شاهد: سيول تنشر فيديو يظهر انفجار صاروخ كوري شمالي يحمل قمرا صناعيا في الجو
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
بث الجيش الكوري الجنوبي، الثلاثاء، مقطعا مصورا يظهر لحظة انفجار صاروخ كوري شمالي يحمل قمرا صناعيا للتجسس في الجو.
وأكدت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية أن المقطع المصور الذي يظهر انفجار صاروخ كوريا الشمالية قد تم تصويره بواسطة معدات المراقبة المثبتة على متن سفينة دورية عسكرية كورية جنوبية متمركزة في منطقة الجزيرة الشمالية الغربية للبلاد.
وكانت الإدارة الوطنية لتكنولوجيا الفضاء الجوي في بيونغ يانغ قد أعلنت في بيان الاثنين، فشل آخر محاولة قامت بها بيونغ يانغ لوضع قمر اصطناعي لغرض التجسس في المدار،
وأفادت أن "القمر ماليغيونغ 1 1 الاستطلاعي انفجر في الجو في المرحلة الأولى من إقلاعه، وفشلت عملية إطلاقه".
"القلق يتصاعد في واشنطن والفضل يعود لموسكو".. أوكرانيا تتحول إلى ساحة لاختبار صواريخ كوريا الشمالية بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب من راجمات الصواريخباتجاه مياهها الشرقية.. كوريا الشمالية تطلق صواريخ بالستية قصيرة المدىوهذا الفشل هو بمثابة انتكاسة لبرنامج كوريا الشمالية الصاروخي وآمال الزعيم كيم جونغ أون الذي كان يسعى لإرسال أقمار صناعية لمراقبة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وجاءت عملية الإطلاق الفاشلة بعد ساعات من اجتماع زعماء كوريا الجنوبية والصين واليابان في سيول في أول اجتماع ثلاثي لهم منذ أكثر من أربع سنوات.
ومن غير المعتاد، أن تتخذ كوريا الشمالية إجراءات استفزازية عندما تنخرط الصين، حليفتها الرئيسية وخط أنابيبها الاقتصادي، في دبلوماسية رفيعة المستوى في المنطقة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كوريا الشمالية تفشل في وضع قمر تجسس في المدار ضمن احتفال رسمي ضخم.. زعيم كوريا الشمالية يدشن صورة تظهره إلى جانب والده وجدّه فيديو: ملقيًا التراب بيديه على التابوت... زعيم كوريا الشمالية يحضر جنازة مسؤول الدعاية كيم كي نام محطة الفضاء الدولية كوريا الشمالية -نووي - تهديد صاروخ تجسس كوريا الجنوبيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة رفح معبر رفح فرنسا حركة حماس إسرائيل غزة رفح معبر رفح فرنسا حركة حماس محطة الفضاء الدولية كوريا الشمالية نووي تهديد صاروخ تجسس كوريا الجنوبية إسرائيل غزة رفح معبر رفح فرنسا حركة حماس الاتحاد الأوروبي قطاع غزة مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي الشرق الأوسط السياسة الأوروبية کوریا الشمالیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
انتخابات تاريخية في كوريا الجنوبية بعد عزل الرئيس يون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد كوريا الجنوبية تحوّلًا سياسيًا غير مسبوق، بعد أن حُدد الثالث من يونيو المقبل كموعد مبدئي لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، إثر قرار المحكمة الدستورية عزل الرئيس يون سوك يول بسبب إعلانه الأحكام العرفية بشكل غير دستوري في ديسمبر الماضي.
أثار مرسوم يون سوك يول، الذي نصّ على فرض الأحكام العرفية بدعوى مواجهة "عناصر مناهضة للدولة"، عاصفة سياسية وقانونية في البلاد. وقد اعتبر قضاة المحكمة الدستورية بالإجماع أن يون انتهك الدستور وحياد الجيش السياسي، بعد أن أمر بنشر قوات عسكرية داخل البرلمان لقمع الاحتجاجات المدنية، ما شكّل سابقة خطيرة في النظام الديمقراطي الكوري الجنوبي.
ورغم تراجعه عن القرار بعد ست ساعات فقط من إعلانه وتقديمه اعتذاراً عبر محاميه، فإن التداعيات السياسية والقانونية كانت قد خرجت عن السيطرة. وفي 15 يناير، تم اعتقاله وهو لا يزال في منصبه، قبل أن يتم الإفراج عنه لاحقًا، ما جعله أول رئيس كوري جنوبي يُعتقل أثناء توليه السلطة.
تحديد موعد الانتخابات.. واستحقاقات متسارعة
أعلن هان دوك سو، القائم بأعمال الرئاسة، أن الحكومة ستؤكد رسميًا موعد الانتخابات خلال اجتماع مجلس الوزراء الثلاثاء، وسط توجه لجعل هذا اليوم عطلة وطنية مؤقتة لتسهيل المشاركة الشعبية.
وبحسب وكالة "بلومبرغ"، من المتوقع أن تُفتح باب الترشيح حتى 11 مايو، على أن تبدأ الحملات الانتخابية الرسمية في 12 مايو. ويُلزم القانون الكوري أي موظف حكومي يطمح للترشح بالاستقالة قبل 30 يومًا من يوم الاقتراع، ما يحدد الرابع من مايو كحد أقصى للاستقالات المرتبطة بالانتخابات.
لي جاي ميونج يتصدر المشهد
يبدو أن السباق الرئاسي قد بدأ فعليًا، حيث يتصدر لي جاي ميونج، زعيم الحزب الديمقراطي المعارض، استطلاعات الرأي بنسبة تأييد بلغت 34%، وفق استطلاع أجرته مؤسسة "غالوب كوريا" ونُشر في 4 أبريل. ويواجهه في السباق كيم مون سو، وزير العمل السابق في حكومة يون، في ظل مشهد سياسي مشحون وغير مستقر.
إصلاح دستوري على الطاولة
الحدث السياسي الأبرز تجاوز حدود الانتخابات، ليصل إلى طرح تعديل جذري في النظام السياسي الكوري. فقد دعا رئيس البرلمان، وو وون شيك، إلى مراجعة شاملة للدستور، مستندًا إلى ما وصفه بـ"التوافق الشعبي الواسع" عقب الأزمة الأخيرة. واقترح تنظيم استفتاء عام لتعديل الدستور يتزامن مع الانتخابات الرئاسية، وهي دعوة تلقى دعمًا شعبيًا بحسب استطلاع رأي أظهر أن 54% من المواطنين يؤيدون الإصلاح الدستوري مقابل 30% يعارضونه.
أزمة ثقة بالنظام الرئاسي
آخر تعديل دستوري شهدته كوريا الجنوبية كان عام 1987، وأُقرّ فيه نظام انتخاب الرئيس مباشرة لولاية واحدة مدتها خمس سنوات. لكن الأزمة الأخيرة كشفت هشاشة بعض مكونات هذا النظام، وخاصة ما يتعلق بصلاحيات الرئيس، والتي يطالب كثيرون الآن بإعادة النظر فيها لضمان توازن أكبر بين السلطات.