#سواليف

قال الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري إن #المقاومة تبنت #تكتيكات مختلفة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية تضع في الحسبان احتمال #طول_أمد_الحرب، مشيرا إلى اعتمادها على #الاستدراج والكمن و #التفخيخ بشكل أكبر.

وأضاف -في تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة– أن طبيعة العمليات لم تختلف تقريبا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وهو أمر تعززه الصور التي تنشرها الفصائل، حسب قوله.

وكانت المقاومة تعتمد في عمليات الشمال آلية تقوم على منع دخول القوات الإسرائيلية إلى المناطق، وبالتالي كان جيش الاحتلال يشن قصفا عنيفا قبل التوغل على الأرض الأمر الذي كان يعرض المقاومة لخسائر كبيرة، وفق الدويري.

مقالات ذات صلة الأمن يحذر السائقين 2024/05/28

لكن المقاومة -برأي المتحدث- غيّرت طريقة عملها خلال الأيام الماضية من أجل الاقتصاد في #الذخيرة والأفراد تحسبا لطول أمد الحرب، وهو ما دفعها لرفع وتيرة علميات الاستدراج والكمن وتفجير البنايات بعد دخول #قوات_الاحتلال إليها.

ويعتقد الدويري أن المقاومة عمدت مؤخرا إلى تضييق النطاق الجغرافي للعمليات بينما تحاول إسرائيل توسيع نطاقها عبر عمليات القصف.
انتقام من المدنيين

وتعليقا على الصور التي نشرتها الجزيرة والتي أظهرت قصف الإسرائيليين لمنازل سكنية في حي الزيتون خلال مايو/أيار الجاري، قال الدويري إن تدمير جيش الاحتلال لمربعات سكنية يعكس رغبته في الانتقام، مرجحا أن يكون تصوير العملية بغرض التوثيق.

ونشرت الجزيرة صورا حصلت عليها من طائرة مسيّرة تم إسقاطها في غزة منتصف مايو/أيار الجاري.

وأضاف الدويري أن الصور تشير إلى أن التحكم في الطائرة كان يتم من داخل إحدى الدبابات وقد تزامن وجودها في المكان مع عملية التفجير.

ولفت إلى أن جيش الاحتلال لم يتوقع إسقاط الطائرة، وأن سقوطها “فضح ما يقوم به خلال هذه الحرب”، وقال إن تصوير 6 عمليات تفجير منازل ليس صدفة ولكنه غالبا بغرض التوثيق.

وأكد أن الصور التي توثقها المقاومة مقارنة بتلك التي يوثقها جيش الاحتلال تعكس الطبيعة الأخلاقية لكل طرف منهما حيث تنشر الفصائل صور قتل جنود وضباط بينما الجيش الإسرائيلي يوثق صور قتل المدنيين وهدم المنازل.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري المقاومة تكتيكات طول أمد الحرب التفخيخ الذخيرة قوات الاحتلال جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

عناصر القسام بسلاح نخبة جيش الاحتلال تافور خلال تسليم الأسيرات

في خضم استعدادات عناصر المقاومة الفلسطينية لتسليم الأسيرات الإسرائيليات إلى الصليب الأحمر الدولي، التقطت الكاميرات 4 عناصر من كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- وهم يحملون أسلحة اغتنموها من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وحسب صحفي قناة الجزيرة تامر المسحال، هناك تداول لصورة عناصر القسام الأربعة الذين كانوا خلف المجندات الإسرائيليات اللاتي تم الإفراج عنهن، مشيرا إلى أن السلاح الذي كانوا يحملونه هو سلاح "تافور" الإسرائيلي الخاص بنخبة الجيش الإسرائيلي وقواته.

ويقول تامر إن ظهور عناصر القسام وهم يحملون هذا السلاح الإسرائيلي يحمل رسائل مهمة، فهم يفرجون عن الأسيرات الإسرائيليات وما زال السلاح الذي غنموه من جيشهم بأيديهم.

والرسالة الثانية التي أرادت حماس إيصالها للاحتلال هي أن السلاح الذي جاء به إلى قطاع غزة لم ينجح في تخليص الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة.

وأظهرت المقاومة الفلسطينية، كتائب القسام وحركة الجهاد الإسلامي، تنظيما محكما خلال عملية تسليم الأسيرات الإسرائيليات، في مشهد وعرض صدما وهز كل إسرائيل، كما قال موقع "والا" الإسرائيلي.

وسلّمت كتائب القسام، اليوم السبت، 4 مجندات أسيرات إسرائيليات للصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة، في إطار عملية تبادل الدفعة الثانية من الأسرى ضمن المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، في حين تتواصل الاستعدادات لإطلاق 200 أسير فلسطيني.

إعلان

مقالات مشابهة

  • غرفة عمليات القاهرة.. من يضمن استمرار التهدئة؟ ولماذا المخاوف من انهيار اتفاق غزة؟
  • بن غفير يدعو لاستئناف الحرب: الصور تتحدث عن انتصار حماس
  • أسيرات الاحتلال يتحدثن عن أوضاعهن في غزة خلال الحرب / فيديو
  • ن هي الأسيرة “أربيل يهود” التي تلح حكومة الاحتلال على إطلاق سراحها؟
  • سلطة النقد تكشف حجم الأموال التي نُهبت من بنوك غزة خلال الحرب
  • أسيرات الاحتلال يتحدثن عن أوضاعهن في غزة خلال الحرب
  • جيش العدو يعترف بإصابة 3 من جنوده بمعارك مع المقاومة الفلسطينية في جنين
  • السلطة تمنع رايات المقاومة خلال استقبال المحررين.. وردود غاضبة (شاهد)
  • أجهزة السلطة تمنع رفع رايات المقاومة خلال استقبال محرري الصفقة
  • عناصر القسام بسلاح نخبة جيش الاحتلال تافور خلال تسليم الأسيرات