«ليوبولد سنجور» شاعر بدرجة رئيس
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
«ليوبولد سنجور» شاعر بدرجة رئيس
أسس مجلة ثورية احتجاجية بعنوان "الطالب الأسود" بلور بها مصطلح الزنوجة
يرى أن الخصوصية السوداء تعنى مجمل القيم الثقافية للعالم الأسود
أيد فيدرالية الدول الأفريقية المستقلة حديثا وهو مؤلف النشيد الوطني السنغالي “الأسد الأحمر”
ولا يمكننا أن نتطرق للأدب الأفريقي دون الحديث عن حكيم أفريقيًّ وهو الشاعر الذي تحول إلى أعلى منصب في الدولة وأصبح رئيسًّا للسنغال، ثم يترك منصبه وهو في سطوة شهرته، إنه الشاعر والرئيس "ليوبولد سنجور".
ولد "سنجور" في التاسع من أكتوبر عام 1906 في غرب أفريقيا ورحل عن عالمنا في ديسمبر عام 2001 عن عمر يناهز الـ 95 عامًا، وكانت انطلاقة سنجور الفكرية والإبداعية الحقيقية من باريس عندما التحق بها لإكمال دراسته سنة 1928، هناك تعرف على جورج بومبيدو ليحلما معًا بالرئاسة، واحد على عرش فرنسا والآخر على عرش السنغال.
الشاعر والمناضل
كان "سنجور" يرى أن الخصوصية السوداء تعنى مجمل القيم الثقافية للعالم الأسود، كما تتجسد في الحياة المعاشة والمؤسسات الإبداعية الناتجة عن الإنسان الأسود، فقد انفتحت عيناه على حقيقة الشعب الأسود وضرورة تحريره من القهر والعبودية والظلم التاريخي.
ولم يتوقف نضاله عند الكلمات بل قام بتأسيس مجلة ثورية احتجاجية بعنوان "الطالب الأسود"، وعلى صفحاتها راح يبلور مصطلح الزنوجة أو الخصوصية السوداء، ويلخصها إيميه سيزير في كونها تعني الاعتراف بحقيقة الإنسان الأسود كما هو، والقبول بالسود كجنس يختلف عن البيض بالضرورة وبالتالي القبول بتاريخهم وثقافتهم".
وكان سنجور يتخذ من الشخصيات التي عرفها ذريعة لرثاء الحضارات الكبرى، وكان دائمًا ما يؤكد على ضرورة احترام وتقبل الخصوصية الثقافية لأفريقيا السوداء" .
وصدر له دوانان شعريان جسدا معاناة الشعب الأفريقي مثل: "أغنيات الظل" و"قرابين سوداء" و"ليليات" و"قصائد متنوعة" و"إثيوبيات" و"رسائل البيات الشتوي" و"مرثيات كبرى" و"قصائد ضائعة".
وتشكل أعماله الإبداعية رحلة ثقافية وسياسية بالمعنى الدقيق للكلمة، حيث توزعت القصائد بين ما هو أسطوري وميثولوجي وما هو تاريخي وما هو سياسي.
وكان "سنجور" أحد مؤيدي فيدرالية الدول الأفريقية المستقلة حديثا، وأصبح أول سنجور رئيس جمهورية السنغال، وانتخب في 5 سبتمبر 1960، وهو مؤلف النشيد الوطني السنغالي "الأسد الأحمر"، واستقال من منصبه قبل نهاية فترة حكمه الخامسة في ديسمبر 1980.
سنجور
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
خاص | بعد "لا ثواني"..الشاعر محمود عليم يكشف أعماله قادمة مع بسمة بوسيل
عادت المغربية بسمة بوسيل إلى الساحة الغنائية وطرحت عدة أغاني منها أغنية "لا ثواني " الذي طرحتها مؤخرًا وحققت بها نجاح كبير جدًا وهى من كلمات محمود عليم.
وكشف الشاعر محمود عليم في تصريح خاص لـ الفجر الفني عن كواليس تلك الأغنية وتعاوناته مع بسمة بوسيل.
وقال:"اتقابلنا أنا وبسمة بوسيل سمعت اكتر من أغنية كانت أولهم لا ثواني وفي اغاني تانية نفسي نشتغلها، وفي اغاني قوية ليها نازلة متقلش عن لا ثواني ".
كلمات أغنية لا ثواني
لأ ثواني.. كل ده ومش شايف إني معاك بعاني؟!
كنت ممكن أقولّك إيه؟.. ولّا ليه؟
ما أنت ما تحطّتش مرة في يوم مكاني
انتظارك.. وإني أستنى إني أسمع اعتذارك
كان في منتهى الغباء.. ابتلاء
حُطّ إني فوقت منه في اعتبارك
أيوه بعلن انسحابي من انتمائي للي باقي
من مشاعري في يوم تجاهك
أيوه مش فارق معايا تكون معايا
مش هقضي عمري أشدّ في انتباهك
لازم أبدأ إني أنسى حاجة حاجة وكل حاجة
كانت بتاخد من أماني
كل ما أبعد عن حياتك كل ما أنسى ذكرياتك
كل ما رجع لي اتزاني
انتصاره.. إنه ينساك قلبي بيه ردّ اعتباره
آه، ضعِف طبعًا في يوم.. ع العموم
هو قوي دلوقتي وبقى سيد قراره
لأ حذاري.. لو هتيجي تقول لي نرجع مش هداري
انسى موضوع السماح.. مش متاح
وإني أفكر فيه، في ده قرار انتحاري