحوثيين والسلطات اليمنية "تعملان بشكل مستقل في اتخاذ القرارات والإجراءات".
وأعلن ترامب الإثنين أن إيران "ستحمل مسؤولية كل طلقة نار" يطلقها المتمردون الحوثيون المدعومون من طهران، الذين يشنون هجمات على السفن التجارية قبالة سواحل اليمن منذ أكثر من عام.
وكتب الرئيس الأميركي على منصته الاجتماعية تروث سوشال "سيعتبر كل إطلاق نار من الحوثيين، اعتبارا من الآن، نيرانا أطلقتها أسلحة إيرانية والمسؤولون في إيران. وستحمل إيران المسؤولية وستتحمل عواقب" ستكون "رهيبة".
وأضاف ترامب أن "مئات الهجمات التي نفذها الحوثيون والمافيا الشريرة المتمركزة في اليمن، الذين يكرههم الشعب اليمني، تنطلق من إيران وتخطط لها إيران".
وأوضح أن طهران تملي على الحوثيين أبسط "التعليمات والتوجيهات" وتؤمن لهم "الأسلحة والأموال والمعدات العسكرية المتطورة وحتى ما يسمى (الاستخبارات)".
وأدت الضربات الأميركية التي استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة الحوثيين إلى مقتل العشرات خلال نهاية الأسبوع.
وردا على ذلك، أعلن المتمردون مسؤوليتهم عن هجومين منفصلين على حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس هاري ترومان" في البحر الأحمر يومي الأحد والاثنين، باستخدام صواريخ بالستية وصواريخ كروز بالإضافة إلى مسيرات.
ولم تؤكد الولايات المتحدة وقوع هذين الهجومين.
وشرع الحوثيون في مهاجمة السفن التي يعتبرونها مرتبطة بإسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر 2023 تضامنا مع الفلسطينيين، على حد قولهم.