الغرب في تعامله مع الآخر يبحث عن مصالحه وفق (الغاية تبرر الوسيلة). وكيف لا وهو بلد المؤسسية. لذا تجده في الغالب متناقض ظاهريا. أي: خطابه السياسي يختلف عن خطابه الحقيقي. إذ الضابط في ذلك التقارير الاستخباراتية والأمنية عن البلد. وليس النظرة السطحية السياسية. هذا ما يقودنا لاعترافات سياسي إسلامي كبير _ تقلد وزارة سيادية كبرى أيام البشير _ بعد عام من نجاح ثورة فولكر حيث قال: (الخواجات قالوا لنا إن حمدوك وشلته في نظرنا ليس برجال دولة يعتمد عليهم.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٤/٥/٢٧
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسبانيا تثّمن الدور المصري في دعم قضايا الإقليم
تحدث الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، عن الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز قائلاً إنّ الدولة المصرية حريصة دائما على تحقيق التوازن في علاقاتها الخارجية، موضحا أن الدبلوماسية المصرية منذ 2014 وحتى الآن تتسم بدرجة عالية من التوازن وتحقيق المصالح المشتركة.
وأضاف «سلامة»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ إسبانيا من الدول المهمة بالنسبة لمصر بحكم عضويتها في الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن هناك العديد من القضايا المهمة والمشتركة بين مصر وإسبانيا سواء على المستوى الثنائي أو الإقليمي أو العالمي.
وتابع: «الاتصال الهاتفي يعكس اهتمام إسبانيا بالدور المصري في القضايا الإقليمية المختلفة، في مقدمتها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والاتجاه نحو تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، إذ أن رئيس وزراء إسبانيا ثمّن الدور المصري على كافة المستويات، ما يؤكد أن الموقف المصري ينال احترام العالم أجمع، والقيادة السياسية المصرية ذات رؤية وبصيرة مهمة».