انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يوثق غرق الرصيف العائم في غزة، الذي ساهمت القوات الأميركية في إقامته من أجل إيصال المساعدات إلى القطاع.

ونشر الصحفي الإسرائيلي يانون ماجال الفيديو على صفحته على منصة "أكس"، وكتب: "رصيف الأميركيين يغرق".

وقبل يومين، أعلن الجيش الأميركي أن أربع سفن تابعة له تدعم عمل الرصيف العائم لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، جنحت وسط الأمواج العاتية وأن جهود سحبها جارية.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، أن المياه جرفت جزءا من الرصيف العائم في غزة.

وقالت القناة الإسرائيلية 12، إن المياه جرفت جزءا من الرصيف العائم الأميركي إلى شواطئ البحر في إسدود، وذلك بعد نحو أسبوع على افتتاحه.

وأوضحت القناة 12 أن جزءا من الرصيف البحري الأميركي انفصل وانجرف إلى شاطئ إسدود، على ما يبدو بسبب قوة أمواج البحر.

وأضافت أن قوات البحرية وصلت إلى مكان الحادث وساعدت في ربط الجزء المنجرف من أجل انتشاله، من دون وقوع إصابات جراء الحادثة.

من ناحيتها، أوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الجزء المنفصل من الميناء العائم عبارة عن "بارجة أميركية" كانت تنقلها سفينة حربية إلى الرصيف البحري قبالة غزة.

وقالت أن البارجة انفصلت عن السفينة بسبب ارتفاع الأمواج، وبدأت تنجرف نحو شاطئ أسدود.

وأشارت إلى أن السفينة الحربية الأميركية حاولت إنقاذها، لكنها تعطلت بدورها، وتم استدعاء سفينة أخرى متواجدة في المنطقة للمساعدة في عملية الإنقاذ.

يشار إلى أن تكلفة إنشاء الرصيف العائم في غزة، الذي افتتح الأسبوع الماضي، قد تصل إلى 320 مليون دولار، ومن شأنه أن يتيح طريقا جديدا لتدفق المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المياه الرصيف العائم الأميركي الرصيف البحري الأميركي غزة الرصيف العائم في غزة غزة الرصيف العائم أميركا المياه الرصيف العائم الأميركي الرصيف البحري الأميركي غزة الرصيف العائم في غزة شرق أوسط الرصیف العائم العائم فی غزة من الرصیف

إقرأ أيضاً:

جيش كامل.. هكذا بدت القسام خلال تسليم الأسير الأميركي كيث سيغال

في مشهد حمل من التحدي أكثر مما حمل من الاحتفاء، سلمت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأسير الإسرائيلي الأميركي كيث شمونسل سيغال.

ففي أول عملية تبادل بعد إعلان استشهاد قائد أركان القسام محمد الضيف، سلَّمت وحدة الظل القسامية سيغال (65 عاما) في ميناء غزة، وذلك في حضور مئات من مقاتلي كتائبها المختلفة.

وكانت صور أعضاء المجلس العسكري الذين أعلنت القسام مؤخرا عن استشهادهم خلال المعركة وعلى رأسهم الضيف، حاضرة على منصة التسليم.

وشارك في تأمين العملية مقاتلون من وحدات المشاة والقنص والدروع التابعة للقسام، كما قال مراسل الجزيرة في غزة محمد قريقع، وقد انتشروا في المكان لساعات قبل وصول وحدة الظل التي حضرت بزيها الخاص ومركباتها الخاصة وبرفقتها سيغال الذي احتفظت به طيلة 15 شهرا.

لكن المفاجأة الكبرى تمثلت في حضور قائد كتيبة الشاطئ أبو عمر الواجري، عملية التسليم بزيه العسكري، وهو الرجل الذي قال الجيش الإسرائيلي إنه قتله خلال الحرب.

احتفاء شعبي كبير

ومنذ الصباح الباكر، توافد مئات الفلسطينيين إلى ميناء غزة لحضور عملية تسليم سيغال، وكانت بعض النساء تنثر الورود على رؤوس المقاتلين في حين قام كثيرون بتوزيع الحلوى.

إعلان

ولأول مرة، وصل الفلسطينيون إلى الميناء من شارع الرشيد الساحلي الذي منعهم الاحتلال من الوصول إليه طيلة فترة الحرب، وقد فضَّلوا حضور تسليم سيغال على العودة لبيوتهم، كما قال قريقع.

وقطع هؤلاء ما يصل إلى 10 كيلومترات لحضور هذا المشهد التاريخي، وكان اختيار موقع التسليم مقصودا لأن العائدين إلى بيوتهم في الشمال كانوا يمرون به حتى إن بعض جرحى الحرب حرصوا على حضور تسليم الأسير الأميركي، حسب قريقع.

وكما حدث في مشاهد التسليم السابقة، كانت الأسلحة الإسرائيلية التي غنمتها المقاومة من الجيش الإسرائيلي خلال عملية طوفان الأقصى، حاضرة على أكتاف مقاتلي القسام، بيد أن أسلحة أكثر نوعية ظهرت خلال عملية تسليم سيغال.

وكان تموضع مقاتلي القسام في المكان مهندسا بحكمة، وأرسل رسالة قوية إلى إسرائيل بأن الكتائب قد استعادت قوتها وتشكيلها، كما قال كرام.

ووفقا لمراسل الجزيرة في فلسطين إلياس كرام، فإن مشهد التسليم سيمثل صدمة لإسرائيل التي قال قادتها العسكريون إنهم دمروا قدرات حماس العسكرية، وهو ما تنفيه هذه الصورة.

مراسم صادمة لإسرائيل

كما أن مراسم تنظيم عملية التسليم تؤكد بقاء حماس سياسيا في قطاع غزة، كما قال كرام، مضيفا أن ما ظهر اليوم "هو جيش كامل وليس منظمات إرهابية كما تحاول إسرائيل تصويرها".

وكانت السيارات البيضاء حاضرة أيضا في عملية التسليم الجديدة، وهي السيارات التي تثير الرعب في قلوب الإسرائيليين لأنها هي التي اقتحمت غلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حسب مراسل الجزيرة.

وردد المقاتلون الهتاف المشهور "حط السيف قصاد السيف.. إحنا رجال محمد ضيف". وقال كرام إن على المتحدث العسكري الإسرائيلي أن يرد على هذه المشاهد "التي تتناقض تماما مع ما كان يتبجح به من تصريحات عن تدمير القسام".

ومن وجهة نظر كرام، فإن المقاومة أرادت من خلال المشهد العسكري المصمم بعناية القول "نحن هنا"، وهو أمر يتوافق مع نتائج استطلاع صحيفة معاريف الإسرائيلية الأخير الذي أظهر أن 4% فقط يعتقدون أن الحرب قد حققت أهدافها بالكامل.

إعلان

وتم تسليم سيغال وهو في كامل صحته وأناقته، وقد منحته المقاومة هدية له ولزوجته التي كانت أسيرة وأفرج عنها خلال الهدنة الأولى في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.

وقبل تسليم سيغال، سلّمت كتائب القسام الأسيرين الإسرائيليين ياردن بيباس وعوفر كالدرون في مدينة خان يونس جنوب القطاع. وقد تم نقلهما في عربة عسكرية قالت القناة 12 الإسرائيلية إن المقاومة غنمتها من خلال طوفان الأقصى.

مقالات مشابهة

  • فيديو- معلومات الوزراء يرصد جهود مصر في دعم غزة بآلاف الأطنان من المساعدات
  • برئاسة محمد بن راشد.. مجلس الوزراء يقر إنشاء مجلس الإمارات للتكامل اللوجستي
  • مجزرة أم درمان- لستم منا ولن تكونوا !!
  • مناولة 750 ألف طن من البضائع في ميناء السويق خلال 2024.. ورسو 1.065 سفينة
  • اندلاع حريق ضخم على متن سفينة الحاويات ASL Bauhinia في جنوب البحر الأحمر .. فيديو
  • تنفيذا لأوامر ترامب.. الجيش الأميركي يقصف "داعش" في الصومال
  • ‏البيان العربي المشترك يدعو لتمكين السلطة الفلسطينية من تولي مهامها في غزة باعتبارها جزءا من الأرض الفلسطينية
  • “جيش كامل”.. هكذا بدت القسام خلال تسليم الأسير الأميركي كيث سيغال / فيديو
  • حماس: الإعلان الأميركي عن تهجير سكان غزة شراكة بالجريمة
  • جيش كامل.. هكذا بدت القسام خلال تسليم الأسير الأميركي كيث سيغال