الغرب في تعامله مع الآخر يبحث عن مصالحه وفق (الغاية تبرر الوسيلة). وكيف لا وهو بلد المؤسسية. لذا تجده في الغالب متناقض ظاهريا. أي: خطابه السياسي يختلف عن خطابه الحقيقي. إذ الضابط في ذلك التقارير الاستخباراتية والأمنية عن البلد. وليس النظرة السطحية السياسية. هذا ما يقودنا لاعترافات سياسي إسلامي كبير _ تقلد وزارة سيادية كبرى أيام البشير _ بعد عام من نجاح ثورة فولكر حيث قال: (الخواجات قالوا لنا إن حمدوك وشلته في نظرنا ليس برجال دولة يعتمد عليهم.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٤/٥/٢٧
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حزب طالباني: حكومة البارزاني وراء أزمة رواتب موظفي الإقليم
آخر تحديث: 8 مارس 2025 - 1:42 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، مهند عقراوي، اليوم الخميس، أن مسؤولية صرف رواتب موظفي إقليم كردستان تقع بالكامل على عاتق حكومة الإقليم، مشيراً إلى أن التأخيرات المتكررة في صرف الرواتب تسببت بأزمة مستمرة للموظفين. وأشار عقراوي في تصريح صحفي، إلى أن “المسؤولين في حكومة الإقليم قد وعدوا بإنهاء مشكلة متأخرات الرواتب بحلول عام 2025، إلا أن الواقع يشير إلى استمرار التأخيرات، حيث مرت ستة أيام من شهر آذار دون أن يتم صرف رواتب شهر شباط للموظفين”.ولفت إلى أن “عدم التزام حكومة إقليم كردستان بقرارات المحكمة الاتحادية ومواد قانون الموازنة العامة للدولة، يساهم في تفاقم المشكلة، ويؤدي إلى خلق أزمات متكررة في صرف الرواتب”. وأوضح أن “مسؤولية دفع رواتب موظفي إقليم كردستان تقع بشكل كامل على عاتق حكومة الإقليم”.يشار إلى أن الأيام الأخيرة شهدت مظاهرات واسعة من قبل موظفي الإقليم، مطالبين بتدخل دولي لحل أزمة الرواتب، التي تُحمّل مسؤوليتها لحكومة مسعود البارزاني.