الصين تدعو إلى إنهاء الهجمات على السفن المدنية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دعت الصين، اليوم الثلاثاء، إلى إنهاء الهجمات على السفن المدنية في البحر الأحمر وضمان الملاحة الآمنة هناك
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الصيني وانغ يي بنظيره اليمني الزنداني في بكين.
وقال وانغ إن الصين مستعدة لمواصلة لعب دور بناء في هذا الشأن، وفقا لبيان وزارة الخارجية.
وكان الزنداني قد وصل إلى العاصمة الصينية بكين، مساء الاثنين، في زيارة رسمية لجمهورية الصين الشعبية تستغرق عدة أيام.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الزنداني وصل بكين في زيارة رسمية، يلتقي خلالها عددًا من المسؤولين الصينيين لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
ومن المقرر ان يشارك الوزير الزنداني في أعمال الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني الذي تستضيفها العاصمة الصينية بكين لمناقشة آفاق تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين العربي والصيني في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر الصين اليمن
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة قناة السويس يستقبل القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية ويؤكد: نعيش فترة ذهبية من التعاون المشترك
استقبل الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، السيد يانغ يي القنصل العام بالقنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية بالإسكندرية، وذلك على هامش استضافة معهد كونفوشيوس بالجامعة لمسابقة "جسر اللغة الصينية" العالمية لطلاب الجامعات لعام 2025.
وخلال اللقاء، رحب الدكتور ناصر مندور بالسيد يانغ يي، مؤكدًا عمق العلاقات المصرية الصينية، واصفًا المرحلة الحالية بـ "الفترة الذهبية" في التعاون بين القاهرة وبكين، خاصة في ظل العلاقات المتميزة التي تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الصيني شي جين بينغ، مشددًا على أن جامعة قناة السويس تسعى لتكون نموذجًا لهذا التعاون المثمر.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن معهد كونفوشيوس بجامعة قناة السويس يُعد رمزًا للتعاون الثقافي والعلمي بين الجانبين، موضحًا أن تطوير المسرح والقاعات التدريبية بمعهد كونفوشيوس يعزز من انتشار اللغة والثقافة الصينية داخل المجتمع الأكاديمي، ويدعم إقامة مزيد من الدورات التعليمية المتخصصة.
وكشف "مندور" عن المساعي الجادة للجامعة لإنشاء مركز الدراسات الاجتماعية ليضم مجالات متعددة مثل الاقتصاد، التاريخ، الجغرافيا، الأدبيات، وعلم الاجتماع السياسي، ليكون مركزًا متخصصًا في الدراسة المجتمع الصيني على وجه الخصوص.
كما ألقى الضوء على الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، التي تُعد تجسيدًا فعليًا للتعاون التعليمي والتقني بين جامعة قناة السويس والجانب الصيني، معلنًا أن إجادة اللغة الصينية أصبحت شرطًا أساسيًا للمعيدين، وأن من يتقنها سيتم التباحث بشأن استكمال دراسته للدكتوراه في الصين، سعيًا لتخريج كوادر أكثر ارتباطًا باللغة والثقافة الصينية.
وأضاف أن اللغة الصينية أصبحت مكونًا أساسيًا في جامعة قناة السويس، بل وتحتل الصدارة بين اللغات الأجنبية، حيث يتم تدريسها بكلية الألسن، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية، وجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية.
حضر اللقاء الدكتور محمود الضبع، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، والدكتور حسن رجب، مؤسس ومدير معهد كونفوشيوس بالجامعة، الذي أشار إلى أن الثقافة الصينية تُعد "أمّ الثقافات الآسيوية"، لما تحمله من عمق تاريخي وإنساني.
من جانبه، أعرب القنصل يانغ يي عن تقديره لحفاوة الاستقبال، مشيرًا إلى أن مصر تُعد من أكبر الدول العربية والإسلامية والأفريقية، وكانت أول دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين.
وأكد أن البلدين يرتبطان بشراكة استراتيجية، تجلت خلال السنوات العشر الماضية من خلال مشاريع تعاون ناجحة في إطار "مبادرة الحزام والطريق".
كما أشاد بالعلاقات المثمرة مع جامعة قناة السويس، والتي وصفها بأنها نموذج للتعاون الأكاديمي والتعليمي بين البلدين، مؤكدًا أهمية تدريب طلاب الجامعة داخل الشركات الصينية العاملة في مصر، مما يعزز من فرص التوظيف ويؤهلهم لسوق العمل العالمي.
وفي ختام اللقاء، أهدى الدكتور ناصر مندور درع الجامعة إلى القنصل الصيني، تعبيرًا عن التقدير والتعاون المستمر بين الجانبين.