أكسيوس: حادث رفح قد يزيد الضغط على بايدن لتغيير سياسته في غزة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
كشف موقع "أكسيوس" أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ما تزال تجري تقييما حول ما إذا كان القصف الإسرائيلي على مخيم للنازحين في رفح يمثل انتهاكا لـ"الخط الأحمر" الذي رسمته، مما يرجح أن يزيد من الضغوط على الرئيس الأميركي لتغيير سياسته تجاه الحرب في غزة.
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة في مخيم للنازحين في رفح جنوبي قطاع غزة، مما أدى لاستشهاد 45 شخصا على الأقل، أغلبهم نساء وأطفال، وإصابة عشرات آخرين، وسط إدانات عربية ودولية شديدة.
وذكر موقع "أكسيوس" أن هذا التقييم الأميركي جاء بعد منح واشنطن الضوء الأخضر للإسرائيليين للقيام بعملية عسكرية محدودة في رفح تستجيب للمحاذير الأميركية المتعلقة بسلامة المدنيين والاطلاع المسبق على خطط العملية.
وقال مسؤول أميركي إن حادث رفح من المرجح أن يزيد الضغط السياسي على بايدن لتغيير سياسته تجاه الحرب في غزة.
وكانت المدعية العامة العسكرية الإسرائيلية يفعات تومر يروشالمي أعلنت، أمس الاثنين، أن القصف كان "خطيرا للغاية"، مشيرة إلى أنه يتم إجراء تحقيق لمعرفة تفاصيل الحادث.
كما اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العملية كانت "خطأ كارثيا".
مخاوف واشنطنوسبق أن هدد بايدن في وقت سابق من هذا الشهر بتعليق تسليم بعض الأسلحة الهجومية الأميركية الصنع إذا اقتحمت إسرائيل التجمعات السكانية في رفح.
وقال موقع "أكسيوس" إن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أثناء زيارته الأخيرة لإسرائيل (يوم 19 مايو/أيار) أجرى مناقشات مع كبار المسؤوليين الإسرائيليين حول العملية العسكرية في رفح، موضحا أن تلك المحادثات تضمنت إحاطة مفصلة من وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي.
وقال مسؤول أميركي كبير إن سوليفان شعر بأن الكثير من مخاوف إدارة بايدن قد تم تناولها في خطط إسرائيل المحدثة بشأن رفح، وأنه من الممكن رؤية كيف يمكن تنفيذ عملية دون تجاوز "الخطوط الحمراء" التي وضعها بايدن.
ووفقا لـ3 مسؤولين أميركيين، شعر مسؤولو البيت الأبيض أنهم تمكنوا من التأثير بشكل كبير على خطط العمليات الإسرائيلية في رفح بطريقة من شأنها أن تمنع وقوع إصابات جماعية بين المدنيين.
وأدى هذا التقييم إلى تخفيف الولايات المتحدة معارضتها لتوسيع الجيش الإسرائيلي عملياته في رفح، وشمل ذلك الغارة الجوية أول أمس الأحد.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
يزيد المشهد تعقيدًا.. خبير سياسي يحذر من تشكيل حكومة موازية في السودان
كتب- عمرو صالح:
أكد الكاتب والمحلل السياسي وائل محجوب، إن "تشكيل حكومة موازية في السودان من الدعم السريع والقوى الثورية الموالية لها فكرة خاطئة وتهدف إلى تقسيم البلاد".
وأضاف "محجوب"، في تصريحات لقناة "العربية حدث"، إن "الدعم السريع لن يستطيع خلق شرعية له في نيروبي، وإن تعمل على تشكيل حلف سياسي في عملياته العسكرية التي يقوم بها".
وأضاف أن "هناك اختلاف فيمن يقود التحالف، وهناك أكثر من 18 كيانًا سياسيًا وحزبيًا رفضوا تلك الخطوة المخالفة للشرعية".
وأشار إلى أن الأزمات والانقسام السياسي الداخلي الذي يشهده السودان منذ أكثر من عام ونصف، هو نتيجة طبيعية للتدخلات الخارجية، والولاءات غير الوطنية لبعض المكونات والقوى السياسية في السودان، حيث أعلنت قوى سياسية وشخصيات سودانية في 11 فبراير الماضي، عن تشكيل التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة صمود، برئاسة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، وذلك بعد أن أعلنت تنسيقية القوى المدنية "تقدم" حل نفسها".
واستطر أن "صمود تضم 13 تنظيمًا سياسيًا، أبرزها حزب الأمة القومي وحزب المؤتمر السوداني، وحزب البعث القومي، والحركة الشعبية، وعدد من المجموعات المهنية والمدنية، مشيرًا إلى أنه في المقابل اختارت القوى التي تؤيد تشكيل حكومة موازية، إطلاق اسم تحالف السودان التأسيسي على تنظيمها الذي يشكل الحكومة المرتقبة التي ستكون معنية بوحدة السودان وتحقيق السلام، لتثبت عدم شرعية حكومة بورتسودان، حسب ميثاق التحالف".
وأشار الخبير السياسي، إلى أن ارتباط حمدوك بقوى غربية ساهم بشكل كبير بحدوث هذا الانقسام، وعزز الخلاف بين القوى السياسية في السودان، في انعكاس لاختلاف المصالح الدولية، موضحًا أن تصعيد حدة الانقسام السياسي في السودان، وانشقاق بعض القوى عن تقدم وتشكيلها لتحالف "صمود".
وتابع، أن لذلك عدّة أسباب، تحالف "تقدم" مع "الدعم السريع"، بدليل رغبة بعض القوى السياسية في "تقدم" بتشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة "الدعم السريع"، وهذا ما يجعل مستقبلها السياسي مهددًا بالخطر، وأيضاً بسبب تراجع "الدعم السريع" في الميدان، والخسائر العسكرية المتتالية التي تلقتها، في الأيام الماضية خلال المواجهات مع قوات الجيش السوداني بالعاصمة الخرطوم، مما يجعلها ورقة خاسرة، وهذا ما دفعهم للبحث عن بديل نظيف، لم يتلوث بتهم سياسية، فمن هنا جاءت فكرة تحالف "صمود".
وأضاف "محجوب": "لقد اختارت هذه المجموعة بوعي أن تتعامى عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي تورطت فيها قوات الدعم السريع، وأن تشارك معها في محاولات تنظيف سجلها، وتقديم نفسها كساعية للسلام، وهي بكل انتهاكاتها وجرائم حربها ضد ملايين السودانيين، لم توفر جهدًا لتجسيد الوجه الحقيقي للحرب بكل انتهاكاتها وبشاعتها وعنصريتها، وبهذا الاختيار فهي دعمت خيار استمرار الحرب وتصعيدها، لا خيار السلام، ومن بعد ستصبح شريكة في كل الجرائم التي تغاضت عنها، والمزيد منها الذي سيرتكب في حق الشعب".
واعتبر أن الحوار الوطني هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار، محذرًا من أن البديل قد يكون مزيدًا من العنف والفوضى.
ودعا "محجوب"، المجتمع الدولي إلى الانتباه لما يجري في السودان، مشددًا على أهمية دعم جهود السلام والوساطة من أجل الوصول إلى حل شامل يضمن حقوق جميع الأطراف ويعيد الاستقرار إلى البلاد.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
وائل محجوب السودان حكومة السودانتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
يزيد المشهد تعقيدًا.. خبير سياسي يحذر من تشكيل حكومة موازية في السودان
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
18 11 الرطوبة: 34% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك