غدًا.. الكنيسة تحتفل بذكرى مئوية ميلاد البابا شنودة الثالث
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
تحتفل غدا الكنيسة الأرثوذكسية بذكرى مئوية ميلاد البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الراحل.
أخبار متعلقة
مئوية ميلاد البابا شنودة الثالث : لمحات من حياة الراهب والشاعر والصحفى.. ذهبى الفم فى العصر الحديث
الكنيسة تدعو الباحثين للمشاركة بأبحاثهم في مؤتمر مئوية ميلاد البابا شنوده
أطلق فكرته البابا شنودة.
ويشهد المسرح الكبير بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس احتفالية كبرى مساء اليوم احتفاء بتلك المناسبة.
ويتضمن الحفل العديد من الفقرات المستوحاه من تراث البابا، وتأتى الاحتفالية كختام لفعاليات امتدت على مدار ٣ أيام وتختتم غدا حيث بدأت بالمؤتمر العلمى والبحثى، والذي أقيم تحت رعاية البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والأنبا موسى الأسقف العام للشباب، والأنبا أرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافى الأرثوذكسي.
من جانبه، قال الأنبا أرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافى الأرثوذكسى.
الأسقف العام، أن البابا شنوده أطلقَ عليه ذهبي الفم للقرن العشرين وبابا العرب، مضيفا أن البابا شنودة عاش بقلبه الكبير يحتوي الكل صغارًا وكبارًا، وأن عقل قداسته اتسع لكثير من العلوم في المعرفة والثقافة والفكر.
واستعرض أرميا محطات في مسيرة البابا شنودة قائلا إنه «كان أبا حانيا، موجود في قلوب كل من عرفوه».
ولفت إلى أن البابا شنودة كان يستخدم مجلة الكرازة في تأريخ الواقع الذي يعيشه، مشددًا على أن البابا شنودة عاش حياته لإسعاد ومساعدة الجميع قدر استطاعته.
ووصف الأنبا إرميا البابا شنودة بالحكمة، قائلا «حياة البابا ارتبطت بالحكمة والثقافة، وترك كنزا من الكتابات والأشعار، كما افتتح العديد من المراكز والمؤسسات العلمية والبحثية التي ساهمت في الإثراء والارتقاء بالمجتمع في شتى المناحى الطبية والهندسية والعلمية والأدبية».
وأضاف، أن السنوات من 1946 حتى 1962 كانت هي أكثر الفترات كثافة لإنتاجه الشعري فكتب حوالي 25 قصيدة روحية ومئات من الأبيات، مشيرا إلى حبه لقراءة الشعر وحفظ الكثير منه، حيث وهب الله قداسته كثيرًا من المواهب ومقدرة غير عادية على الحفظ.
يذكر أن البابا شنودة الثالث وُلِد باسم نظير جيد روفائيل 3 أغسطس 1923 وهو البابا رقم 117، وكان أول أسقف للتعليم المسيحى قبل أن يصبح البابا، ووافته المنية في 17 مارس 2012، عن عمر ناهز 89 عامًا.
الكنيسة الأرثوذكسية مئوية البابا شنودة
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الكنيسة الأرثوذكسية مئوية البابا شنودة زي النهاردة البابا شنودة الثالث مئویة میلاد البابا
إقرأ أيضاً:
سكرتير المجمع المقدس: أدعو كل من له رأي في الكنيسة أن يقدمه بروح المحبة
أكد نيافة الأنبا دانيال مطران المعادي، سكرتير المجمع المقدس أن بابا الكنيسة في كل زمان هو صمام الأمان للكنيسة، وأن اختلاف الآراء أمر طبيعي، داعيًا كل من له رأي تقديمه لقداسة البابا بروح المحبة والخضوع.
جاء ذلك أثناء اجتماع الأربعاء الأسبوعي لقداسة البابا الذي عقد مساء اليوم في كنيسة القديس الأنبا بيشوي بزهراء المعادي، وقال نيافة الأنبا دانيال: "قداسة البابا في كل زمان هو صمام الأمان للكنيسة، لذلك يلتف حوله كل أبناء الكنيسة. أما مقاومة البطريرك يحدث انقسام في الكنيسة ويزيد الخلافات التي لا يستفيد منها إلا المنتفعين من عدو الكنيسة الأول وهو الشيطان."
ولفت: "لا بد أن يحدث اختلاف بين أعضاء الكنيسة في الآراء والأفكار، فنحن بشر، ولنا أفكار متنوعة عديدة، وذلك حدث في الكنيسة الأولى بين الآباء الرسل القديسين، الذين حينما اختلفوا جلسوا ودار حوار في محبة واتضاع وكان البيان الذي صدر لأول مجمع كنسي عنوانه "رَأَى الرُّوحُ الْقُدُسُ وَنَحْنُ" (أع ١٥: ٢٨) فكان روح الله يقود المجمع دون نزاعات ولا أغراض شخصية، أو مكاسب أرضية، ولا من محاربات شيطانية عمن هو الأول"
وأضاف: "لذلك كسكرتير للمجمع أدعو كل من له رأي في الكنيسة أن يقدم ذلك بروح المحبة والخضوع لقداسة البابا وأنا متأكد أن قداسته لا يمانع أبدًا أن يسمع آراء المحبين المعتدلين في الكنيسة خاصة الذين لا يبحثون عن منافع شخصية"
واختتم: "حفظ الله كنيسته في سلام وهدوء، وحفظ الله قداسة البابا تواضروس الثاني الذي نصلي معه ولأجله".