انتخب البرلمان الإيراني، اليوم الثلاثاء، محمد باقر قاليباف لرئاسة المجلس لدورة أخرى.

من هو محمد باقر؟

محمد باقر قاليباف من الوجوه البارزة في الساحة السياسية الإيرانية، شغل عدة مناصب منها القيادية في مقر خاتم الأنبياء للإعمار، والشرطة وعمل قائداً لجناح القوات الجوية في حرس الثورة الإسلامية.

ولد محمد باقر قاليباف في 23 أغسطس 1961، في منطقة طرقبة من توابع مدينة مشهد المقدسة، يحمل شهادة الدكتوراه في الجغرافيا السياسية من جامعة تربيت مدرس في العاصمة طهران.

أكمل دورة قيادة الطائرات في شركة إيرباص بفرنسا، ويعتبر من طياري شركة إيران أير، وعضو الهيئة التدريسية في كلية الجغرافيا البشرية بجامعة طهران.

عينه علي الخامنئي قائداً للقوات الجوية في الحرس سابقا، وكان قائداً للشرطة في الجمهورية الإسلامية، يحسب على المحافظين، ولكنه ينادي ببعض أفكار التغيير والإصلاح.

يشغل منصب عمدة طهران منذ أعوام، وقبل ذلك انضم للحرس الثوري الإيراني، وشارك في الحرب العراقية الإيرانية ثم عمل رئيسا للشرطة الوطنية.

شارك في الانتخابات الرئاسية عام 2005 لكنه لم يحصل على أصوات تؤهله للتقدم في السباق الذي تنافس في نهائياته أكبر هاشمي رفسنجاني ومحمود أحمدي نجاد، ولم يرشح نفسه في الدورة الانتخابية التالية عام 2009.

اختير عام 2005 وبإجماع مجلس إدارة طهران لشغل منصب عمدة طهران، وفي عام 2008 حصل على المرتبة الثامنة في تصنيف رؤساء بلديات العالم، وفي عام 2013 اختير وبإجماع الأصوات ليكون عمدة طهران للمرة الثالثة على التوالي.

ترشح لرئاسيات 2013 التي فاز فيها الرئيس حسن روحاني، وحل في المركز الثاني بحصوله على 6 ملايين صوت.

اقرأ أيضاًالطاقة الذرية: إيران أمامها أسابيع وليس أشهر للحصول على قنبلة نووية

بعد وفاة الرئيس الإيراني.. مصير أسواق النفط العالمي وإلى أين تصل الأسعار المحلية؟

ولي عهد السعودية يعزي هاتفيا رئيس السلطة التنفيذية بالإنابة في إيران في وفاة رئيسي ومرافقيه

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إيران محمد باقر قاليباف محمد باقر

إقرأ أيضاً:

"مباشرة أم غير مباشرة؟".. أول رد من إيران على تصريحات ترامب

قال مسؤولون إيرانيون مطلعون، إن فهم بلادهم للمفاوضات مع الولايات المتحدة يختلف عما وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، الإثنين.

وأوضح المسؤولون لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن ممثلين من طهران وواشنطن يعتزمون الاجتماع في سلطنة عمان السبت، لإجراء محادثات غير مباشرة بشأن البرنامج النووي لإيران.

ونقلت الصحيفة عن المسؤولين الإيرانيين قولهم إن طهران ستكون منفتحة على إجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة "إذا سارت المفاوضات غير المباشرة بشكل جيد".

وتأتي هذه التصريحات تعليقا على ما قاله ترامب، الذي أشار إلى إن الولايات المتحدة وإيران بدأتا محادثات مباشرة بشأن برنامج طهران النووي، في إعلان مفاجئ بعد أن كان المسؤولون الإيرانيون يرفضون فيما يبدو الدعوات الأميركية لإجراء مثل هذه المفاوضات.

وكانت إيران قد رفضت مطالب ترامب بأن تتفاوض مباشرة بخصوص برنامجها النووي و إلا تعرضت لقصف، لكنها تركت الباب مفتوحا في البداية أمام إجراء محادثات غير مباشرة.

وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي في أثناء محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "نجري محادثات مباشرة مع إيران، وقد بدأت. وستستمر يوم السبت. لدينا اجتماع مهم للغاية، وسنرى ما يمكن أن يحدث. وأعتقد أن الجميع متفق على أن التوصل إلى اتفاق سيكون أفضل"، لكنه لم يسهب في التفاصيل.

إلا أن ترامب هدد بأن إيران "ستكون في خطر كبير" إن فشلت المفاوضات النووية.

وفاقمت تحذيرات ترامب من عمل عسكري يستهدف إيران التوتر في الشرق الأوسط بعد الحرب المفتوحة في غزة ولبنان، والضربات العسكرية على اليمن، وتغيير القيادة في سوريا وتبادل إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.

وقال ترامب إنه يفضل التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي على المواجهة العسكرية.

وعلى غرار الرؤساء الأميركيين من قبله، قال ترامب إنه يتعين عدم السماح لإيران بتطوير سلاح نووي.

وكان الرئيس الأميركي قال يوم السابع من مارس الماضي إنه كتب إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي مقترحا إجراء محادثات، وقال مسؤولون إيرانيون حينذاك إن طهران لن تذهب إلى المفاوضات تحت التهديد.

وفي فترة ولايته الرئاسية الأولى 2017-2021، سحب ترامب الولايات المتحدة من اتفاق عام 2015 بين إيران وقوى عالمية فرض قيودا صارمة على أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف العقوبات، كما عاود فرض عقوبات أميركية شاملة.

ومنذ ذلك الحين، تجاوزت إيران بكثير حدود ذلك الاتفاق بشأن تخصيب اليورانيوم.

وتتهم القوى الغربية إيران بأن لديها قائمة أولويات سرية لتطوير قدرة على إنتاج أسلحة نووية بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى يقولون أنه أعلى من المطلوب لبرنامج مدني للطاقة الذرية.

وتقول طهران إن برنامجها النووي لا يستهدف إلا إنتاج الطاقة للأغراض المدنية.

مقالات مشابهة

  • جدار طهران.. تقرير أمريكي يقارن تراجع إيران بسقوط الاتحاد السوفيتي
  • الرئيس الإيراني: لا نسعى للحرب أو امتلاك قنبلة نووية
  • [ خانوك … ، وتاجروا بدمك الطيب الطاهر النازف سيدي محمد باقر الصدر ….. ؟؟؟ ]
  • البيت الأبيض وطهران وتل أبيب.. ردود حول الملف النووي الإيراني
  • المحافظات العراقية التي عطلت الدوام الرسمي الأربعاء
  • المحافظات العراقية التي عطلت الدوام الرسمي الأربعاء - عاجل
  • وزير الخارجية الإيراني: طهران تفضل المحادثات غير المباشرة وتجنب فرض الإرادة من أمريكا
  • صفقة ترامب – إيران: فرصة أم فخ؟
  • أول تعليق من إعلام الحرس الثوري الإيراني عن التفاوض مع ترامب
  • "مباشرة أم غير مباشرة؟".. أول رد من إيران على تصريحات ترامب