موقع النيلين:
2025-03-10@06:57:38 GMT

عيساوي: رأي الخواجات

تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT

الغرب في تعامله مع الآخر يبحث عن مصالحه وفق (الغاية تبرر الوسيلة). وكيف لا وهو بلد المؤسسية. لذا تجده في الغالب متناقض ظاهريا. أي: خطابه السياسي يختلف عن خطابه الحقيقي. إذ الضابط في ذلك التقارير الاستخباراتية والأمنية عن البلد. وليس النظرة السطحية السياسية. هذا ما يقودنا لاعترافات سياسي إسلامي كبير _ تقلد وزارة سيادية كبرى أيام البشير _ بعد عام من نجاح ثورة فولكر حيث قال: (الخواجات قالوا لنا إن حمدوك وشلته في نظرنا ليس برجال دولة يعتمد عليهم.

وتواجدهم في المشهد يؤدي لانهيار الدولة السودانية. وبانهيارها يضيع الإقليم بأكمله. وضياع الإقليم مهدد للأمن والسلم العالميين. لذا نحن على استعداد للتعامل معكم معشر الإسلاميين. فكان ردنا واضحا إننا لا نشارك في حكم الفترة الإنتقالية مهما كانت. ولا نشارك في حكم السودان إلا عن طريق الانتخابات). عليه نلاحظ ما قاله الخواجات ظهر في كثير من صفحات صحفهم السيارة هذه الأيام عن حمدوك. بل أوعزوا لأحزاب وقيادات كثيرة في جبهته التقزمية بأن يضعوا العراقيل أمامه. وهذا واضح في مؤتمره التقزمي الذي بدأ اليوم بأثيوبيا. إذا واجه معارضة شديدة من تقزميين فاعلين في المشهد التقزمي. حيث نعتوا الرجل بالديكتاتوري على أقل تقدير. وخلاصة الأمر نؤكد بأن مخرجات مؤتمر أثيوبيا سوف ترفضها بعض أحزاب وقيادات تقزم قبل الشعب السوداني.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٤/٥/٢٧

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حزب طالباني: حكومة البارزاني وراء أزمة رواتب موظفي الإقليم

آخر تحديث: 8 مارس 2025 - 1:42 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، مهند عقراوي، اليوم الخميس، أن مسؤولية صرف رواتب موظفي إقليم كردستان تقع بالكامل على عاتق حكومة الإقليم، مشيراً إلى أن التأخيرات المتكررة في صرف الرواتب تسببت بأزمة مستمرة للموظفين. وأشار عقراوي في تصريح صحفي، إلى أن “المسؤولين في حكومة الإقليم قد وعدوا بإنهاء مشكلة متأخرات الرواتب بحلول عام 2025، إلا أن الواقع يشير إلى استمرار التأخيرات، حيث مرت ستة أيام من شهر آذار دون أن يتم صرف رواتب شهر شباط للموظفين”.ولفت إلى أن “عدم التزام حكومة إقليم كردستان بقرارات المحكمة الاتحادية ومواد قانون الموازنة العامة للدولة، يساهم في تفاقم المشكلة، ويؤدي إلى خلق أزمات متكررة في صرف الرواتب”. وأوضح أن “مسؤولية دفع رواتب موظفي إقليم كردستان تقع بشكل كامل على عاتق حكومة الإقليم”.يشار إلى أن الأيام الأخيرة شهدت مظاهرات واسعة من قبل موظفي الإقليم، مطالبين بتدخل دولي لحل أزمة الرواتب، التي تُحمّل مسؤوليتها لحكومة مسعود البارزاني.

مقالات مشابهة

  • النائب العام: لم نطلب القبض على عرمان في كينيا وسنحاكم سياسيين تابعين لـ”حمدوك” 
  • مواطن يفضح تعثر مشاريع ملكية بالدريوش أمام عامل الإقليم
  • عودة إلى حمدوك
  • محمد عبدالقادر: يَتَجَلَّى نهاية العميل حمدوك
  • حركة كردية معارضة: أموال الإقليم تذهب إلى جيوب قيادات حزب بارزاني
  • باحث كردي:الإقليم يستفيد من توتر العلاقة بين بغداد وواشنطن
  • مجلس الصحوة الثوري: خطاب حمدوك انتهاك لسيادة السودان
  • حزب طالباني: حكومة البارزاني وراء أزمة رواتب موظفي الإقليم
  • الجيش السوداني يرد على مبادرة حمدوك
  • بين حمدوك وسر الختم الخليفة: سنعبر